عبر أعضاء وطلاب البرنامج الاثرائي الصيفي للطلاب الموهوبين التابع لمؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله لرعاية الموهوبين خلال زيارتهم (دار اليوم) أمس الأول عن فرحتهم الغامرة بما استقبلوا به من حفاوة وترحيب من مسئولي الدار وعلى رأسهم رئيس التحرير الأستاذ محمد الوعيل الذي كان في مقدمة مستقبليهم وبما شاهدوه واطلعوا عليه من تقدم ورفعة في المجال الإعلامي وذلك من خلال تجولهم في أقسام الدار ولما لمسوه من اهتمام ومتابعة إعلامية خلال تواجدهم بالمنطقة.
فخر وإعزاز
(اليوم) بدورها نقلت مشاعر القائمين على البرنامج والطلاب كلٌ على حدة.. حيث قال إبراهيم الصيخان رئيس الملتقى: نشعر بالفخر والاعتزاز على كل اهتمام لقوة الطلاب الموهوبين في هذه المنطقة يضاف إلى إنجازات المسؤولين فيها.. فبالأصالة عن نفسي ونيابةً عن زملائي وأبنائي الطلاب أتقدم بالشكر الجزيل لكل من ساهم في الاهتمام بهؤلاء الطلبة وأخص بالشكر دار اليوم وعلى رأسهم رئيس التحرير الأستاذ محمد الوعيل لما لمسناه من حفاوة وترحيب عند زيارتنا للدار.
تنمية القدرات
أما فهد الماجد رئيس وحدة الرعاية والبرامج الاثرائية بمركز رعاية الموهوبين بالمنطقة الشرقية فقال ان البرنامج يهدف إلى تنمية قدرات ومواهب الطلاب وذلك من خلال برامج معدة حسب احتياجاتهم وميولهم في التخصصات العلمية والتركيز على مهارات التفكير العليا والمهارات الاجتماعية التي تنمي جوانب الصداقة واقامة العلاقات الاجتماعية مع الآخرين وتعلم كيفية أسلوب الحوار وتنمية الذات وتأكيد الثقة بالنفس وطرق التفكير الإبداعية والحماية الفكرية.
49 طالبا
أما عبد الله العمري مشرف بالملتقى فيقول ان الملتقى يضم 49 طالباً من مختلف مناطق المملكة يقومون خلال زيارتهم التي تستمر لمدة 27يوماً يتلقون فيها برامج اثرائية في مجال العلوم والتقنية حيث يكون على فترتين صباحية ومسائية حسب الجدول الزمني المرتب للزيارة يمارس فيها الطلاب الأنشطة الاجتماعية والرياضية والثقافية.
معايير محددة
وتحدث عن عملية اختيار الطلاب سيف السيف مشرفا آخر بالملتقى أن عملية الاختيار تتم وفق معايير محددة وذلك من خلال تحصيل الطالب العلمي وترشيح المعلمين وفق سمات معينة وعن طريق مراكز رعاية الموهوبين حيث يتم تطبيق مقياس خاص للقدرة العقلية ومن ثم يتم ترشيح الطلاب من خلال ميولهم ورغباتهم عن طريق مؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله لرعاية الموهوبين.
وتمنى المشرف الأكاديمي علي الأنصاري التوفيق للطلاب في حياتهم العلمية والعملية وأن يحققوا ما يتمنون وأن أراهم رجالاً أكفاء في خدمة دينهم ووطنهم ومليكهم وأن يكونوا عونا في تنمية الوطن.
فرحة الطلاب
وقد عبر الطلاب عن فرحتهم فيقول عبد الله ناصر المعثم من إحدى مدارس مدينة الرياض: الحمد لله الذي له الفضل في اختياري في هذا البرنامج ثم للوالدين اللذين وفرا لي جميع ما أحتاجه بالإضافة إلى حثهم وتشجيعهم في تنمية موهبتي , كما أشكر صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز لاهتمامه بالموهوبين من أبناء هذا الوطن.
