DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

عزيز يتحدث للصحفيين

مقتل 8 أشخاص في محاولة اغتيال رئيس الوزراء الباكستاني المكلف

عزيز يتحدث للصحفيين
 عزيز يتحدث للصحفيين
صرح مسئولون باكستانيون امس السبت بأن عدد ضحايا محاولة الاغتيال التي استهدفت رئيس الوزراء الباكستاني المكلف أمس الاول ارتفع إلى ثمانية قتلى بعد وفاة اثنين من المصابين متأثرين بجروحهما خلال الليل. وما زال 50 جريحا بينهم طفلان أصيبوا في محاولة الاغتيال يتلقون العلاج في عدد من المستشفيات. وقعت محاولة الاغتيال عندما فجر منفذ الهجوم نفسه قرب سيارة شوكت عزيز مما أسفر عن مقتل خمسة أشخاص على الفور بينهم سائق سيارة عزيز مساء أمس الاول في مدينة فاتح جانج التي تبعد 50 كيلومترا جنوب غرب العاصمة إسلام أباد. وكان عزيز في زيارة للمدينة لحضور اجتماع انتخابي عندما وقع الهجوم الذي نجا منه. وكان رئيس الوزراء شودري شجاعة حسين اختار عزيز ليخلفه في منصبه إذا أقر البرلمان تعيينه في آب/أغسطس المقبل. وتناثرت أشلاء منفذ العملية لمسافة 50 مترا من موقع الانفجار. وقال محمد ظفار المسئول البارز بالشرطة في المدينة هناك عدد من الاصابات على وجه منفذ العملية مما يجعل تحديد هويته أمرا صعبا. ولم تعلن أي جهة مسئوليتها عن الهجوم. ويعتقد أن موالين لتنظيم القاعدة ومعارضين لسياسات الرئيس الباكستاني برفيز مشرف في مكافحة الارهاب مسئولين عن الهجوم. وصرح وزير الداخلية فيصل صالح للصحفيين ردا على سؤال عن احتمال ضلوع تنظيم القاعدة في الهجوم بالنظر للوضع الحالي لا يمكننا استبعاد أي احتمال. وقال مشاهد حسين سيد أمين عام حزب الرابطة الاسلامية الحاكم لوكالة الانباء الالمانية إن المتورطين في محاولة اغتيال عزيز هم الذين حاولوا قتل مشرف في كانون الاول/ديسمبر العام الماضي . ونجا مشرف من محاولتين لاغتياله في كانون الاول/ديسمبر بمدينة روالبندي واتهم مشرف القاعدة بمحاولة اغتياله. وجاء الهجوم بعد يوم من تأكيد السلطات الباكستانية اعتقال رجل يشتبه في أنه عضو بارز في تنظيم القاعدة يدعى أحمد خلفان جيلاني ويعتقد أن له صلة بتفجير سفارتي الولايات المتحدة في كينيا وتنزانيا عام 1998. واعتقل جيلاني وهو مواطن تنزاني في الثلاثين من عمره يوم الاحد الماضي مع زوجته الاوزبكية وأشخاص آخرون. وهذا هو الهجوم الرئيسي الثاني الذي يستهدف القيادة المدنية والعسكرية في باكستان خلال أقل من شهرين. ففي العاشر من حزيران/يونيو نجا قائد عسكري بارز في مدينة كراتشي من محاولة اغتيال نفذها من يشتبه أنهم من عناصر تنظيم القاعدة. وأسفرت المحاولة عن مقتل 11 شخصا بينهم سبعة من العسكريين.
رجال الأمن يعاينون موقع الحادث
أخبار متعلقة