DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

سموه أثناء استقباله أفراد المنتخب المشارك في أثينا 2004م

الأمير جلوي بن عبدالعزيز يستقبل منتخب المملكة لرفع الأثقال

سموه أثناء استقباله أفراد المنتخب المشارك في أثينا 2004م
 سموه أثناء استقباله أفراد المنتخب المشارك في أثينا 2004م
استقبل صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد نائب أمير المنطقة الشرقية بمكتب سموه في مقر امارة المنطقة الشرقية بالدمام امس اعضاء المنتخب الوطني لرفع الاثقال الذي يقيم معسكرا بمدينة الدمام استعدادا للمشاركة في دورة الالعاب الاولمبية القادمة في العاصمة اليونانية اثينا.وتمنى سموه خلال اللقاء التوفيق والنجاح للاعبي المنتخب المشارك في هذه الدورة الدولية وان يكونوا خير سفراء لهذا البلد في هذه التظاهرة الدولية.وعبر اللاعبون عن سعادتهم بهذا اللقاء واكدوا ان كلمات سموه المشجعة ستدفعهم لمضاعفة الجهد لرفع اسم المملكة خفاقا واحراز ميداليات اولمبية لتأكيد الحضور الرياضي السعودي اللافت في كافة المحافل الرياضية الكبرى.من جانبه قال سلمان الجشي عضو شرف نادي الترجي الذي حضر اللقاء: كانت كلمات سمو الأمير جلوي مشجعة ونتمنى ان تتكرر الزيارة بعد عودتنا من اثينا ونحن متوجون بالميداليات الاولمبية, وقد طلب سموه دراسة وضع اللاعبين لايجاد حلول لمشاكلهم, خصوصا انهم ابطال العرب والخليج وآسيا وينتظر منهم العديد من الانجازات خلال الفترة القادمة. واضاف الحبشي ان كلمات سموه للاعبين كان لها الاثر البالغ في رفع معنويات اللاعبين قبل مغادرتهم لاثينا, وكانت تلك الكلمات بمثابة الوقود لهؤلاء اللاعبين الذين وجدوا اثناء مقابلة سموه التشجيع للدخول في مثل هذه المناسبة العالمية. وشدد الحبشي انه رغم الامكانات البسيطة التي تتاح لهؤلاء اللاعبين, الا ان سجلهم في الانجازات ناصع البياض ومنهم من حقق ميداليات على المستوى العالمي في درجة الناشئين, والامر الذي يبعث على الامل ان هؤلاء الابطال صغار السن وامامهم المستقبل.. لاسيما انهم ابطال الخليج والعرب وحققوا ايضا ميداليات على مستوى القارة الآسيوية. وتابع: هؤلاء اللاعبون يحتاجون الى الدعم الاعلامي حتى يشعروا بحجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم, وكلنا امل ان يجد هؤلاء الابطال الضوء الاعلامي, لان الالعاب الفردية لدينا مظلومة مقارنة بالالعاب الجماعية, رغم ان هذه الالعاب هي صاحبة الكلمة في المناسبات الاولمبية. البحراني: الأمل موجود كاظم البحراني مدرب الابطال قال ان الامل موجود بالعودة من اثينا باحدى الميداليات.. لاسيما ان الابطال اتبعوا برنامجا تدريبيا قاسيا طوال الاشهر الماضية, والرافعون اكتسبوا خبرة من مشاركتهم القارية والعالمية خلال المواسم الثلاثة الماضية, ورغم ان اللاعبين صغار في السن, الا ان طموحهم كبير في تحقيق نتائج جيدة في هذه التظاهرة العالمية, وسبق لهؤلاء الابطال ان شرفوا المملكة في العديد من المناسبات منها الخليجية والعربية والقارية والعالمية, ونتمنى ان تتواصل هذه الانجازات. واضاف البحراني ان استقبال سمو نائب أمير المنطقة الشرقية للاعبين وكلمات سموه اعطتهم دافعا معنويا كبيرا من اجل دخول اولمبياد اثينا بمعنويات مرتفعة.. لاسيما كلمات سموه للاعبين بانه يتمنى استقبالهم بعد العودة من اثينا وهم محملون بالميداليات. فلفل: نجد الدعم من اتحاد اللعبة غالب فلفل عضو الاتحاد السعودي لالعاب القوى للهواة ومدير المنتخبات قال ان اللاعبين يجدون الدعم والمساندة والمتابعة من قبل اتحاد اللعبة, وهناك