DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

عازبات الشرقية "مثقفات"!!

عازبات الشرقية "مثقفات"!!

عازبات الشرقية "مثقفات"!!
عازبات الشرقية
أخبار متعلقة
 
مستوى ثقافي تعليمي واجتماعي عال هو العامل المشترك بين عازبات المنطقة الشرقية بشكل خاص. هذه الصفة نجدها في معظم من تخطين سن الثلاثين دون زواج هذا إذا ذكرنا أيضا ما يحظين به من الجمال الناتج عن توافر المقومات المشتركة السابق ذكرها من منطلق أن كل امرأة جميلة والفرق يكمن في كيفية رعاية ذلك الجمال والإحساس به. عازبات على الاستقلال المادي والاجتماعي ليست هناك مشكلة ولكن حول ما قدمه ارتفاع المستوى الثقافي والاجتماعي لهؤلاء وهل كان سببا في تمسكهن بشروط معينة لاختيار زوج المستقبل، أم كان سببا لعدم اهتمامهن بوجود الزوج إذا لم يكن مناسبا؟ كان لابد من الوقوف على آرائهن. لا اريد زوجا "غطاء" تقول ندى: لا أرفض الزواج ولكن الحمد لله ظروفي لا تضطرني للموافقة على أي رجل لا يناسبني من أجل الزواج والغطاء المادي فقط. لذلك أنا راضية جداً بحياتي أعمل وناجحة في عملي وحياتي الاجتماعية ومازلت مصرة على توافر الشروط المناسبة في زوج المستقبل. لا تنازلات تقول فاتن: الحمد لله أنا موظفة مستقلة ماديا ولي مخططاتي ومشاريعي المستقبلية. أما بالنسبة للزواج فهو مشروع ولكن لن أتنازل عن رخائي وراحتي النفسية للشخص المتقدم وقد كان الزواج قبل عدة سنوات بالنسبة لي شيئا محتوما. ولكن بعدما رأيته من تجارب الأخريات وتجربتي أنه ليس من السهولة اتخاذ القرار بالزواج والتغاضي عن قناعاتنا، كما أن فرص الاختيار بالنسبة لنا كسعوديات قليلة جداً ولم يعد هناك من يعتمد على أهله لاختيار زوجة المستقبل وعلى ذلك قلت فرص الخطوبة التقليدية. هناك فرق بين المرأة والرجل السعوديين. فالرجل متقدم كثيراً ونحن مازلنا في انتظار من يطرق الباب. نصيب اما منى فتقول: الزواج نصيب في وقتنا الحالي ولا تشعر الفتيات بحجم المشكلة كالسابق نحن مستقلات مادياً وراضيات عن حياتنا الاجتماعية بتفهم ممن حولنا ومن المؤكد أن الأهالي يرغبون في تزويج بناتهم لكنهم من الوعي أن يعطوهم حرية القرار من أجل اختيار أفضل. وحول هذا الموضوع تشير الأخصائية النفسية ابتسام الدوسري إلى مدى صحة ارتفاع نسبة العزوبية بين المتعلمات ممن يحظين باستقلال مادي ومن تهيئ لهن ظروفهن الاجتماعية العيش مع أسر متفهمة تعطيهن حق القرار وتعطيهن الثقة لممارسة حياتهن الاجتماعية والعملية بشكل طبيعي. وتشير الدوسري إلى أهمية وضع تساؤلات تطرح حول هذا الموضوع قد تكون أثرت في ظهور هذه النسبة في تلك المجتمعات. أولها: الفئة العمرية: التي تعيشها الفتاة فمن المعروف أن الفتاة الصغيرة أكثر قدرة على اتخاذ قرار الزواج بسهولة وكلما كبر عمر الفتاة زادت صعوبة اتخاذ قرار الزواج وبالتالي تمسكها يكون أكثر بالشروط التي فرضتها للموافقة على زوج المستقبل. ثانيها: الضغوط: فكلما قلت الضغوط على الفتاة مثل الضغوط المادية وثقت في نفسها واصرت على شروطها على عكس الفتاة غير العاملة التي تلجأ للزواج للحماية المادية. ثالثها الخوف: الخوف من خوض تجارب الآخريات مثل النظر إلى حالات الزواج الفاشلة وحالات الطلاق. أما بالنسبة للحلول فلابد أن تنظر الفتيات من تلك الفئة الأولى للزواج بنظرة عملية منطقية على أنها شركة تؤسس تحتاج لكل طاقة الطرفين. وتنصح الدوسري الفتيات بألاينتظرن زوجا كاملا من الناحية المادية والشخصية والتعليمية فهذه مسألة نسبية مهما وصل الشخص الى حد الكمال في تلك النواحي فلابد من وجود عيوب أخرى. وعلى الفتاة ان تقبل بالشخص المناسب وتشاركه النجاح. كما يجب التغاضي والكف عن اتخاذ تجارب الآخرين عبرة فلكل إنسان طريقته في عيش التجربة فمن الممكن أن يفشل رجل في زواجه الأول ويتزوج باخرى ويعيش معها بكل سعادة دون أن يغير شيئا في نفسه ويكمن ذلك في طريقة تقبل وتفهم المرأة للتجربة التي تعيشها. وتقول الدوسري: أما بالنسبة للتأثير النفسي على عزوف الفتيات عن الزواج فمن واقع خبرتي لا تردنا حالات مرضية نتيجة تأخر سن الزواج على العكس من ارتفاع حالات الانهيارات والتوترات الناجمة عن حالات الطلاق. خاتمة نتيجة هذا الاستطلاع يتضح أن الفتيات العازبات لا يعانين مشاكل من تأخر سن الزواج نتيجة نجاحهن في حياتهن العملية. في الأسبوع القادم. كيف يكون الزواج حائلا دون نجاح المرأة عملياً؟