وضعت اسعار النفط المتدنية في تعاملات الاسواق العالمية امس الثلاثاء سوق الاسهم المحلية على المحك من جديد التي بدأت في التركيز على التقارير التي تشير الى التصحيح السعري للنفط.
واستشعرت السوق منذ بداية تعاملاتها المسائية هبوط اسعار النفط التي تركت آثارا سلبية على اداء قطاع الصناعة الذي نزف مؤشره بمقدار 243 نقطة توازي 1.95 بالمائة انعكست على المؤشر العام للاسعار الذي اغلق على تراجع وبمقدار 65.80 نقطة واغلق عند 7810.81 نقطة وهو مستوى قريب عند ادنى مستوى هبط اليه قبيل الاغلاق والمسجل عند 7805.96 نقطة. وضغطت الاسهم القيادية على تحرك المؤشر السوقي وهي الاسهم الاكثر تأثيرا عليه في حالتي الصعود والهبوط واعطى تراجعها تأثيره بشكل مباشر على ابقاء السوق على اغلاق متدن وخسر سهما سابك والاتصالات قيمة مرتفعة من سعريهما وانخفضا بمقدار 16.75 ريال و8.75 ريال هبوطا الى 811.25 ريال و617.25 ريال.
وتركت كثافة التداول على كهرباء السعودية مع تراجعها السعري انعكاسا سلبيا على الشكل العام للسوق بعد فقد السهم 1.25 ريال واغلاقه عند 139 ريالا وبتدنيه الى 137.75 ريال لادنى سعر.
ووضح تعرض السوق لحالة الترقب التي ظلت تلازم المستثمرين وخفت على اثره حدة الشراء لتنتقل الى ما يشبه العزوف عن الشراء لدى من المستثمرين فيما ترى شريحة اخرى ان العوامل النفسية التي تحتكم اليها السوق حاليا لن تكون مستديمة وقد تحررت السوق منها دون وجود وقت محدد لذلك لذا تعتبر اوقات الشراء في رأيهم هي في اوقات الهبوط. وانعكست حالة الترقب على اجماليات السوق والتي انخفضت ونفذ لها نحو 23.2 مليون سهم نفذت في 46.1 الف صفقة بقيمة 5.57 مليار ريال وذلك من 26.2 مليون سهم و51.1 الف صفقة بقيمة 8.27 مليار ريال.وطال الهبوط اسهم 35 شركة وبنسب هبوط محدودة لم تتجاوز الـ 2.02 بالمائة باستثناء شركتين هما الصادرات المنخفض سهمها 4.74 بالمائة الى 201 ريال. واقتصر التحسن على 30 شركة كان افضلها من حيث القيمة 10.50 ريال و10 ريالات و9.50 ريال لاسهم كل من الخزف ومكه واميانتيت فما سجل سهم انابيب افضل نسبة ارتفاع وصلت الى 3.97 بالمائة.