اهتمامات كبيرة بهؤلاء النجوم الذين حققوا الكثير من الانجازات لرياضة الوطن, واذا كانت الانجازات قد تخطت القارة الآسيوية في السنتين الماضيتين بتحقيق برونزيتين في بطولة العالم للناشئين, ونأمل ان تتواصل تلك الانجازات في اثينا والميدالية الاولمبية بالتأكيد انها تختلف عن اي انجاز آخر. وشدد فلفل على ان المطلوب في هذه المرحلة واولمبياد اثينا على الابواب ان ندعم هؤلاء الابطال ونشد من ازرهم حتى نصل الى الهدف المنشود. واضاف ان استقبال سمو نائب أمير المنطقة الشرقية للابطال يوم امس وكلمات سموه كانت مؤثرة في نفس اللاعبين من اجل رفع معنوياتهم قبل المشاركة الاولمبية في اثينا, وكانت كلمات سموه مشجعة لهم, وان شاء الله تكون العودة من اثينا تواكب طموح سموه وامله في هؤلاء الابطال. الباقر: سنقول كلمتنا جعفر محمد الباقر صاحب برونزية بطولة العالم للناشئين عام 2001م في وزن 69 كغم قال نحن عاقدو العزم لتشريف المملكة في هذا المحفل الدولي في اولمبياد اثينا, وقد اكتسبنا الكثير من الخبرة في السنوات السابقة في البطولات العالمية, ومشاركتنا في اولمبياد اثينا فرصة لنا لاثبات وجودنا, خاصة ان التأهل قد رفع من معنوياتنا, ونسعى لترجمة الاهتمام الذي نجده الى انجازات تضاف الى الانجازات السابقة, كما اننا نسعى لأن تكون لعبة حمل الاثقال لعبة شعبية في المملكة من خلال الانجازات التي ستحقق لهذه اللعبة بإذن الله تعالى. واضاف ان كلمات سمو نائب امير المنطقة الشرقية اشعرتنا بحجم المسؤولية الملقاة على عاتقنا, وان شاء الله نعود لارض الوطن من اثينا محملين بالميداليات من اجل مقابلة سموه مرة اخرى, لان كلمات سموه حفزتنا لتحقيق انجاز غير مسبوق للمملكة في هذه اللعبة. وشعوري لا يوصف عندما تمنى سموه ان يقابلنا مرة اخرى بعد اثينا متمنيا لنا ان نحقق انجازا جيدا في مشاركتنا في اثينا, وقد شعرنا بحجم المسؤولية الملقاة على عاتقنا من كلمات سموه. عبدالمحسن: نتمنى مواصلة الانجازات اما عبدالمحسن حسن الباقر بطل العرب وافضل لاعب عربي لاربعة مواسم متتالية فقال نحن كمجموعة حققنا عدة انجازات على المستوى القاري والعربي, ونحن نحلم بان تتواصل هذه الانجازات على المستوى العالمي وتحديدا على المستوى الاولمبي, ونحن كنا نحلم بالمشاركة في هذه الاولمبيات, وقد تحققت هذه الامنية, وبقي حلم الانجازات, ونحن عاقدو العزم على تحقيق هذا الحلم, ولدينا ان شاء الله الامكانات الطموحة لتحقيق انجازات في الصين. واضاف: ان مقابلتنا لسمو نائب امير المنطقة الشرقية حركت فينا تحقيق مثل هذه الانجازات, لأننا نسعى لترجمة هذا الاهتمام على ارض الواقع. وتابع: احب هنا ان اتقدم بشكري الى اتحاد اللعبة الذي يولي هذه اللعبة اهتماما كبيرا, ونحن نسعى لرد الجميل عن طريق تحقيق الانجازات لبلادنا. واضاف: لقد كانت كلمات سموه مؤثرة فينا لدرجة كبيرة جدا, سنتذكر كلماته عندما تحين ساعة الصفر في المشاركة, حيث نسعى لملاقاة سموه مرة اخرى ونحن بإذن الله قد حققنا انجازا جديدا لبلادنا. المحروس: سنكرر الانجاز اما البطل رمزي محمد المحروس الذي حقق برونزية بطولة العالم للناشئين عام 2001م في وزن 94 كغم فقال: نسعى مجددا لاضافة ميداليات عالمية للمملكة, صحيح ان المهمة صعبة جدا على اعتبار ان ابطال العالم في هذه اللعبة سيشاركون في اثينا, ولكن نحن ايضا ابطال للعالم, والمستقبل امامنا, ونسعى بكل قوة الى تحقيق طموحاتنا في هذه اللعبة فنحن وصلنا الى الانجازات السابقة بتلك الطموحات, ومازال لدينا الكثير من الطموح, حتى نحقق ما هو مأمول منا, واذا كانت