لا أتعدى الحقيقة أو أبالغ إذا أطلقت على شارع عنك- الجش اسم "شارع المفاجآت" لكثرة ما تواجه السائقين في هذا الشارع من مفاجآت مرورية خطيرة لم تكن في حسبانهم من قبل بعض السائقين الآخرين ممن لا يعيرون غيرهم أي اهتمام وخاصة في الطرف الجنوبي من الشارع أي في اتجاه الشرق للقادم من الغرب.. وتتنوع هذه المفاجآت بين دوران مفاجئ أو قطع الشارع أو الخروج من المسار دون إشعار وكلها صور من الفوضى المرورية وقد سببت هذه المفاجآت وغيرها ولا تزال تسبب الكثير من الحوادث المرورية وهي تعود في الأساس إلى الوضع الراهن لهذا الشارع بعد انتشار الورش والمحلات التجارية على جانبيه وبالذات الجهة الجنوبية.. فبعض الورش والمحلات لا توجد بينها وبين حرم الشارع مسافة كافية لوقوف السيارات خاصة قرب الاستراحات وصالات الأفراح المنتشرة هناك والتي تشهد في أيام المناسبات كمناسبات الأعراس كثافة بشرية يقابلها عدد كثير من السيارات والتي تقف معظمها على جانبي هذا الشارع.. لذا أحببت أن أضع النقاط على الحروف للوضع المروري المدهش والخطير لهذا الشارع الحيوي الذي لا ينكر أحد أهميته لكونه همزة وصل بين العديد من مدن وقرى محافظة القطيف ومن أجل أن يشعر السائق العابر على هذا الشارع بنوع من الأمن والطمأنينة لابد أن تقوم الجهات المعنية به وهي: الإدارة العامة للطرق والنقل بالمنطقة الشرقية وإدارة مرور المنطقة وأمانة مدينة الدمام بتحسين وضعه بتنفيذ الآتي:
1- تسوية وتمهيد جانبي الشارع الشمالي والجنوبي وإعادة سفلتته بالكامل حيث إن وضعه الحالي من حيث السفلتة غير مناسب لسير السيارات بسبب عدم استوائه وهذا الوضع يؤدي إلى المراوغة بالسيارة يميناً ويساراً وبالتالي قد تقع حوادث مرورية من جراء ذلك.
2- وضع إشارة مرورية عند تقاطع الشوارع الفرعية المحاذية للمصرف الزراعي مع الشارع الرئيسي إلى الشرق من محطة الساحل الشرقي وبرمجة هذه الإشارة بحيث تكون مدتها الزمنية الأطول من حيث الضوء الأخضر للسائرين على الشارع الرئيسي أما الشوارع الفرعية المتقاطعة معه فيعطى لها وقت قصير لا يتعدى ربع دقيقة لقلة الحركة المرورية عليها.
3- وضع علامات مرورية كعلامات ممنوع الوقوف أو ممنوع التجاوز وكذلك علامات تحديد السرعة وغيرها من اللوحات والعلامات المرورية الإرشادية والتحذيرية الضرورية للسائقين وذلك من باب التنبيه والتوضيح ولأهمية هذه العلامات مرورياً كما هو الحال بالنسبة للشوارع الأخرى.
4- إلزام الورش والمحلات الواقعة على جانبي الشارع والتي لا توجد بينها وبين الشارع مسافة كافية بالتقيد بأنظمة السلامة المرورية وذلك بعدم إيقاف السيارات التابعة لها وكذلك سيارات المتعاملين معها وقوفاً يعرقل حركة المرور ويشكل خطورة على أصحاب السيارات العابرة على هذا الشارع وعدم إبقاء مخلفاتها أو المشغولات والأشياء التي تعملها على مقربة من الشارع، هذا ما أحببت أن أذكره للجهات الثلاث المعنية حتى يتم التنسيق فيما بينها وتتولى الجهات مسئوليتها بالقيام بالأشياء المطلوبة وبالتالي جعل هذا الشارع أكثر أمناً لسالكيه شاكراً ومقدراً التجاوب خدمة للمصلحة العامة والله من وراء القصد.
علي أحمد حسين آل خواهر ـ القطيف ـ الجش
