من المقرر أن يزور الشاعر العراقي منعم الفقير بغداد لأول مرة بعد غياب استمر أكثر من 25 عاما لأسباب سياسية. حيث يقوم الفقير خلال زيارته للعراق بالبحث عن عائلته التي فقد الاتصال بها منذ سنوات طويلة بسبب الأوضاع السياسية التي كانت سائدة في العراق في عهد الرئيس العراقي السابق صدام حسين.
وخلال الفترة الماضية عمل الشاعر في جماعة المسرح الجديد كاتبا وممثلا، ، وكتب قصائده الأولى في بيروت عام 1979، قبل أن يغادرها إلى دمشق إثر الاجتياح الإسرائيلي عام 1982، وفي دمشق عمل في الصحافة الثقافية قبل أن يغادرها إلى الدنمارك عام 1986.
وحصل الشاعر خلال مشواره الأدبي وخلال إقامته في الدنمارك على العشرات من الجوائز والمنح منها جائزة الشاعر بول سورنس، جائزة الكاتب التي يمنحها سنويا اتحاد المكتبات العامة في الدنمارك، جائزة الإنجاز الفني التي يمنحها صندوق الدولة لرعاية الفنون والآداب في الدنمارك عن كتابه لا جسد في الثوب.
وله العديد من الإصدارات من الكتب والقصائد الشعرية، التي ترجمت إلى العديد من اللغات العالمية، كما أقر شعره في المناهج لمختلف المراحل الدراسية في الدنمارك وكتبت عنه دراسات ورسائل جامعية.