DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

الحرم المكي

الانتهاء من مشروع توسعة الحرم المكي قبل حلول رمضان

الحرم المكي
 الحرم المكي
أخبار متعلقة
 
من المقرر أن تنتهي توسعة مشروع خادم الحرمين الشريفين للحرم المكي الشريف قبل حلول شهر رمضان القادم لزيادة الطاقة الاستيعابية للطوافة عن طريق مد بلاطة الدور الأول ، ودور السطح في الحرم الشريف، في مواقع محددة. وأوضح الدكتور محمد بن ناصر الخزيم نائب الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام إن التوسعة جاءت بناء على الأمر السامي بزيادة الطاقة الاستيعابية للطواف في الدور الأول والسطح ، حيث تقدر الزيادة بما لا يقل عن مائتين في المائة من الطاقة الحالية أي أن السعة الاستيعابية للطواف في الدور الأول والسطح سيصبح ثلاثة أمثال السعة الاستيعابية الحالية ، إضافة إلى تيسير انسيابية الطواف وتقصير الشوط بما يحقق زيادة إضافية في الطاقة الاستيعابية الكلية. وبين الدكتور الخزيم إنه سيتم التخلص من السلبيات الشرعية الناتجة عن استقبال الطائف حين الطواف البيت المعظم أحيانا واستدباره أحيانا أخرى ومشى الطائف في بعض الشروط في نطاق المسعى، فيحقق المشروع الخروج عن الخلاف الفقهي حول صحة الطواف في مثل هذه الأوضاع، وإيجاد ممر خاص بعربيات المعوقين تخلصا من الأذى الذي يلحق عادة بالطائفين جراء اصطدام العربيات بهم، كما سيتم التخلص من "الشباري" وتغييرها بكراسي متحركة بعد أن كثرت شكوى الطائفين منها وبعد أن ظهر إمكان الاستغناء عنها بدليل أن المعوقين الذين يستعملونها في الطواف يستغنون عنها في المسعى، وستؤخذ بحسب الإمكان رعاية مصالح المنتفعين بها من العاملين عليها، كما سيتم المحافظة على المظهر العمراني الحالي للمسجد الحرام، وتحديد الآثار السلبية على الفضاء حول البيت المعظم وعلى الإحساس به وعلى المدى البصري، وسيزامن تنفيذ هذا المشروع تعديل الوضع الحالي لزمزم بما يحقق زوال السلبيات الخطيرة التي أوجدها الوضع الحالي، ولا يخفى ما وقع في الماضي من الحوادث المؤسفة المميتة بسبب الضغوط الناشئة عن كثافة الزحام في الموقع، وأخطر من ذلك ما قد ينشأ في حالة الحاجة إلى الاخلاء السريع لا سمح الله حين يكون قبو زمزم ممتلئا بأعداد كبيرة من الناس ويكون المدخل مزدحماً بالداخلين والخارجين، وفي الماضي دافع الله ـ وله الحمد والفضل ـ عن المؤمنين بلطفه فلم يقع مثل هذا الخطر. وأضاف الدكتور الخزيم من سلبيات الوضع الحالي عدم إمكان المراقبة الإلكترونية على القسم الخاص بالنساء الأمر الذي أوجد مشاكل أمنية وسلوكية ظلت دائما مصدر قلق المسؤولين، وسوف يتم في مشروع التعديل نقل نوافير الشرب من القبو إلى سطح المطاف مع تغذيتها من المصدر نفسه، مما ييسر على الطائفين وتمكينهم مع الأخذ بسنة شرب زمزم بعد الطواف كما كان الأمر في القرون الماضية. وحمد الدكتور الخزيم الله تعالى وأثنى على ما فق الله خادم الحرمين الشريفين لهذا المشروع داعيا الله سبحانه أن ييسر إكماله، وأن يجعل لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين الحظ الأوفى من دعوة المصطفى صلى الله عليه وسلم لمن شرف البيت وعظمه أن يزيده الله تشريفا وتكريما وبرا، وأن يجعل ما يبذلانه للحرمين الشريفين من جهد، وما يقدمانه لهما من عناية ورعاية ثقيلا في ميزان حسناتهما. وقدر الدكتور الخزيم مدى المضايقة والإزعاج الذي سيعانيه رواد المسجد الحرام نتيجة حجز مواقع العمل وضوضائه وتحركات عناصره، ونؤكد ان اختيار توقيت العمل تم بعد اختيار دقيق وتقييم متوازن للبدائل المتاحة وبعد أن أخذ في الاعتبار الحدود الزمنية وأن ترابط أجزاء المشروع لأهدافه وأن الأمر لا تقتضيه المصلحة فقط وإنما تقتضيه الضرورة.