DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

مستثمرون يلوثون الواجهات البحرية بالأوساخ والضجيج

مستثمرون يلوثون الواجهات البحرية بالأوساخ والضجيج

مستثمرون يلوثون الواجهات البحرية بالأوساخ والضجيج
مستثمرون يلوثون الواجهات البحرية بالأوساخ والضجيج
أخبار متعلقة
 
الواجهات البحرية في المنطقة الشرقية كانت أكثر جهات الترفيه اجتذاباً للعائلات والأفراد خلال عطلة العيد،وقد ساعدت الأجواء الجميلة والطقس البديع في هذا الاستقطاب الساحلي ليس فقط من قبل سكان المنطقة بل من عدد كبير من الزوار من المنطقة الوسطى والشمالية وعدد من زوار دول الخليج المجاورة الذين اجتذبتهم الشرقية هذا العام.. وفاق الضغط على الشواطئ حد الوصف خاصة في كورنيش الدمام والخبر ومنطقة العزيزية وشاطئ نصف القمر التي توزع عليها الناس في أيام العيد. بلدية الدمام قامت بعمل كبير في تجهيز الواجهات البحرية بشكل غير مسبوق، إلا أنها لم توفق في تأجير بعض المواقع الاستثمارية على هذه الواجهات. الموقع الأول تأجير مساحات كبيرة من كورنيش الدمام لعدد من المستثمرين في مجال عربات الأطفال التي تعمل بالبطاريات الجافة أو بالبنزين، أما الموقع الآخر فهو شاطئ العزيزية الذي تم استئجاره للبعض وقد ملؤه بالخيام حتى تغطى المكان بها. وناشد عدد من الآباء البلدية بضرورة إعادة النظر في هذه الاستثمارات لعدة اعتبارات أهمها أنها تستقطع جزءا هاماً من الكورنيش، ففي كورنيش الدمام هناك مالا يقل عن 10 ممن يقومون بتأجير العربات والدبابات الصغيرة للأطفال وكل منهم يمتلك مالا يقل عن 20 عربة ودبابا وبهذا يحتلون مساحات هامة من الكورنيش حرموا بموجيه بعض العائلات من الأماكن التي هم في حاجة إليها. وقال آخرون إن وجود هذه الألعاب الصغيرة قد شوه منظر الكورنيش خاصة بعد أن تمددت المساحات لتشمل ورشاً صغيرة تعمل في إصلاح العربات وإعادة شحنها بالكهرباء والتي تكون مصادرها من المولدات الكهربائية التي تملأ المكان ضجيجاً وتسيل زيوتها على الأرض التي ظل جمالها لافتا للأنظار منذ إنشاء الكورنيش، وشد آباء على ضرورة وقف هذه الألعاب وابعادها عن الكورنيش الذي أصبح طارداً للعائلات. فالأطفال يتعلقون بهذه الألعاب بشكل جنوني مما يوقع الآباء في حرج كبير فالطفل لا يكتفي " بدورة واحدة" في كل الأحوال. أما أصحاب هذه الألعاب فيؤجرونها بمبالغ تبدأ بعشرة ريالات ولا توجد جهة رقابية تسيطر على أسعار ووقت الإيجار، أحدهم قال: إن ابنه استأجر عربة صغيرة بعشرة ريالات لدقيقة واحدة فقط وعندما تحدث مع صاحب العربات قال له: إن لم تكن راضياً فأشرب من البحر، فابتلع غيظه وغادر الكورنيش من غير رجعة. أما كورنيش العزيزية فقد تمت تغطيته بالكامل نتيجة للخيام الكثيفة التي ملأت المكان ويتم تأجيرها بمبالغ باهظة ومبالغ فيها ولا توجد جهة يمكن الرجوع إليها سوى بلدية الدمام.