DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

محمد الوعيل

محمد الوعيل

محمد الوعيل
محمد الوعيل
أخبار متعلقة
 
ليلى.. ليلى ماذا يبكيك.. أعلم أن فقد الأم برصاصة مؤلم جدا.. وأعلم أن فقد طفل في عز الزهور مؤلم هو الآخر... لكن ماذا عسانا أن نفعل نحن المتفرجون. قبل أيام تذكر العالم ذلك الحدث المأساوي هجمات الحادي عشر من سبتمبر الإرهابية التي وقعت في أمريكا، ولكنه لم يتذكر ذلك (الوجع) الإرهابي الذي يحدث في فلسطين. لم يتذكر أمل.. وشقيقك.. وطفلك.. لم يتذكر دموع تلك المرأة التي فقدت أسرتها.. لم يتذكر تلك الممارسات الإرهابية التي تحدث كل يوم في أرضنا فلسطين. ليلى.. العالم يصحو على رقصات الإرهاب في العالم. العالم يبكي على مبنى سقط هنا وهناك.. لكنه لم يبك على أولئك الأبطال الذين أسقطهم الإرهاب الإسرائيلي. القضاء على الإرهاب الذي أضحى ظاهرة تدمي الجسد الدولي يحتاج إلى تنسيق وتعاون عالمي لتحقيق تقدم في هذه المهمة التي بات على الجميع مسؤولية العمل وبكل جهد ممكن لاستئصالها من جذورها حتى لا تطل برأسها مرة أخرى على العالم والسياسة والمصالح والنفوذ تقتضي من دول العالم من الولايات المتحدة وأوروبا وروسيا والعالم العربي والإسلامي والأمم المتحدة إرساء أسس واضحة للقضاء على هذه الآفة الآخذة في الانتشار والتي تضرب المدنيين الأبرياء من النساء والأطفال والمسنين دون تمييز، ولا يجب تحت أي ظرف أن تكون لغة المصالح وغيرها من سقوف وقواطع السياسة عائقا لترك ثغرات تسمح للإرهابيين بالتسلل منها للقيام بأعمالهم الإجرامية فالرسائل السياسية طريقها الصحيح يتم عبر القنوات الشرعية وليس عبر رسائل مفخخة وسيارات ملغومة وأشلاء. لقد صادف قبل أيام الذكرى الثالثة لهجمات الحادي عشر من سبتمبر الإرهابية التي وقعت في الولايات المتحدة، وقد تغير العالم 180 درجة بعد هذه الهجمات الإرهابية التي أضحت تاريخا فاصلا فعالم ما بعد الحادي عشر من سبتمبر مختلف تماما عن عالم ما قبل الحادي عشر من سبتمبر.. ولكن بعد هذه السنوات الثلاث من مأساة الحادي عشر من سبتمبر أين العالم والولايات المتحدة ومنظمة الأمم المتحدة التي تجمع الأسرة الدولية من محاربة هذه الآفة القاتلة، مما وقع في إحدى مدارس بيسلان في أوسيتا الشمالية في روسيا وما يحدث في العراق الذي تحول إلى ساحة مفتوحة للإرهاب والإرهابيين وما يقع في العديد من العواصم الدولية وآخرها ما وقع من عمل إرهابي مدان ومذموم ضد السفارة الاسترالية في جاكرتا يقول إن الإرهاب مازال موجودا ومنتشرا وبشكل أكثر دموية وحقدا.. وما نخشاه ويخشاه معنا العالم أن تجر هذه الجماعات الإرهابية الإجرامية العالم إلى مربع الفوضى وتحويل العالم إلى ساحة مواجهة يدفع المدنيون فيها دائما الثمن. لنأخذ مثلا التصريحات التي جاءت على لسان رئيس هيئة أركان الجيش الروسي الجنرال يوري بالويفسكي بأن روسيا سوف تشن ضربات وقائية على قواعد الإرهابيين في أي مكان في العالم تعتبر تحولا خطيرا في كيفية التعامل الدولي مع هذه الظاهرة وهي تطور لم يسمع من قبل من جانب روسيا هذا المصطلح تفردت به الولايات المتحدة عقب أحداث الحادي عشر من سبتمبر الموقف الروسي يمثل خطرا على احترام القانون ويجعل مواجهة الإرهاب ساحة مفتوحة للمواجهة. مواجهة الإرهاب والقضاء عليه لن تتم بشكل فردي واستعراض القوة من جانب واحد بل تحتاج إلى إرادة دولية صادقة وتعاون عبر الأمم المتحدة لضمان حماية القانون الدولي والشرعية الدولية حتى لا يدخل العالم في دوامة العنف ومواجهة المجهول. ليلى.. هكذا تكون الدنيا.. ولكن كيف يكون الحكام العرب، إنه السؤال (الموجع). @@ حرف ولون عندما نتحدث عن فارس الشعر الأمير خالد الفيصل فإن تفاصيل كثيرة في حياة هذا المبدع تأسرنا إلى عالمه الإبداعي فهو (كومة) إحساس صادق.. وتعابير جميلة.. ومفردة متألقة آخر إبداعات هذا العملاق ديوان (حرف ولون) والذي أبدعت في تقديمه الشركة السعودية للتوزيع.. الديوان يعد نقلة بالفعل مميزة شعريا وفنيا وطباعيا.. ودعونا نقرأ نفس الأمير خالد في هذا البيت: شموخ الشجر عبرة لمن يفهم الشارات والإنسان في غفلة والأيام محسوبة @@ وخزة.. دقة نظر المرأة أعظم - احيانا - من حكمة رجل.. وسامحونا. @@ تذكر..!! تذكر - يا سيدي - أن النفوس القوية لا تعرف اليأس.. وتذكر - أيضا- أن عزة النفس أغلى من الذهب.