الموقع:
يقع ميناء الملك عبدالعزيز بالدمام على الخليج العربي ـ المنطقة الشرقية للمملكة العربية السعودية ويحتل موقعا استراتيجيا جغرافيا متميزا وبمسافة قصيرة من مدينة الدمام عند (خط عرض 28 ـ 26 شمالا وخط طول 12 ـ 50 شرقا).
ويعتبر الميناء البوابة الرئيسية التي تمر من خلالها البضائع ولاسلع الواردة من مختلف بلاد العالم الى المنطقتين الوسطى والشرقية. وقد زود الميناء بشبكة طرق حديثة وسكك حديدية منتظمة تمتد الى العاصمة الرياض.
الارصفة:
ويلغ عدد ارصفة الميناء 39 رصيفا منها:
ـ أرصفة البضائع العامة ـ أرصفة الحاويات وبضائع المرور.
ـ أرصفة الحبوب السائبة والاعلاف ، أرصفة محطة الحبوب.
ـ ارصفة البضائع السائبة ـ رصيف مشروع البضائع المبردة ـ رصيف البضائع الخطرة. وتتراوح اعماق مياه البحر في هذه الارصفة من 9 الى 14 مترا وتبلغ اطوالها مجتمعة 7ر783 متر. وقد زودت هذه الأرصفة بمعدات ومنشآت متطورة لمناولة البضائع وتستيفها وترحيلها من الميناء ومنها الرافعات القنطرية التي تبلغ طاقة كل منها 40 طنا الرافعات الشوكية ـ الرافعات (استردل كرير ـ الرافعات الشوكية ـ رافعات كهربائية ساحلية تتراوح طاقة حمولتها بين 15، 6، 3 طنا ـ رافعات مفرغات الحبوب. حوض استقبال ورسو القطع البحرية الصغيرة بالميناء والذي يبلغ طوله 000ر4 مترا وتتراوح اعماق البحر على طول الحوض بين 5ر4 الى 6 أمتار.
القناة الملاحية:
يبلغ عرض القناة الاقتراب الرئيسة لدخول السفن 4000 متر وطولها 15 كيلو مترا ويبلغ عمق مياه البحر فيها 15 مترا. ويوجد بالميناء نظام مساعدات ملاحية وفقا للنظام (أ) بموجب (ايالا) والنظام المندمج للجهات الاصلية والجانبية المستخدم مؤخرا في المياه الاوروبية والبحر الابيض المتوسط.
القطع البحرية:
وفي مجال صيانة القطع البحرية التابعة للميناء تقوم ورشة الميناء البحرية وورشة اصلاح المساعدات الملاحية بانجاز اعمال الصيانة والتي تشمل الصنادل ومعدات وتجهيزات مكافحة التلوث والمساعدات الملاحية من فنارات وعوامات مختلفة التي تم تركيبها على طول امتداد الساحل الشرقي للمملكة تقريبا. كما تتوفر بالميناء ورش ميكانيكية وكهربائية ومدنية بمجمع مركزي واحد لامداد الميناء بما تحتاجه من اعمال الصيانة والانشاء.
المرافق والخدمات:
كما ان الميناء مزود بمستودعات للتخزين المكشوف الجوانب جميعها مزودة بخدمات الانارة والصرف وكذلك مستودعات التخزين المغطى المزودة بالانارة الكافية. وتوجد بالميناء شبكة طرق تشمل على الطريق الرئيسي لمدخل الميناء بطول 7 كيلو مترات وطرق اخرى موصلة لمخازن المستوردين الواقعة على امتداد هذا الطريق اضافة الى وجود اشارات للطرق وعلامات اضواء مرورية لتنظيم عمليات حركة السير والسرعة المسموح بها داخل الميناء. ايضا يحتوي الميناء على شبكة سكك حديدية ممتدة على طول الارصفة والساحات الوسطى بالميناء كما يوجد خط حديدي يمتد ايضا على طول الارصفة والساحات الغربية بالميناء. وقد زودت محطة الحاويات بخط حديدي منتظم لنقل عدد من كبير من بضائع الحاويات الى المحطة الجمركية بمدينة الرياض. ويوجد بالميناء عدة مبان حديثة تستخدم للقطاعات الادارية المختلفة التابعة للميناء يأتي في مقدمتها مبنى الادارة العامة.
الحاسب الآلي:
وتمشيا مع مسيرة التحديث والتطوير بالميناء فقد تم العمل في تطبيق شبكة الحاسب الآلي عام 1398هـ. والتي تنفذ من خلالها احدث الاساليب في نظام المعلومات بين الموانئ الرئيسية والجهاز الرئيسي بالمؤسسة العامة للموانئ بالرياض وقد صممت الشبكة لمواكبة سرعة ودقة انجاز الاعمال وتوحيد اساليبها ومن هذه النظم التي تؤديها شبكة الحاسب الآلي ما يلي.
ـ نظام المعلومات ومتابعتها.
ـ نظام السجلات المالية والميزانية.
ـ حفظ البيانات والمعلومات الخاصة بالميناء.
