اندلع حريق هائل ظهر الاربعاء الماضي الاربعاء الماضي في المبنى الرئيسي لكلية الحقوق في جامعة في جامعة دمشق الواقع في منطقة البرامكة وسط العاصمة دمشق واستمر الحريق لاكثر من ساعة ونصف الساعة والتهمت النيران الطابق الثاني من المبنى وسطحه القرميدي المسقوف على خشب ويعود لاكثر من ستين سنة الامر الذي ساعد على انتشار الحريق بشكل كبير اضافة الى تأخر وصول سيارات الاطفاء رغم ان المبنى يقع وسط العاصمة دمشق. وصرح الدكتور هاني مرتضى وزير التعليم العالي السوري للصحفيين في مكان الحريق (لا توجد اية اصابات بشرية واقتصرت الخسائر على الماديات وان الدلائل الاولية تشير الى ماس كهربائي بسبب اعمال الصيانة في المبنى). من جانبه اوضح الدكتور محمد عصام عوا رئيس جامعة دمشق ان الحريق الذي شب في احد مباني كلية الحقوق بجامعة دمشق ادى الى خسائر مادية فقط شملت قسم الاتمتة وغرفتي عميد الكلية ووكيله اضافة الى عدد من المدرجات واضاف عوا ان الوثائق الخاصة بالكليات لم يصبها اى ضرر جراء هذا الحريق حيث اندلعت النار ابتداء من السقف وليس من الارض لافتا الى ان السقف مؤلف من خشب قديم مما ادى الى سرعة انتشار الحريق. يذكر ان البناء شيد منذ بداية اربعينيات القرن الماضي ويضم كليتي الحقوق والشريعة وكلية العلوم وان نفس المبنى تعرض لحريق في مطلع شهر شباط من العام الحالي حيث تعرض قسم من المبنى اضافة الى مكتبة الكلية لحريق.