DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

سمو ولي العهد لدى استقباله المشاركين في الحوار الفكري

الحوار خير لخدمة الدين والوطن .. والوسطية منهاجنا

سمو ولي العهد لدى استقباله المشاركين في الحوار الفكري
سمو ولي العهد لدى استقباله المشاركين في الحوار الفكري
استقبل صاحب السمو الملكي الامير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني في قصر سموه بالرياض اليوم العلماء والمفكرين المشاركين في اللقاء الوطني الثانى للحوار الفكري الذي نظمه مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني في مكة المكرمة خلال الفترة من الرابع حتى الثامن من شهر ذى القعدة الحالى.وفي بداية اللقاء أنصت الجميع الى تلاوة آيات من القرآن الكريم مع شرحها وتفسيرها.ثم تشرف الجميع بالسلام على سمو ولي العهد.بعد ذلك القى صاحب السمو الملكي الامير عبدالله بن عبدالعزيز الكلمة التالية..بسم الله الرحمن الرحيم أهنئكم بالمواقف الاسلامية والوطنية والاخلاقية.. وأشكركم وأتمنى لكم التوفيق.. وهذه خدمة لن ينساها لكم التاريخ.. لانها خدمة دين ووطن.. والحمد لله على هذه الساعة التي شاهدنا فيها هذه الوجوه الخيرة.. ولله الحمد متآلفة ومتحابة على عقيدة ووطن.. وهذا من فضل الرب عز وجل.. ولا أريد أن أطيل عليكم لاننى سمعت أن منكم من يود الحديث والوقت ضيق.. ولكن لا يسعنى في هذه اللحظة المباركة إلا أن أهنئكم وأهنئ نفسى وأهنئ الشعب السعودى بكم لانكم من أبناء المسلمين ومن أبناء هذا الشعب.. والحمد لله على هذه الالفة وهذا التوافق.. والشكر لله فوق كل شىء ثم لكم جميعا.. ولا أنسى الشيخ صالح واخوانه.. وأتمنى لكم التوفيق ان شاء الله والنجاح في خدمة دينكم ووطنكم وأمتكم العربية والاسلامية.. وشكرا لكم. ثم القى معالي الرئيس العام لشئون المسجد الحرام والمسجد النبوى الشريف ورئيس اللقاء الوطني الثانى للحوار الفكري الشيخ صالح بن عبدالرحمن الحصين كلمة استعرض فيها آلية العمل في اللقاء مشيرا الى أنه تم توزيع استبيان في آخر جلسة على المشاركين في اللقاء لمعرفة آرائهم ودلت النتائج على نجاح اللقاء نجاحا لا بأس به مؤكدا أن الفضل في ذلك يعود لله سبحانه وتعالى ثم للحرص على تنفيذ توجيهات سمو ولي العهد الكريمة لايجاد الظروف والضمانات الملائمة التي توفر للحاضرين جو الحرية الكاملة بحيث يتكلمون بدون شعور بأى قيد عليهم للتعبير الصادق والصحيح عما يرونه فيه. وبين معاليه أن ادارة الحوار حرصت على الالتزام الصارم بعدم التدخل في الحوار بأى وجه. وأفاد أن البيان الختامى في اللقاء جاء بنتائجه وتوصياته معبرا عن الرأى الغالب للمشاركين حيث اتفق الجميع على أن يكون الرأى الغالب هو الرأى الذي يعلن باسمهم. وأشار الشيخ الحصين الى أن الحوار يهدف الى اقامة سلسلة من الحوارات لكى ترسخ عادة الحوار ليكون تقليدا متبعا لدى المجتمع السعودى يتم من خلاله تبين بعض الافكار والآراء التي قد لا تكون ظاهرة أو قد تكون خفية أو قد لا يكون الانتباه لها شائعا. وأضاف معاليه يقول: ان الوسيلة الوحيدة لترويض النفس على الاعتدال هى التغذية الدينية السليمة وتربية الناس على منهج القرآن الكريم في الحكم على الآراء والاشخاص والاشياء وذلك للوقاية من الغلو أو معالجته. وبين الشيخ صالح الحصين أن الحكم على الآخرين يجب أن يعتمد على عنصرين أولهما العلم وثانيهما عدم التحيز. بعد ذلك تشرف معالي الشيخ صالح بن عبدالرحمن الحصين بتقديم نسخة من البيان الختامى للقاء الوطني الثانى للحوار الفكري لصاحب السمو الملكي الامير عبدالله بن عبدالعزيز. ثم تحدث سمو ولي العهد قائلا: شكرا.. وما من شك مثل ما كرره