DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

الهام احمد

الهام احمد

الهام احمد
أخبار متعلقة
 
عندما تتسلم مهمة قيادية جديدة يكون عليك أن تنتج من عرقها أداء متميزا لعملك. وتفاجأ بأن لديك مجموعة من الموظفين ليس لديهم أي حافز للعمل غير أن الوظيفة بالنسبة إليهم مجرد باب للرزق. قليل من هؤلاء من تراه فعالا ومباليا ولكن بسبب التواجد اليومي في هذا الفريق اللامبالي فقد حماسته وسيطرت عليه الكآبة. بل أنك تجد عضوا من هذا الفريق لاهم له سوى إيجاد الطرق المسدودة وتتبعها لنفثها في نفوس الآخرين لمزيد من التكاسل. فماذا تفعل في هذه الكومة من الاحباطات في بداية ترقيتك كرئيس لهذه المجموعة ؟؟ كيف يمكن أن تدفعهم للإبتكار أو على الأقل الانتماء لعملهم والشعور بأهمية دورهم في داخل مجموعة العمل؟ كيف يمكن أن تحفزهم لتفعل دور كل عضو من الأعضاء باختلاف شخصياتهم؟ إنها مهمة من أصعب المهام لكنها ترجع بشكل مباشر لشخصية القائد فهو ربان هذا الفريق . لكن الربان لا يستطيع تحريك سفينته إلا إذا فهم جيدا ماذا يحمل عليها أولا وإلى أين يريد الذهاب بها. فإن كنت تطمح لتنشيط الدورة الدموية لهذا الفريق فعليك ممارسة بعض التمارين منها: @ أن تعرف بأن تصنيف الشخصيات حسب قدراتهم لابد أن يكون من أول أولوياتك ولنقل بأنك ستعقد معهم اجتماعا وديا وتطرح موضوعا ما ثم تترك حبل المناقشة يشد الحديث لكل عضو في المجموعة . وستدهش للنتائج. ستجد مجموعة متباينة من الشخصيات منها : النشيط ، المبدع ، الروتيني، الباهت ( الذي لايعرف دوره ولا يحاول معرفته أصلا) ، العنيد ، القيادي، المتزن ، ....الخ ، فإن استطعت بذكائك أن تسجل في ذاكرتك كل هذه الفروق لكانت البداية أسهل بكثير. @ أن تكون أهدافك التي تريد تحقيقها من خلال هذا الفريق واضحة ، ولامانع من تدوين هذا في مفكرتك الخاصة. @ أن توزع المهام المناسبة من البداية ، ولكن مهلا فليس الأمر سهلا كما تظن، فتوزيعك للأدوار سيتوقف كثيرا على فهمك الواضح للشخصيات وقدرة كل فرد في الفريق على الانجاز. فإن وضعت مهمات عشوائية لاتفاجأ بالتكاسل لأنك قد تسلم بعضها لأشخاص لايحملون تلك الحماسة ولا الابداع الذي تريده. وإن جاءت بعض الأدوار أقل من مستوى موظفين متميزين في العمل ستتحمل نتيجة المرض النفسي الذي تنشره بين هؤلاء المبدعين لأنك همشت أدوارهم. @ أن تضع في جعبة سياساتك مجموعة من القرارات الهامة الحاسمة التي من شأنها توجيه مسيرة العمل بشكل صحيح، كيف ذلك؟ حسنا ستجد من ضمن أعضاء فريقك أشخاصا لاهم لهم سوى قضاء وقت سعيد أثناء فترة العمل حيث لاتتضمن السعادة انجازا سوى تضييع الوقت على أنفسهم وعلى الآخرين وقد تجد هؤلاء الاشخاص لديهم حس من المرح يحاولون به إلهاء الآخرين عن تكاسلهم ، وفي هذه المجموعة ما الحل الأمثل هنا هل هو في تغيير الموظف أم تغيير طريقتك في التعامل معه؟ بالطبع إن الحل الثاني هو الأفضل لأن عملية تغيير الموظفين تأخذ وقتا وجهدا ولا تفيد الآخرين، لذا فماأن تلاحظ أن أحد موظفيك يتمتع بهذه الاريحية الفارغة فلا تفكر كثيرا ، اوكل له بعض المهمات المناسبة لقدراته، فبقاء هذه النوعية دون عمل قد يكون عائقا لباقي الفريق. @ لاتحجب أفكارا ووسائل يمكن أن تعين الفريق على العمل ، و ادفعهم للبحث بأنفسهم عن أفضل الطرق لتحقيق إنجاز مثالي واجعل ذلك نوعا من التحدي والمنافسة لتقديم أفضل الأفكار. @ أظهر الاعجاب والتقدير لكل مايقدم من أفكار دون إغفال الاخطاء ولكن لاتكن قاسيا في انتقادك لها . @ اخلق بينهم روحا تنتمي للعمل لأنها تجد فيه المتعة وليس لأنها مجبرة عليه، دائما استخدم كلمات مثل .. مؤسستنا ، مشاريعنا...الخ @ ضع تصورا واضحا لقياس مستوى الأداء واحرص على إظهار ذلك على فترات. @ تذكر أن لامبالاة البعض قد تكون أنت السبب المباشر فيها فالبعض يتمنى لو يحظى بفرصة. أخيرا ..... هيمن بالحب والمشاركة الودية في مشاكل فريقك فهي أفضل لغة لبرمجة قلوب الآخرين على التعاون. لؤلؤة: لايمكنك عبور البحر بمجرد الوقوف والتحديق في الماء