جددت سوق الاسهم المحلية تخطيها لمستواها القياسي الذي سجله مؤشرها العام في 24 نوفمبر الماضي والمسجل عند 8256.81 نقطة ليقفز في تعاملاته امس السبت الى 8311.65 نقطة وبزيادة 135.89 نقطة عن اليوم السابق. ودفع بلوغ الاسهم القيادية اوج اسعارها من قفزة المؤشر العام الى 8334.70 نقطة بعد وصول سهمي سابك والاتصالات الى 899.50 ريال و669.75 ريال لكن تخليهما عن اعلى سقف وصلا له بدد تلك المكاسب المرتفعة. وساعد الاغلاق المرتفع لاسعار النفط في نهاية الاسبوع على دفع الاقبال الشرائي على اسهم العوائد التي يترقب فيها المتعاملون اعلانات ارباح الربع الرابع التي لم يتبق لها سوى اسبوعين. وشمل الصعود ثلاثة قطاعات هي الصناعة والبنوك والاتصالات وقاد فيها القطاع الصناعي المكاسب التي تحققت على صعيد المؤشرات القطاعية وجنى مؤشره 524.99 نقطة توازي 3.34 بالمائة فيما طال الهبوط اربعة قطاعات وهي الاسمت والكهرباء والزراعة والخدمات وفقدت مقادير متباينة في نقاط مؤشراتها. ولم تعكس القيمة القياسية غير المسبوقة التي حصدها المؤشر العام الحال الحقيقي للسوق الذي احتوى باطنه على تراجع طال اسهم 41 شركة تباينت نسب هبوطها وكان اعلاه 2.30 بالمائة لسهم اميانتيت المتراجع الى 297 ريالا. واقتصر الارتفاع على اسهم 26 شركة توزعت على قطاعات الصناعة والبنوك والاتصالات وكان اكثرها من حيث القيمة 42 ريالا زيادة في سهم العربي المرتفع الى 855 ريالا ويليه سهما سابك والجبس المرتفعان بمقدار 35 ريالا و33 ريالا ونفذ للسوق نحو 26.8 مليون سهم في 53.7 الف صفقة بقيمة 8.4 مليار ريال. وتصدرت البحري كميات السوق المنفذة ونفذ نحو 3.04 مليون سهم في 2812 صفقة بقيمة 637.9 مليون ريال وارتفع سهمها الى 208 ريالات وسيطرت صدق على صدارة السوق من حيث الصفقات ونفذ لها 6190 صفقة وبكمية 2.75 مليون سهم بقيمة 465.5 مليون ريال وتراجع سعر السهم الى 166.50 ريال بعد صعوده الى 171 ريالا لأعلى سعر. اجمالا عاد الى السوق وهجها من خلال تخطيها مستواها القياسي السابق وهذا ما رفع من حالة التفاؤل في السوق رغم التركيز على اسهم منتقاه لكن هذا لا يمنع من العودة الى ما يسمى باسهم المضاربات فيما لو عاد الزخم الشرائي الذي حل بالسوق في فترة ماضية.