أما علي عبد الرحمن علي رفاعي من إحدى المدارس الثانوية في محافظة صبيا فيقول: لقد سعدت منذ لحظة أن وصلني خبر اختياري ضمن الطلبة الموهوبين والمشاركين بالملتقى الذي سيقام بالمنطقة الشرقية وما زلت حتى هذه اللحظة أشعر بالفخر والاعتزاز وبهذه المناسبة أحب أن اقدم الشكر الجزيل لكل من مد لنا يد العون خصوصاً والدتي العزيزة التي لم تأل جهداً في تشجيعي وتوفير المناخ المناسب لما وصلت إليه من تقدم في حياتي العلمية.
حجم الثقة
ويقول يحيى عقيل من محافظة الليث: مشاعري لا توصف وأتمنى أن نكون بحجم الثقة التي أوليت إلينا وأن نحقق ما نصبو إليه من رفعة لهذا البلد.
عبدالعزيز محمد الدوسري من محافظة الأفلاج يقول: سعدنا لما لمسناه من اهتمام كبير من المسؤولين وعلى رأسهم سمو الأمير عبدالله ابن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني لمتابعته هذه المؤسسة ومتابعته أبناءه الطلبة الموهوبين وتوفير جميع ما نحتاج في حياتنا العلمية.
وعبر محمد يحيى عسيري من طلاب محافظة محايل عسير عن غبطته في الثقة الثمينة التي أولاها له معلموه وادارة المدرسة وترشيحه لأن يكون أحد الطلاب المشاركين لهذا العام متمنياً التوفيق له ولجميع زملائه.
وأضاف أحد طلاب محافظة الزلفي: أشكر الله سبحانه وتعالى وثانياً أتقدم بالشكر الجزيل لكل من شجعني ودفعني ومنحني الثقة وعلى رأسهم والدي اللذان بذلا كل ما بوسعهما لأصل إلى ما وصلت إليه.
ويقول الطالب عادل محماس العتيبي من محافظة عفيف: يعجز اللسان عن أن يعبر عن تلك الجهود التي سخرت من أجلنا ومن أجل كل طالب موهوب مشارك في هذا الملتقى من تسخير شتى الإمكانات لرفع مستوانا العلمي وتوفير جميع وسائل الراحة كما أتوجه بالشكر الجزيل لمؤسسة الملك عبد العزيز لرعاية الموهوبين لاستضافتنا في هذا الملتقى ولدار اليوم التي أتاحت لنا فرصة الزيارة والتعبير عن آرائنا متمنياً للجميع دوام التوفيق.
من جهة أخرى يقول مجاهد الخثلان: وجدنا في هذه المنطقة جميع وسائل الراحة ولمسنا الاهتمام من جميع المسؤولين وأتمنى أن يتكرر هذا الملتقى في كل عام وذلك من أجل الرقي والتقدم العلمي لطلاب هذا الوطن المعطاء.
ويقول عمر عبد الرحمن الغامدي أحد أبناء محافظة الخرج: أحمد الله تعالى على اختياري في هذا البرنامج وأشكر القائمين عليه لتوفير جميع الوسائل العلمية للطلاب المشاركين.
عبدالله صالح الجهني من أبناء ينبع البحر يقول: أشكر جميع القائمين على البرنامج وعلى رأسهم شركة أرامكو السعودية التي تحاول أن ترتقي بالطلاب الموهوبين وتشجع الطلبة الموهوبين على التقدم العلمي كلٌ على حسب تميزه وعلى حسب موهبته.
ويضيف محمد حمود آل شري أحد طلاب محافظة سراة عبيدة: أتمنى للطلبة الذين لم يحالفهم الحظ بالاختيار هذا العام أن تكون حافزاً لهم وأن يحاولوا رفع مستوى التحصيل العلمي لديهم.
ويقول محمد سعيد آل جعره من طلاب محافظة نجران: أشعر بالسعادة والفرح وأنا متواجد مع زملاء جدد من مختلف أنحاء المملكة وأطمح للعمل بأعمال تفيد الوطن والمجتمع.