الشيخ صالح.. الغلو معروف.. ولله الحمد اسلامنا وسط.. الوسطية.. الوسطية.. الوسطية ولله الحمد كلنا الان فهمناها وعرفناها الصغير والكبير ولابد من اتباعها في مقالاتنا العامة والخاصة.. وشكرا . بعد ذلك القى الدكتور محمد بن عبدالله ال فهيد كلمة أعرب فيها عن شكره لسمو ولي العهد على لقائه بالمشاركين في اللقاء في هذا اليوم المبارك مشيرا الى أن اللقاء ضم نخبة من أبناء هذه البلاد تحاوروا فيما بينهم وطرحت قضايا متعددة. وقال: ان الجميع يتوسمون أمرين عظيمين تركز عليهما هذه القيادة الكريمة ومن كلمات سموكم الكريم في هذا الباب أن أمرين لا يساوم عليهما العقيدة ثم الوطن وفق هذا المنهج ينبغى أن يصاغ أى لقاء وأى حوار. وأشار الى أن الامور التي تثار في اللقاء ينبغى أن تكون قريبة من القيادة في النظر اليها وتسليط الاضواء لكى يكون لتلك اللقاءات والحوارات التي تدور فيها ثمرة مبتغاة. وأوصى من يشارك في اللقاءات هذه بأن يحوطهم الادب الجم واللفظة الطيبة وأن يبتعدوا عن اخراج الحوار الى مسار آخر وعلى الجميع أن يترسموا هذا المنهج وأن يعلموا أن لكل من الرجل والمرأة وظائفه وخصائصه فالرجل رجل والمرأة مرأة والرجل يكمل الانثى والانثى تكمل الرجل وبهذا يحصل التآزر والترابط والتعاون والتفاهم. اثر ذلك تحدث سمو ولي العهد قائلا: شكرا ياشيخ ان المرأة هى أمى وأختى وزوجتى وابنتى وللمرأة حقوق في الاسلام أنتم أعلم بها ولكن أحب أن أقول للشيخ لانه قال كلمتين العقيدة والوطن أحب أن أقول أول شئ العقيدة والوطن والصبر والعمل هذه الاربع لا بد أن نتمسك بها لان بعض الاخوان يحب السرعة ويحب العجلة والله سبحانه خلق السماوات والارض في ستة أيام ليعلمنا الصبر لا بد لنا من الصبر والتأنى لان كل عمل تعملونه سيأتى ان شاء الله متمما وخطوة ان شاء الله ثابتة وهذا خدمة دين ووطن وصبر وعمل وشكرا لكم. اثر ذلك القى معالي الدكتور محمد عبده يمانى كلمة عبر فيها عن فرحة الجميع بلقاء سمو ولي العهد وعن فرحتهم وهم يسمعون صدى الحوار لدى المواطنين. وأكد أن الجميع لا يختلفون على وجوب الدفاع عن هذه العقيدة وهذا الوطن مشيرا الى أن النقاش ساد في هذا اللقاء بروح طيبة حتى تتحقق النتائج المرجوة. وأعرب عن أمله في أن يستمر هذا الحوار وأن ينتقل الى كل المناطق لان الحوار هو الوسيلة الاساسية لاقناع الاطراف التي حاولت أن تسىء الى هذه البلاد. وأشار الدكتور يمانى الى أن اللقاء كان فيه اختلاف في الرأى وكان فيه توافق في الرأى ولكن الجميع اتفقوا في نهاية الامر على أهمية العمل من أجل هذا الوطن العزيز على الجميع. بعد ذلك تحدث صاحب السمو الملكي الامير عبدالله بن عبدالعزيز قائلا: الحوار ما منه الا خير.. وما منه الا شد القلوب الى بعض والحمد لله رب العالمين.. أنا الان أشاهدكم جميعا ولله الحمد قلوبكم صافية ووجوهكم طاهرة ان شاء الله. ثم القى الشيخ هاشم بن محمد السلمان كلمة أكد فيها أن جميع أبناء الوطن يثمنون لسمو ولي العهد جهوده وخطواته الاصلاحية وأنهم عقدوا العزم على أن يسيروا مع سموه نحو تحقيق هذا الهدف. وعد دعوة سمو ولي العهد لتأسيس مركز الحوار الوطني من الخطوات الجبارة والثمرات العظيمة لتحقيق هذا المسار. وأكد أن الحوار هيأ الارضية لاجتماع أهل الفكر وأهل التنوع والتعدد المذهبى ليجسدوا كلمة السواء ويعملوا بما يتناسب مع ظروف وخدمة هذا الوطن بما يحملونه من اجتهادات وآراء متعددة. وأوضح أن اللقاء الثانى في هذا الحوار حقق نتائج عظيمة من خلال ما قدمه من رؤى وتوصيات تمثل النتاج الفكري لاهل العلم والفكر. بعد ذلك القى الاستاذ عبدالمقصود بن محمد خوجه كلمة أكد فيها أن العقيدة تظلل الجميع