القادم من الجبيل أو الأحساء باتجاه الخبر، يمر بشارع الظهران. ذلك الشارع الفسيح المنحدر من علو في نقطة التقاطع ( دمام، أبقيق، جبيل، ظهران) إلى كورنيش الخبر، ينطلق بسرعة تفوق الوصف، ويساعده في ذلك كون الشارع ذا انحدار يساعد على تسارع السيارة بقوة تكاد تنسي قائدها الحد الأقصى للسرعة في ذلك الشارع وهو 80 كلم/ ساعة. يوم 28/ 2/ 2004م كان هناك حادثان مميتان أحدهما في الساعة الواحدة ظهراً والآخر في الرابعة عصراً، مما حدا بي لكتابة هذه الأسطر لعلي بذلك أنجح في إيصال صوتي وصوت حال المواطنين الذين يشعرون بالأسى على فقدان أرواح بريئة ربما كانت لتساهم في بناء هذا الوطن المعطاء، لولا أن داهمها الموت على هذا الطريق. لو نظرت إلى الجدار الأوسط الفاصل في شارع الظهران للاحظت مباشرة أنه لا يكاد يخلو متر واحد منه من علامة احتكاك أو ارتطام سيارة به، وهذا في حد ذاته دليل على خطورة هذا الشارع. والحل من وجهة نظري هو تشديد الرقابة المستمرة على السرعة في هذا الشارع وتحرير مخالفات باهظة في حق المخالفين فربما من لم يردعه ضميره يردعه جيبه. والله من وراء القصد
@@ ناصر احمد
