حذر متخصصون من اثر الحروب المتزايدة في رفع نسب معدلات الإعاقة الذهنية والاضطرابات العقلية في حين تشير التوقعات الى خروج تلك المشكلة عن نطاق السيطرة بحلول عام 2020 تحديدا مع ارتفاع نسبة المصابين سنويا.
ويعاني حوالي 400 مليون نسمة في كافة بقاع العالم اعاقات ذهنية واضطرابات عقلية بدرجات متفاوتة حسب احصائيات منظمة الصحة العالمية.
ويؤكد الاطباء ان ظاهرة الإعاقة العقلية لايكاد يخلو اي مجتمع منها وهي تمثل جوانب قصور في اداء الفرد، حيث يعاني نقصا أو تخلفا أو بطئا في النمو العقلي يؤدي الى تدني مستوى ذكائه ومستوى تكيفه الاجتماعي، وعدم تناسب قدراته العقلية مع مستوى عمره الزمني.
ويقول الدكتور محمد عبدالكريم المناعي طبيب الاطفال بالمستشفى العسكري بالبحرين ان الإعاقة العقلية من الظواهر المألوفة على مر العصور، فقد ذكرها المصريون القدماء منذ 1500 سنة قبل الميلاد، وظهر في اللغة العربية واللغات الاخرى العديد من المصطلحات التي تعبر عن مفهوم الإعاقة العقلية.
واضاف ان الاتجاه الحديث في التربية الخاصة يميل الى استخدام مصطلح الإعاقة العقلية. مشددا على اهمية مواصلة المهتمين اداء واجباتهم وهم على يقين تام بأن قدرات هذه الفئة ليست لها حدود يمكن الوقوف عندها، بل علينا في كل يوم تنميتها وايجاد قدرات جديدة تمنح هذا المعاق أملا في حياة أفضل.