ولله الحمد وأنه ليس من الممكن أن يتم النقاش حول أمور تغيير الثوابت وحدة وعقيدة ووطنا وولاء. وقال: ان العلماء بجميع الوان طيفهم لهم منا كل التقدير والاجلال وان العقيدة لا نساوم عليها فنحن اليوم تحت مظلة المؤسس البانى الملك عبدالعزيز رحمه الله. اثر ذلك القى الاستاذ حسين بن معدى ال هتيلة كلمة نقل فيها تحيات أهالى منطقة نجران للقيادة الحكيمة واستنكارهم لما حدث مؤخرا في المملكة من أعمال ارهابية وتأييدهم لكل ما يتخذ من اجراءات لحماية أمن بلدنا من كل من تسول له نفسه المساس به. ودعا الله سبحانه وتعالى أن يحفظ قيادتنا وبلدنا من كل مكروه. ثم القى الدكتور عبدالله بن محمد الغذامى كلمة أكد فيها أن الحوار مستمر مشيرا الى أن بلدنا واجه مصيبة فاجأت الجميع فلم يكن يتصور أحد أن من شبابنا وأبنائنا يمكن أن يقتل نفسه ويقتل أهله ويقتل بنى جلدته. وقال: نحن على ثقة تامة من أن ولاة أمورنا يعالجون هذه المسألة علاجا نحن مطمئنون اليه تمام الاطمئنان. وتطرق الدكتور الغذامى الى أحد البحوث التي قدمت في اللقاء عن المناهج التعليمية وقال: هذه الدولة المباركة الدولة التي أسسها الملك عبدالعزيز على الحب والمحبة والناس كانت تقاتل مع الملك عبدالعزيز حبا في عبدالعزيز وكان حبا حقيقيا. هذه الارض بنيت على الحب ومناهجنا كانت ممتازة وكثير من الاخوان يقولون ان مناهجنا لا تعلم الارهاب ولا تخرج غلاة.. هم صادقون في بعض الأمور.. المناهج التي درسناها كانت سوية وتخرج أناسا أسوياء. وجاء هذا الجيل وتسربت الى مناهجنا أمور لا أدرى كيف تسربت. وأضاف يقول: أنا على يقين أن هذه الامور هى في دوائر اهتمام سموكم لكننى وأنا أقف هذا الموقف أمام رجل كريم وأركز على كرم وخلق ال سعود هذه الاسرة المباركة هو ما يجعلنا نشعر بهذه الخيمة من الحب العظيم ونريد أن نحافظ على هذه الخيمة وأن يعود الحس السوى والطمأنينة والمحبة التي عرفناها في هذا المجتمع. بعد ذلك القى الاستاذ فهد بن ابراهيم أبو العصارى كلمة أوضح فيها أن اللقاء الوطني الثانى للحوار الفكري اتسم بروح الصراحة والوضوح والشفافية والاحترام المتبادل. وأكد أن فكرة الحوار رائعة وتدل على توجه حضارى لان الحوار يزيل الغبش ويشعر بالطمأنينة ويقرب العدل ويدفع الظلم. وشدد على أن الكلمة مسئولية وأن الحوار البناء يعنى مسئولية الكلمة واحترام الرأى الاخر مشيرا الى أنه بالكلمة الطيبة تتحول الكراهية الى حب والتجهم الى ابتسامة والقطيعة الى صلة فيكون همنا جميعا خدمة الدين والوطن وحمايتهما من كل ما يحاك ضدهما مسترشدين برأي ولاة أمرنا سائرين خلف قيادتنا الرشيدة. ثم القى الدكتور عايض بن عبدالله القرني قصيدة بهذه المناسبة نالت استحسان الجميع. اثر ذلك تحدث صاحب السمو الملكي الامير عبدالله بن عبدالعزيز قائلا: اخوانى أشكركم.. ولكن شيئا يخالجنى في نفسي .. هذا الشىء يمسكم كلكم وهو الانترنت... يا اخوان ما يقال فلان ولا فلان .. ولكن يقال سعودي .. أنا نقل الي أن الانترنت فيه كلام لا يمكن أن يصدر من أي انسان فيه أخلاق أو انسانية أو حساسية أبدا .. أبدا .. ولكن ينسب الى سعودي كلام بذيء ولا يقال .. لكني أحب الآن في هذا الموقف وعلى الملأ أؤكد أن كل الكلام البذيء الذي ينقل في الانترنت ليس من السعودية بالضبط .. أعتقد أنه يملى عليهم ويتمثلون بأنهم سعوديون. يا اخوان الحادثة التي حدثت في ايران كلكم تعرفونها وهذا قضاء وقدر من رب العالمين .. وأمتكم من هنا أرسلت الواجب عليها من خيام وأرزاق وأطباء ومستشفى .. والى آخره .. واقترحت على اخوانها في الخليج بتخصيص صندوق لاعمار بعض ما تهدم .. هذا واجب اسلامى وانساني .. ولكن الذي سمعت يا اخوان ولا أحب أن أقوله في هذا الموقف ولكن لأني قلت أوله فلا بد أن أكمله .. قيل في الانترنت .. كيف نبعث لايران هذه التبرعات؟ أية تبرعات .. هذا واجب عليكم كلكم. وقيل هؤلاء لا يستحقون شيئا. وهؤلاء فيهم ما فيهم .. وكثروا .. ولكن الاخبث والانذل من هذا .. قالوا ياليت الدم الذي أرسل لهم وضع فيه خليط من الايدز ليموت أكثر .. أهذه أخلاق هل هذه أخلاق اسلامية هل هذه أخلاق انسانية أو عربية؟ .. اخواننا، يا أخي هؤلاء مسلمون وانسانية هذه .. يا اخوان كيف ينسبون هذا الى سعودي .. يخسأ هذا ليس سعوديا .. براء منه ان شاء الله .. كل سعودي لا يمكن يبدر منه الا كل شيء طيب .. احساسه بدينه وبوطنه وبأخلاقه .. لكنني أحب أن أعلنها الان بأن كل ما جاء في الانترنت ونسب للسعودي فليس سعوديا .. بل يمكن ينتمى الى فئات أنتم أعلم بها وضعوها ليلصقوها في الشعب السعودي. وإلا فمن يقول هذا القول يخجل من انسانيته.. لكن لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم .. شكرا لكم. ثم القى الدكتور محمد بن علوى المالكى كلمة أوضح فيها أنه كان للقاء الوطني الثانى للحوار الفكرى ثمرات كثيرة وفوائد عظيمة من أهمها كسر الحاجز والفوارق بين كثير من الاخوان الذين ما كانوا ليلتقوا ويجتمعوا لولا الله ثم هذا اللقاء. وأكد أن الحوار بفضل الله أذاب الجمود وهدم الفوارق الموهومة التي كانت بين كثير من طلبة العلم ومن المفكرين والادباء. وقال: انكم يا صاحب السمو بفضل الله أعدتم الى هذه البلاد في هذه الخطوة الجليلة ما قام به والدكم الامام الراحل العظيم الملك عبدالعزيز رحمه الله حيث وحد الجزيرة وجمع الكلمة وأزال الفوارق العصبية وهزم العنصرية الطبقية ووحد شمل الناس بفضل الله سبحانه وتعالى ثم بفضل ما يحمله من الدعوة الاسلامية. وأضاف قائلا: ان اللقاء والمصارحة والمحاورة والمفاهمة سيكون هو الخير الكبير وفيه الفضل العظيم وجمع كلمة المسلمين جميعا وجمع كلمة الوطن وتوحيد أصحابه وأبنائه بفضل الله سبحانه وتعالى. بعد ذلك تحدث سمو ولى العهد قائلا: اخوانى في الختام أشكركم .. وأقدر لكم كل ما عملتموه.. وعندى اقتراح أعرضه عليكم وعلى أخى الشيخ صالح.. أرغب أن تكون اجتماعاتكم في كل منطقة.. الان في المدينة ان شاء الله.. وبعد المدينة أنتم وما ترون.. كما أود أن يكون الاجتماع في أقل من أربعة أشهر كأن يكون في شهرين مثلا. وبعد مداخلة من معالي الرئيس العام لشئون المسجد الحرام والمسجد النبوى الشريف ورئيس اللقاء الوطني الثانى للحوار الفكرى الشيخ صالح الحصين حول أهمية الوقت في اعداد البحوث وأوراق العمل رأى سمو ولي العهد أن يعقد الاجتماع كل ثلاثة شهور. بعد ذلك تناول الجميع طعام الغداء على مائدة سمو ولى العهد. حضر الاستقبال وحفل الغداء صاحب السمو الملكي الامير متعب بن عبدالعزيز وزير الشئون البلدية والقروية وصاحب السمو الملكي الامير طلال بن عبدالعزيز رئيس برنامج الخليج العربي لدعم منظمات الامم المتحدة الانمائية وصاحب السمو الملكي الامير بدر بن عبدالعزيز نائب رئيس الحرس الوطني وصاحب السمو الملكي الامير نواف بن عبدالعزيز رئيس الاستخبارات العامة وصاحب السمو الملكي الامير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية وصاحب السمو الملكي الامير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض وصاحب السمو الملكي الامير سعود الفيصل وزير الخارجية وصاحب السمو الملكي الامير عبدالاله بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الامير أحمد بن عبدالعزيز نائب وزير الداخلية وأصحاب السمو الملكي الامراء وأصحاب المعالي الوزراء وكبار المسئولين.

أخبار متعلقة