بعض الأئمة والخطباء بجوامع المنطقة الشرقية خاصة الدمام يطيل خطبة الجمعة ويتحدث في مواضيع معظم المصلين لا يعرفونها وقد صليت قبل أسابيع بجامع بمخطط 37 بالدمام، بدأ الخطيب ( إمام الجامع) الساعة (11.35) الخطبة وانتهت الخطبة الأولى الساعة (12.05) ظهراً تقريباً ناهيك عن التطويل وجاءت الخطبة الثانية ربع ساعة؟!
@ فلماذا التطويل في خطبة الجمعة؟! ولماذا التحدث في مواضيع بعيدة عما يعانيه المجتمع مثل:- 1- عدم صلة الرحم، احترام الوالدين، تربية الأبناء
2- العلاقة الزوجية، الزواج،
3- الربا
4- تعاطي المخدرات والمسكر، تقليد الأجانب في اللبس، احتشام المرأة... الخ
@ لماذا لا يكون هناك مراعاة لظروف وأعمار المصلين ففيهم الكبير والمريض بالقلب والسكري وغير ذلك.
@ صليت الجمعة الماضية بجامع الأندلس بالدمام بشارع 24 بحي النخيل أذان الظهر انتهى (11.45) انتهت الخطبة الأولى الساعة 12 يعني الخطبة الأولى ربع ساعة وكان فيها تذكير ووعظ وهذا مايهم الكثير من المصلين وجاءت الخطبة الثانية خمس دقائق تقريباً. لهذا أقول لهؤلاء الأئمة والخطباء أن الغرض من خطبة الجمعة الوعظ والتذكير ليتعلم الجاهل وتذكير الناس ولها الأجر العظيم والثواب الجزيل لأنها موعظة أسبوعية عامة توقظ القلوب الغافلة. كما أنه يسن في خطبة الجمعة التقصير وتكون فصيحة بليغة مؤثرة مرتبة شاملة على الوعظ والتذكير والثناء على الله والحث على طاعته والتحذير من معصيته إلى غير ذلك. لأن إطالة الخطبة تؤدي إلى ملل الناس فيسن تقصيرها حتى لا يمل الناس. ويستحسن اجتناب الألفاظ الغريبة وتجنب الكلام البعيد عن أفهام الحاضرين، ومالا يعرفونه روي عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: "حدثوا الناس بما يعرفونه.." والمشروع في الخطبة أن تكون بما تقتضيه حاجة المخاطبين ويناسب العصر وقضايا المجتمع حتى تتم الفائدة المنشودة منها، وبيان الأخطاء المنتشرة بالمجتمع وسبل معالجتها والبدع والتحذير منها.. لهذا اقترح/ على وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد:
1- اقامة دورات دورية للأئمة والخطباء.
2- وضع ضوابط لتعيين الخطباء ومن ضمنها القدرة الجيدة على إعداد الخطبة.
3- جمع بعض الخطب المتميزة في كتيب وتوزيعها عليهم للاستفادة منها.
نسأل الله لنا ولهم السداد والتوفيق..
@@ فواز العلي ـ الدمام