انجازاتنا السابقة على المستويين العربي والقاري, وعالميا على مستوى الناشئين, فاننا نسعى في اولمبياد اثينا لتخطي هذه المرحلة بإذن الله, وكلنا امل في تشريف بلادنا ورفع اسم المملكة عاليا في هذه اللعبة خاصة ان الاهتمام الذي نجده من قبل المسؤولين عن هذه اللعبة, يعد اهتماما كبيرا, وان شاء الله نواكب هذا الاهتمام بالانجازات. واضاف: ان استقبال سمو نائب امير المنطقة الشرقية لنا, وكلمات الثناء التي تلقيناها من سموه زادت من مسؤوليتنا تجاه الوطن, واحسسنا اننا لابد ان نحقق الانجاز الذي ينتظره المسؤولون منا, ونحن عاقدو العزم على ترجمة هذا الاهتمام الى انجاز يحقق لنا النظرة العالمية للعبة, ونحن نعد سموه ان نبذل قصارى جهدنا في ترجمة هذا الاهتمام الى انجازات تحقق طموحات الوطن الرياضية آل رضوان: نريدها انجازا كبيرا اما اللاعب نجم عبدالله آل رضوان الذي حصل على الوسام الذهبي في دورة الألعاب العربية بالاردن فقال: المهمة في اثينا لن تكون سهلة, ولكنها ليست صعبة, خاصة اننا نسعى لتحقيق انجاز عالمي اولمبي للعبة عبر محطة اثينا, وقد وجدنا الدعم والمساندة من قبل اتحاد اللعبة, وكذلك وجدنا الاهتمام من قبل المسؤولين, ونحن نسعى لترجمة هذا الاهتمام الى ارض الواقع بالانجازات, واحب ان اؤكد عبر جريدتكم الغراء ان الالعاب الفردية ونجومها مظلومون اعلاميا, ولكننا وجدنا من جريدة (اليوم) الاهتمام الكبير باللعبة ونجومها, ونسعى الى تأكيد حقيقة واحدة في أثينا ان لعبة رفع الأثقال السعودية ستكون عالمية عبر هذه المحطة, خاصة ان الانجازات العربية والقارية وحتى العالمية على مستوى الناشئين قد تحققت وبقيت الانجازات الأولمبية, وهذا الأمر يحتاج الى مجهود مضاعف, لكننا عاقدو العزم لتحقيق تلك الطموحات الكبيرة. وتمنى آل رضوان ان يسلط الاعلام الضوء على نجوم الالعاب الفردية, لأن هذه الالعاب على حد قوله هي الورقة الرابحة في الالعاب الأولمبية. واضاف: ان استقبال سمو نائب امير المنطقة الشرقية لنا يوم امس حفزنا اكثر لتحقيق طموحاتنا, خاصة ان كلمات سموه بعثت فينا الامل, ونحن نسعى بكل قوة الى تحقيق انجاز غير مسبوق للعبة في أثينا. واختتم آل رضوان تصريحه بالاشارة الى اهتمام المسؤولين باللعبة في الاتحاد, وانهم يسعون لتحقيق اماني المسؤولين الى انجازات في أثينا. تحية للأبطال بقي ان نشير الى ان هؤلاء الابطال جميعهم من نادي الترجي الرياضي بالقطيف, وقد وصلوا الى العالمية بامكانات محدودة, وفي صالة متواضعة يتدربون عليها بشكل يومي, وسبق لهم ان حققوا الكثير من الانجازات على المستوى الخليجي والعربي والآسيوي, ونجحوا في تحقيق العديد من الانجازات ايضا على المستوى العالمي في البطولات السنية, وبدأت انجازاتهم اواخر التسعينات من القرن الماضي, ويبقى دور الاداري غالب الفلفل والمدرب كاظم البحراني الذي كان لاعبا في السابق كبيرا في وصول هؤلاء اللاعبين للانجازات التي حققوها على كافة الأصعدة والمجالات, كما انهم نجحوا في زيادة شعبية هذه اللعبة في المنطقة الشرقية بانجازاتهم المتعددة. وهاهم يسعون عبر اولمبياد اثينا لتحقيق انجازات غير مسبوقة, خاصة ان طموحاتهم تبقى كبيرة جدا في اضافة العديد من الانجازات للمملكة بالامكانات المتواضعة وبالبعد عن تسليط الضوء الاعلامي على هؤلاء النجوم, حققوا الكثير من الانجازات, ونأمل ان تستمر حتى تؤكد الالعاب الفردية انها ورقة رابحة للبعثات السعودية في الاولمبياد.
سموه يلقي توجيهاته على أفراد منتخب رفع الاثقال
أخبار متعلقة
 
عبدالمحسن الباقر يسلم على سمو الامير جلوي بن عبدالعزيز