محطة الحاويات:
تتميز هذه المحطة بكثرة الحركة والمرونة بحكم طبيعة ماتقوم به من اعمال في مجال مناولة البضائع ونقلها وتستيفها وقد روعي في انشاء هذه المحطة امدادها بأحدث المعدات المتخصصة لتمكينها من تأدية الاعمال بكفاءة تامة وفقا للأساليب الحديثة التي تتميز بها محطات نقل وتصريف الحاويات في العالم. وتقع هذه المحطة في الجهة الشمالية الغربية من الميناء، وتتكون من عدد اربعة مراس وساحات ومستودعات وتخزين ومراكز تصنيف وتستيف الواردات والصادرات. وقد انشئت هذه المحطة على مساحة من الارض مقدارها 250م2 وقد جهزت بـ 6 روافع قنطرية كهربائية حديثة طاقة كل منها 40 طن اضافة الى عدد 33 رافعة طراز سترادل لنقل وتستيف الحاويات وبضائع الرورو اضافة الى المعدات الاخرى المتخصصة في مناولة الحاويات وتبلغ اعماق مياه البحر في مراسي هذه المحطة 14 مترا وهذا يمكنها من استقبال اضخم السفن من عبارات المحيط وسفن الرورو.
ومن انجازات هذه المحطة نقل عدد كبير من الحاويات المحملة الى المحطة الجمركية بمدينة الرياض عبر الخط الحديدي الذي ينقلها يوميا بشكل منتظم.
الترانزيت
ادراكا من المؤسسة العامة للموانئ للمؤشرات الايجابية الناتجة عن التوسع في استغلال طاقات الموانئ السعودية وموقعها الجغرافي المتميز، فقد وظفت امكانتها وخبراتها لتطبيق المفاهيم الحديثة لجذب البضائع والسفن للموانئ السعودية. وتحقيقا لاهداف المؤسسة العامة للموانئ في هذا الجانب صدر قرار مجلس الوزراء الموقر في جلسته بتاريخ 22/8/1418هـ بالموافقة على ضوابط استقبال بضائع الترانزيت والمسافنة عبر موانئ جدة الاسلامي وميناء الملك عبدالعزيز بالدمام، والجبل الصناعي، لتوافر الامكانات والتجهيزات والساحات اللازمة في هذه الموانئ لتقديم هذه الخدمة التي تعد قفزة نوعية للموانئ السعودية تدعم مركزها الريادي بين موانئ الشرق الاوسط، علاوة على المردودات الايجابية الاخرى التي ستترتب على استقبال بضائع الترانزيت والمسافنة في الموانئ السعودية ومنها.
@ زيادة ايرادات الموانئ وتوفير مصدر دخل جديد لخزينة الدولة.
@ توفير المزيد من فرص للقطاع التجاري وتوسيع دائرة نشاطه الى الدول المجاورة.
@ اضافة عنصر جذب اضافي لبرامج اسناد وتشغيل الموانئ للقطاع الخاص، الذي بدأت المؤسسة العامة للموانئ في تنفيذه.
@ انتعاش الخدمات المتعددة في الموانئ، واتاحة المزيد من فرص العمل للايدي العاملة الوطنية.
السفن والبضائع المناولة:
تبلغ طاقة ميناء الملك عبدالعزيز السنوية لمناولة البضائع واستقبال السفن الاجمالية 000ر500ر18 طن وزني تقريبا. كما بلغت اعلى انتاجية للميناء عام 1983م حيث كان اجمالي الواردات والصادرات 723ر457ر14 طنا محملة على 2727 سفينة.وبلغت البضائع التي تم مناولتها لعام 1420هـ 177ر698ر9 طن محملة على 1950 سفينة. وتختلف السفن القادمة الى الميناء باختلاف نوعية البضائع التي تحملها وطريقة شحنها فهناك السفن المخصصة لبضائع الرورو، وسفن الحاويات وسفن البضائع العامة والمتعددة الاغراض وسفن الثلاجات وسفن المواشي وحاملة السيارات وسفن الاسمنت السائب، والحبوب السائبة الاخرى. وفي الغالب تمثل سفنا لحاويات النسبة الاكبر ثم تأتي بعدها سفن البضائع العامة.
اعادة التصدير:
استيراد البضائع برسم اعادة التصدير، خدمة جديدة حرصت المؤسسة العامة للموانئ بالتنسيق مع وزارة المالية والاقتصاد الوطني، على تقديمها في الموانئ السعودية على مراحل مقننة ضمن سلسلة التطوير وخصصت لذلك ساحة لاعادة التصدير في ميناء الملك عبدالعزيز بالدمام تبلغ مساحتها على 125ر367م2 ويقوم القطاع الخاص بادارة وتشغيل هذه الساحات معززة بذلك دور الموانئ السعودية في تنمية الاقتصاد الوطني وفتح اسواق جديدة امام التجارة المحلية.
كما ستساهم هذه الخدمة في توفير مخزون استراتيجي من البضائع لاسواق المملكة، وبتكلفة اقل من الاسواق المجاورة.
وينتظر ان تستفيد من هذه الخدمة الجديدة قطاعات تجارية مختلفة وخاصة السيارات، وقطع الغيار والاجهزة الكهربائية والمواد الغذائية.
تشجيع الصادرات الصناعية:
وعلى خطى تحقيق اهدافها عملت المؤسسة العامة للموانئ بشكل متواصل على ايجاد المزيد من الفرص الاستثمارية امام القطاع الخاص لتعزيز دور الموانئ في تشجيع الصناعات الوطنية وفتح آفاق واسعة امامها تطل منها على العالم الخارجي مواكبة بذلك التطور في الاقتصاد الوطني نحو الانتاج والتصدير.
ولتفعيل ذلك الدور خصص ميناء الملك عبدالعزيز مواقع للاستثمارات الصناعية والتجارية، تشتمل على اقامة منشآت صناعية لتصدير الاسمنت ومصنع الزيوت النباتية وصوامع لاستقبال الحبوب تمثل في مجملها مخزونا استراتيجيا على المدى البعيد.
