تحت رعاية فاروق حسني وزير الثقافة المصري افتتح الدكتور احمد نوار رئيس قطاع الفنون التشكيلية بالوزارة والدكتور علي الصعيدي وزير الصناعة السابق معرض الفنانة الدكتورة سهير عثمان باتيليه القاهرة.
تميز المعرض بضخامة وكثرة المعروضات مما دعا الى تخصيص قاعتين لاستيعاب اعمال الفنانة التي تتفاوت بين فن الجرافيك بانواعه من طباعة على الزنك، او الشاشة الحريرية المسطحة او السيلك سكرين او في مجال الرسم بالفحم والسنون او في مجال الباتيك والسجاد، الكليم او طباعة المنسوجات.. كل هذه الفنون تمتزج في اطار واحد يجمع الفنون المصرية القديمة والفرعونية والقبطية والاسلامية او تراثنا الشعبي.. ثم اعادة صياغتها وتقديمها في شكل وتركيبة شديدة الحداثة والمعاصرة تعتمد كثيراً على ابراز الحس الحضاري، كما هو الحال عندما استخدمت الحروف الهيروغليفية او الابجدية وغيرها، وقد تكون هي المرة الاولى التي تستحدث فيها اعمالاً فنية تلعب فيها الموتيفات الشعبية ورموزها، دوراً هاماً في اللوحات.. منها "الكف" و "حدوة الحصان" و "الحلي" وغيرها من الملامح والسمات الشعبية.
المعرض شمل 49 عملاً فنياً وعدد المعارض التي شاركت فيها الدكتورة سهير 150 معرضاً بمصر والخارج منها 17 معرضاً خاصاً.. وهي حاصلة على دكتوراة الفلسفة في الفنون التطبيقية عام 1989 وحصلت على العديد من الجوائز المحلية والعالمية وشاركت في معارض في مصر والعالم واقامت العديد من المعارض الخاصة.
