أشاد مدير المركز الثقافي الإسلامي بهولندا سفيان ثوري سريجار بمسابقة الملك عبد العزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتجويده وتفسيره التي تتواصل فعالياتها في رحاب مكة المكرمة حالياً، مشيراً إلى أنها أصبحت علامة وضاءة ومحط أنظار أبناء الأمة الإسلامية في كافة أرجاء المعمورة. وقال سريجار أن من إيجابيات هذه الدورة السنوية لحفظ كتاب الله العدد الهائل الذي تمكن من حفظ كتاب الله بتحفيز من هذه المسابقة والتنافس في الخير بين الشباب المسلم لبلوغ هذا الهدف، مؤكداً أن عدد الحفظة يزداد يوماً بعد يوم وفي كل دورة كما يتزايد عدد المشاركين باطراد في كل سنة. واقترح سريجار- في تصريح له عن المسابقة- على اللجنة المنظمة: الصبر والمصابرة في المسابقات المحلية للمرشحين في كل بلد، وإعطاء الأولوية لأبناء البلد الأصليين كالأقليات في أوروبا حتى يكون مفعولها أكثر داخل البلد ويكون لهؤلاء دور أكبر وربط الحفظ بالعمر وإنزال شروط المشاركة إلى جزء واحد، وتحفيز المنظمين بإعطائهم فرصة للمشاركة في المسابقة الكبرى وخاصة الذين أظهروا نجاحات في الفترة السابقة حتى يزيد عطاؤهم. وشدد على أهمية عناية المراكز والمؤسسات الإسلامية في دول الأقليات بأبناء المسلمين في تلك الدول، ومساعدتهم على المضى قدماً في رفع مستوى ربطهم بكتاب الله وحتى يكون لهم دور في مجال الدعوة ونشر الإسلام، في نفس الوقت لا يحرم هؤلاء الحفظة من ممارسة حياتهم اليومية وتشجيعهم على دراستهم ليكونوا من الناجحين والمتفوقين في دراستهم ويكونون نموذجاً جيداً لغيرهم. وقال سريجار- في ختام حديثة أن المركز الإسلامي بهولندا دأب منذ ما يزيد عن عشرين سنة على بذل الجهد ومزيد من التحفيز لحفظه كتاب الله.
