DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

سيارة مشروع أصدقاء البيئة الخضراء بالاحساء وفي الاطار د. أحمد العبيد

تدوير الورق لأهداف وطنية وإنسانية

سيارة مشروع أصدقاء البيئة الخضراء بالاحساء وفي الاطار د. أحمد العبيد
سيارة مشروع أصدقاء البيئة الخضراء بالاحساء وفي الاطار د. أحمد العبيد
أخبار متعلقة
 
في عام 1416هـ قامت مجموعة من شباب مدينة المبرز بإنشاء مشروع تدوير الورق وجمع المخلفات وبيعها والاستفادة من ثمنها في تلبية احتياجات بعض الأسر المحتاجة فكانت هذه الفكرة ضمن العديد من المشاريع الإنسانية العملاقة التي ينفذها مركز الشعبة بالمبرز التابع لجمعية البر الخيرية بالأحساء . وكانت المساهمة في الحملة الوطنية لحماية البيئة من التلوث والمساهمة في إيجاد مصدر دخل مادي ثابت للجمعية بالاستفادة منه في أعمالها الخيرية من أبرز وأهم أهداف هذا المشروع فكيف تتم عملية التدوير ؟ وما فائدتها ؟ ما أبرز أنواع المخلفات التي تجمعها الجمعية وماذا عن دور الأفراد والمؤسسات في المساهمة لتحقيق الأهداف السامية لهذا المشرع ؟ أسئلة ومحاور طرحتها (اليوم) على المشرف العام على مشروع تدوير الورق بمركز الشعبة التابع لجمعية البر الخيرية بالاحساء الدكتور أحمد بن عبد الله العبيد الذي تجاوب معنا بإيضاح حقيقة هذا المشروع الإنساني الوطني والاجتماعي البيئي الخيري فكان هذا الحوار: @ هل توضح لنا المقصود بالبيئة والأمن البيئي ؟ ـ هناك تعريفات عديدة تناولت مفهوم البيئة منها : البيئة هي عبارة عن الإطار الذي يعيش فيه الإنسان مع غيره من الكائنات الحية بما يضمه من مكونات فيزيائية وكيماوية وبيولوجية واجتماعية وثقافية واقتصادية وسياسية ويحصل منها على مقومات حياته . والأمن البيئي كما هو معروف لدى الكثير منا من المتطلبات الضرورية لرفاهية وأمن واستقرار الشعوب، وقد سعت حكومتنا الرشيدة لتحقيق هذا الأمن البيئي إدراكاً منها لأهميته للبلاد ويتجلى ذلك في إنشائها العديد من الهيئات الحكومية التي تهتم بشؤون وشجون البيئة . مشكلة التلوث @ وكيف برزت مشكلة التلوث البيئي في عصرنا الحاضر ؟ ـ مشكلة التلوث البيئي مشكلة عالمية وليست محلية تخص بلدا أو منطقة معينة، وكان لازدياد عدد السكان وارتفاع مستوى المعيشة والتقدم الصناعي والزراعي وعدم اتباع الطرق الملائمة في جمع ونقل ومعالجة النفايات الصلبة أن هذه العوامل مجتمعة إلى ازدياد كمية المخلفات بشكل هائل وبالتالي تلوث عناصر البيئة من أرض وماء وهواء واستنزاف المصادر الطبيعية في مناطق عديدة من العالم، وقد أصبحت اليوم مشكلة التلوث البيئي هاجسا عالميا . بداية الفكرة @ كيف انبثقت لديكم فكرة برنامج جمع المخلفات ؟ ـ كما تعلمون أن البحث عن المصادر المالية هو من طبيعة عملنا في جمعية خيرية لمساعدة الجمعية لمواجهة أعبائها ومسؤولياتها المالية الكبيرة تجاه الأسر المحتاجة في مجتمعنا، ومن هنا بدأت فكرة جمع المخلفات الصلبة لبيعها والاستفادة من العائد المادي وكان ذلك في عام 1416هـ حين اقترح الأخ حسن جاسم القرقوش فكرة جمع المخلفات الورقية والكرتونية للاستفادة من دخلها، فقمنا بوضع إعلان قماشي على مبنى المركز ندعو فيه الأهالي إلى المساعدة في جمع هذه المخلفات لبيعها والاستفادة من ثمنها، وتجاوب مجموعة من الأفراد لهذه الدعوة وبدؤوا جلب المخلفات إلى مقر المركز، وقد مر المشروع منذ بدء تشغيله بمراحل تطويرية متعددة وكان لاقتراح المهندس عبد الله العرفج في الجلسة رقم 2 بتاريخ 5/2/1421هـ بشأن الاستفادة من المخلفات الورقية أثر واضح على تقدم المشرع، مما دعا المركز الى رفع دراسة متكاملة للمشروع لمجلس الإدارة وقام المجلس بدوره بإقرار تلك الدراسة، أيضا كان للأخ عبد المجيد حسن النمر دور آخر بشأن الحصول على قطعة أرض كوقف خيري من أبناء الحاج حسن أحمد المحمد علي حيث تم استخدامها كمستودع لتخزين المخلفات. إضافة إلى ذلك كله الدعم المعنوي والمادي للمشروع الذى حظينا به من الأخ عبد المحسن الجبر، ولا ننسى الدور البارز التفعيلي الذي قام به الزملاء أعضاء لجنة تدوير الورق في مركز شعبة المبرز، ولا يمكن لنا أن نغفل بأي حال من الأحوال دور أفراد المجتمع المشرف في تجاوبه وتفاعله مع فكرة جمع المخلفات ولولا هذا التجاوب لما كان له أن يستمر ويبرز ونصل به إلى وضعه الحالي . @ ما أبرز أنواع المخلفات التي تجمعونها؟ ـ في الوقت الحالي نجمع مخلفات الكراتين والورق والبلاستيك والملابس المستخدمة، وفي الخطط المستقبلية للمشروع سوف نقوم بجمع المخلفات الزجاجية . مشاركة الجميع @ ما المطلوب منا عمله كأفراد ومؤسسات حكومية وأهلية تجاه المساهمة في الحفاظ على بيئتنا ؟ ـ إن العمل في مجال صحة البيئة عمل على جانب كبير من التعقيد وتداخل المسؤوليات لا يستطيع فرد واحد أو مؤسسة القيام به ولكنه يتطلب مشاركة جميع أفراد المجتمع الصغير والكبير والمرأة والرجل ايا كان موقعه كذلك جميع القطاعات الإنتاجية والعملية المختلفة كما يستلزم التنسيق مع الجهات الحكومية ذات العلاقة بالبيئة، وليكن شعار الجميع (نظافة بيئتنا أمانة في أعناقنا جميعا) . فوائد التدوير @ ما فائدة عملية التدوير ؟ ـ لعملية التدوير فوائد اجتماعية واقتصادية وبيئية ومن منطلق هذه الفوائد حددنا أهداف مشروعنا والتي هي عبارة عن العمل على المحافظة على البيئة من منطلق ديني واجتماعي واقتصادي ورفع الحس البيئي بين أفراد المجتمع ومؤسساته للممارسات البيئية السليمة والمحافظة على المصادر الطبيعية، حيث إن كل طن من الورق يعاد استخدامه يحافظ على 17 شجرة من القطع ويوفر (7000) جالون من الماء ويوفر (4300) كيلو واط / ساعة من الكهرباء . فوائد وأهداف @ ما الفائدة أو الأهداف الخاصة لمشروع الاستفادة من المخلفات في الجمعية؟ : ـ هناك فوائد كثيرة تعود على الجمعية من هذا المشروع مردودها يعود على المجتمع والبيئة أذكر منها ـ المساهمة في الحملة الوطنية في حماية البيئة من التلوث ـ المساهمة في تحويل مادة مهملة مع القمامة إلى ثروة في شكل منتجات مفيدة للمجتمع ـ المساهمة في إيجاد مصدر دخل مادي ثابت للجمعية للاستفادة منه في أعمالها الخيرية . ـ المساهمة في إيجاد فرص عمل للشباب وخاصة أبناء الأسر المستفيدة من الجمعية ـ تطبيق عملي للجمعيات الخيرية الأخرى والمؤسسات الخاصة والأفراد بأن مشروع حماية البيئة له مردود إيجابي على الجميع ودفعهم للمساهمة في حماية البيئة . عوائق @ ما العوائق التي صادفت المشروع ؟ ـ كأي مروع لابد أن تبرز من خلال تشغيله بعض العوائق والمصاعب المادية والمعنوية، وقد تؤدي إلى فشله في مرحلة من مراحله، ولكن الحمد لله مع وجود روح حب العمل والتخطيط والتنفيذ الصحيح والمتابعة الجيدة من قبل (لجنة أصدقاء البيئة ـ الأحساء) في الجمعية وإيمانها بأهمية العمل الذي تقوم به وبالرغم من الصعوبات المحبطة التي واجهتنا في بداية المشروع، إلا أننا بتوفيق الله ثم بالعزم على الاستمرار ومواصلة المشوار فقد تم التغلب على كثير من هذه الصعوبات وتذليلها. صعوبات @ ذكرتم بأنكم ذللتم كثيرا من الصعاب هذا يعني أنه مازالت تواجهكم صعوبات؟ ـ نعم، مازلنا نواجه بعض الصعوبات ولكنها ليست صعوبات محبطة فإنه بمقدورنا تخطيها بمشيئة الله ثم بمساعدة أفراد المجتمع وتفهم أصحاب المؤسسات الأهلية لأهمية المساهمة في تمويل المشروع للقيام برسالته الاجتماعية والبيئية ومن بين هذه الصعوبات: عدم وعي بعض أفراد المجتمع بأهمية صحة البيئة وأهمية العمل الذي نقوم به. عدم توافر المكان المناسب لتخزين المخلفات التي يتم جمعها، حيث إن المكان الحالي لا يفي بالغرض لصغر مساحته ولوقوعه داخل الحي السكني. قلة الإمكانات المادية بالنسبة للعمل الضخم الذي نؤديه، حيث نحتاج إلى: - قطعة أرض لعملها مخزنا لتخزين ما يتم جمعه من مخلفات ورقية إلى أن يتم شحنها لشركات تدوير الورق. - زيادة عدد السيارات المهيأة لحمل المخلفات حيث يتوافر لدينا سيارة واحدة تعمل بمعدل (15) ساعة في اليوم ومع ذلك لا نتمكن من تغطية العمل. - زيادة عدد الحاويات لنتمكن من تغطية محافظة الأحساء. - زيادة عدد الأيدي العاملة التي تقوم بعملية جمع المخلفات لنتمكن من تشغيل المشروع بالصورة التي نتطلع إليها. - رافعة ( فوركلفت) لتسهيل وسرعة إنجاز العمل في المخزن. - مكبس ورق لكبس المخلفات الورقية لتسهيل عملية التخزين والشحن. مساهمة الجميع @ كيف يمكن لمن يرغب من أفراد المجتمع ومؤسساته المساهمة بالمخلفات الورقية والكرتونية التي تجمعونها؟ ـ بالنسبة للأفراد يستطيعون المساهمة عن طريق جمع ما يتوفر لديهم من مخلفات ورقية وكرتونية ووضعها في أقرب حاوية في حيهم أو إحضارها مشكورين إلى الحاوية الموجودة أمام مقر المركز، أما بالنسبة للمؤسسات التجارية والشركات الأهلية والحكومية ممن تتوافر لديهم مخلفات ورقية وكرتونية بكميات كبيرة نأمل منهم التفضل بالاتصال علينا بمقر المركز لإعلامنا عن رغبتهم في المساهمة في هذا المشروع فإننا على أتم استعداد لوضع حاوية خاصة بهم أمام المؤسسة لتسهيل عملية الجمع وسنقوم بعملية إفراغها، كذلك إننا ندعو ونرحب بأي مساعدة مالية أو عينية لما يخدم معه عملنا في هذا المشروع الوطني الخيري البيئي. استقبال المصاحف @ هل تستقبلون المصاحف الممزقة؟ ـ نعم نستقبل المصاحف الممزقة ونتعامل معها بطريقة خاصة حيث وضعنا أمام باب المركز صندوقا خاصا لجمعها ثم نقوم بعد ذلك بدفنها تحت سطح الأرض في مكان طاهر. تجاوب المجتمع @ هل يوجد تجاوب من أفراد المجتمع ومؤسساته للمساهمة في هذا المشروع؟ ـ نعم هناك تجاوب من شريحة كبيرة من أفراد المجتمع فاق كل التوقعات حيث يقوم كثير منهم بإحضار المخلفات إلى الحاوية الموجودة بجوار مبنى المركز ونضطر في كثير من الأحيان إلى إفراغ الحاوية مرتين في اليوم، كذلك تجاوب كثير من المؤسسات وخاصة المطابع والمخازن الكبرى لبيع الأغذية والمؤسسات التجارية التي تتعامل مع الكراتين الورقية بكميات كبيرة. وقد قمنا بعمل حاويات حديدية وتوزيعها أمام هذه المراكز التجارية الرئيسية وفي الأحياء السكنية لنسهل على الجميع عملية جمع المخلفات حيث تقوم السيارة الخاصة بالمركز بعملية جمع هذه المخلفات وتخزينها في المخزن إلى حين بيعها. كذلك لا ننسى الدور الكبير الذي قامت به كل من المؤسسات التعليمية في الأحساء وعلى رأسها جامعة الملك فيصل التي كانت أولى هذه المؤسسات التعليمية المساهمة في هذا المشروع بالإضافة إلى كلية البنات وجامعة الإمام محمد بن سعود وكلية إعداد المعلمين. إنجازات @ هل تعتقدون أن هذا المشروع حقق الأهداف المرجوة منه؟ ـ على الرغم من أن تجربتنا في جمع المخلفات الورقية محدودة زماناً ومكاناً إلا أننا خرجنا منها بإنجازات ودروس كثيرة مشجعة يمكننا تقسيمها إلى إنجازات معنوية ومادية وبيئية، وهذا لا يعني أننا حققنا جميع ما نطمح إليه ولكننا حققنا بعضا من تلك الطموحات ونعمل جاهدين لتحقيق المزيد بإذن الله. @ وما هذه الإنجازات المعنوية والمادية والبيئية؟ ـ أولاً: الإنجازات المعنوية: من منظور البحث العلمي تعد هذه التجربة إنجازاً كبيراً ومحفزاً ودافعاً للاستمرار والتطوير، وقد خرجنا منها بدروس مفيدة اعتبرناها حجر أساس خططنا للمشروع والتي من خلال تنفيذها- بمشيئة الله وتوفيقه- سوف نصل ونحقق غايتنا في مجال حماية البيئة بصورة أكبر وأشمل، وهذه الاستراتيجية تتلخص في النقاط التالية: ضرورة الاهتمام بالجانب الديني لدى الفرد والمجتمع ليكون له الأثر الطيب في المحافظة على البيئة، ضرورة الاهتمام بدور الفرد لنشر الوعي البيئي الصحي داخل الأسرة، العمل على ربط الصلة بين البيئة والمجتمع، الاستفادة من خبرات الشباب المثقف في عملية نشر الوعي الثقافي، عمل النشرات والدوريات التثقيفية المبسطة لتوعية أفراد المجتمع عامة، عقد الدورات والمحاضرات التي تخص البيئة داخل وخارج مقر المركز، الاتصال بمراكز وجمعيات أصدقاء البيئة داخل وخارج المملكة بهدف الاستفادة من إمكاناتهم لتنشيط عمل اللجنة. ثانياً: الإنجازات المادية: أما ما تم إنجازه من التجربة من الناحية المادية، فقد قمنا بتوظيف عدد من أبناء الأسر المستفيدة والتي كانوا يعتمدون كلياً في معيشتهم على الجمعية وبهذا حققنا أمرين: (أولاً) إعطاء دافع معنوي بالاعتماد على النفس للأسرة المستفيدة التي تم توظيف ابنها ( ثانياً) تخفيف العبء المادي عن الجمعية. إيجاد مصدر دخل مادي ثابت للجمعية , كما ادى هذا المشروع الى خلق نوع من الوعي البيئي لدى شريحة من طبقات المجتمع (الأفراد ـ الأسر ـ أصحاب المؤسسات التجارية). ثالثا: الإنجازات البيئية: الإنجازات التي تم تحقيقها على الصعيد البيئي ـ كما يحسبها علماء البيئة والاقتصاد ـ نتيجة لجمع مخلفات الورق والكرتون من عام 2001 م إلى الشهر السابع من عام 2003 م هي التالي: المحافظة على 13576 شجرة توفير 5590634 جالون ماء توفير 317509962 كيلو واط / ساعة من الطاقة أصدقاء البيئة @ ما خطة العمل في لجنة أصدقاء البيئة بالاحساء؟ ـ مشروع خدمة البيئة في مركز شعبة المبرز في لجنة (أصدقاء البيئة) بالاحساء يعمل من خلال برنامجين هما برنامج التوعية البيئية لجميع شرائح المجتمع أفرادا ومؤسسات وبرنامج الاستفادة من المخلفات الورقية والكرتونية وتم رسم خطة عمل لكل برنامج. برنامج توعوي @ ما نوع البرنامج التوعوي البيئي الذي تقومون به؟ ـ نقوم بعمل برامج التوعية البيئية المبنية على أسس دينية علمية وبأسلوب مقنع , حيث تهدف هذه البرامج إلى نشر الوعي البيئي بين أفراد المجتمع عامة ومؤسساته , وذلك عن طريق: إقامة الندوات والقاء المحاضرات وورش عمل , تعريف المجتمع بالمشكلات البيئية وكيفية معالجتها, التعريف بأحدث التقنيات المستخدمة في مجال البيئة , إعداد نشرات توعوية عن البيئة ,وانشاء قاعدة معلومات بيئية على مستوى محافظة الاحساء. فروع وبرامج @ هل يقتصر مشروع المحافظة على البيئة على جمع المخلفات الورقية والكرتونية فقط؟ ـ في الحقيقة مشروع المحافظة على البيئة له فروع وبرامج كثيرة وسيقتصر دورنا على المساهمة في جمع بعض المخلفات الصلبة فقط والتي منها: برنامج إعادة استخدام الصناديق الكرتونية , برنامج إعادة استخدام أوراق الاحياء السكنية المخلوطة , برنامج إعادة استخدام البلاستيك , برنامج إعادة استخدام الزجاج , برنامج إعادة استخدام الأقمشة (الملابس) , برنامج إعادة استخدام ورق المكاتب في المؤسسات الحكومية والمؤسسات الخاصة , برنامج إعادة استخدام إطارات السيارات. ونظرا لضخامة هذه البرامج والإمكانات المادية التي تحتاجها فإننا سنقوم بتنفيذها على مراحل وفقا للإمكانات المتاحة لنا، في المرحلة الأولى سنقوم بتنفيذ البرامج الثلاثة الأولى، وسنعمل جاهدين لتنفيذ البرامج الأخرى بعد فترة زمنية قصيرة ان شاء الله بعد أن نتمكن من توفير ما يحتاجه البرنامج من الناحية التوعوية والمادية. @ كلمة أخيرة؟ ـ كما ذكرت في بداية الحديث اننا نقدم جهدا فرديا متواضعا بإمكانيات متواضعة جدا لعمل ضخم وقيم ومهم تجاه المحافظة على صحة البيئة في محيط وطننا , وهذا لن يتسنى لنا تحقيقه دون مشاركة جميع أفراد المجتمع مندفعين من إدراكهم لأهمية المساهمة في المحافظة على نظافة بيئتهم(المنزل ـ الحي الذي يسكنون فيه ـ العمل الذي يعملون فيه .. الخ) ويمكننا تحقيق ذلك عن طريق تنمية الوعي البيئي للأهالي وجعله يدرك أهمية المساهمة في المحافظة على نظافة البيئة ولهذا فإننا جميعا , أفرادا ومؤسسات حكومية وأهلية, مطالبون دينيا واجتماعيا ووطنيا بالمساهمة ماديا ومعنويا في مثل هذه المشاريع من أجل تنمية الوعي البيئي للمواطن وشعارنا هو(صحة بيئتنا أمانة في أعناقنا) وإننا بمشيئة الله سوف نسعى جاهدين إلى تحقيق هذا الشعار وذلك بمساعدة ومباركة الجهات الحكومية والمؤسسات الخاصة المختصة بشؤون البيئة لنصل بعون الله الى ما نصبو ونتطلع إليه جميعا.