DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

فلسطينية تحمل طفلها على ركام بيتها المدمر في غزة

استقالات جماعية لا سابق لها في "فتح"

فلسطينية تحمل طفلها على ركام بيتها المدمر في غزة
فلسطينية تحمل طفلها على ركام بيتها المدمر في غزة
أخبار متعلقة
 
أعلن نحو 400 من نشطاء وكوادر حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) استقالتهم الجماعية من الحركة في سابقة هي الأولى من نوعها منذ تأسيس منظمة التحرير الفلسطينية في عام 1964. وعقب الاعلان عن الاستقالات الجماعية، عقدت اللجنة المركزية لحركة فتح اجتماعا في رام الله بالضفة الغربية برئاسة ياسر عرفات. وجاء في البيان الذي وقعه عديد من نشطاء وكوادر الحركة التي يرأسها الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات أنهم وجهوا رسالة له أعلنوا فيها استقالتهم احتجاجا على ما وصفوه بالحالة المأساوية التي وصلت إليها الحركة ورفض التعاطي مع نداءات الإصلاح والدعوة إلى وقف حالة التدهور. وقال الموقعون على الرسالة إنهم من الكوادر الوسطي في الحركة ومن مختلف المراتب والأقاليم داخل فلسطين. وأضافوا أن فتح بتركيبتها الحالية تقودنا نحو الهاوية والفئوية والعشائرية والصراعات الداخلية. ورأى الموقعون أن فتح لم تحدد .. أي موقف من حالة المواجهة مع الاحتلال، مشيرين إلى أنهم يدركون يقينا أن كتائب الأقصى هي التي حافظت على ماء وجه الحركة وقيادتها منذ ثلاث سنوات. كما اتهمت الرسالة حركة فتح بأنها لم تحدد موقفا من السلطة والاداء بداخلها ولم تطلب محاسبة الذين اضروا بالمصالح العليا للشعب الفلسطيني. وقال حسين الشيخ أمين سر مرجعية حركة فتح في الضفة الغربية إن بيان الاستقالة الجماعي جاء انعكاسا لحالة التشرذم التي تعيشها الحركة في الآونة الأخيرة. وعزا الاستقالة إلى غياب الدور الحقيقي للقيادة وحالة الفوضى في إدارة الحركة التي أحدثها أداء القيادة وموت الأطر الشرعية القيادية فيها بالإضافة إلى غياب البرنامج السياسي والوطني والهياكل والأطر الحركية وتنكر القيادة للمقاومة. ودعا الشيخ إلى عقد المؤتمر العام السادس لفتح فورا وانتخاب قيادة جديدة ووضع برنامج سياسي واضح وإعادة النظر في أطر وهياكل الحركة. وأكد الوزير بلا حقيبة قدورة فارس عضو اللجنة الحركية العليا للحركة أن تأخر انعقاد مؤتمر حركة فتح وفر مساحة واسعة للاجتهاد في شتى المجالات. وقال قدورة لم تكن هناك رعاية مؤسسة لاجتهادات كوادر الحركة ولذلك أدت هذه الاجتهادات إلى ظهور الحركة وكأنها مجموعة من الحركات. كما أن الحركة لم تتوقف أمام نهج وأداء السلطة الفلسطينية لتكون عاملا مؤثرا في تقديم وإصلاح بعض الأخطاء التي كانت بعضها أخطاء قاتلة.