أما مازن بندر العتيبي من أبناء مدينة الرياض فيقول: شعرت بالسعادة عندما تم اختياري ضمن الطلبة المشاركين في البرنامج لهذا العام مما أكسبني ثقةً بنفسي وبمهاراتي وقدراتي والفضل في ذلك يعود لله أولاً ولوالدي وأتمنى أن نكتسب من هذا البرنامج مهارات وخبرات تفيدنا في حياتنا العلمية والعملية. ويقول فيصل ناصر الدوسري من محافظة وادي الدواسر: لقد شعرت بالسعادة والفرح عندما أُخترت في الملتقى وأتمنى أن يجد الطلبة الموهوبون اهتماما أكثر وأكثر للوصول إلى ما يرغبون فيه.
أما ياسين إبراهيم الغبيشي أحد الطلاب من محافظة القنفذة فيقول: فرحتي لا توصف وأتمنى أن أصبح يوماً عضواً نافعاً أفيد في رفعة وطني.
ويقول ضيف الله أحمد الشهري من محافظة محايل عسير: أنا سعيد لكوني أحد طلاب مؤسسة الملك عبدالعزيز لرعاية الموهوبين وأتمنى أن أكون بحجم الثقة.
ويقول إبراهيم حمد الأنصاري من أبناء محافظة جدة: لي الفخربأن قمت بالمشاركة في مثل هذه الفعالية وهذا الملتقى وأتمنى أن يكون في كل عام طلبة جدد يشاركون فيه لكي يتلقوا ما تلقيناه من علوم ومنافع.
أما سالم جبران الخالدي من مدينة الجبيل الصناعية فيقول: لقد سعدت منذ اللحظة التي بلغت فيها باختيــاري ضـــمن أفراد الملتقى ولا تزال تغمرني الفرحة والسعادة.
ويقول عبدالإله محمد العبد اللطيف من محافظة الدوادمي: مشاعري لا توصف لأنني اخترت من بين الموهوبين على مستوى المملكة وأتقدم بالشكر الجزيل لكل من ساهم في إنجاح هذا البرنامج.
ويقول عبد الله علي آل غانم: انني في غاية السعادة لمشاركتي في مثل هذه البرامج المفيدة.
ويقول محمد منصور الغفيلي من إحدى المدارس في مدينة الرياض: أشكر الله أولاً على انتمائي لهذا البرنامج الذي أتمنى أن أنفع به ديني ووطني .
أما إبراهيم أحمد العمري فيقول: أتشرف وأفتخر بأن أكون ممثلاً لبلدي ولمنطقتي بالمشاركة في مثل هذه المحافل وفي كل محفل فيه رفعة هذا الوطن.
ويقول محمد علي الماجدي من محافظة بيشة: أعتز وأفتخر بأن أكون ممثلاً للموهوبين على مستوى المملكة.
أما فلاح براك الخالدي أحد طلاب عنك بالمنطقة الشرقية فيقول أحمد الله على اختياري في هذا البرنامج وذلك لما يتضمنه هذا البرنامج من فائدة كبيرة جداً للموهوبين.
ويقول محمد صالح الزهراني من محافظة الطائف: لاشك في أن مثل هذه الملتقيات تنمي في روح الطالب العزيمة والتحدي وتعطي الطالب حرية التعبير عن مشاعره والعزم على مواصلة التعليم والجد والمثابرة.
أما الطالب نايف عايض القحطاني فيقول: أتمنى أن أكتسب كل مهارة ومعلومة لكي أستثمرها في سبيل تنمية هذا الوطن.
ويقول تركي فهد السبهان من منطقة حائل: أشعر بالفخر والاعتزاز لاختياري مع اخواني الموهوبين ممثلاً لمنطقتي بنفس الوقت وسعيد بأنني التقيت بزملاء جدد من مختلف مناطق المملكة ومحافظاتها وسعدت بمعرفتهم.
ويقول سامي مشبب الأحمري من منطقة القصيم: شعرت بالفخر عندما تلقيت بعض الدروس في شركة أرامكو السعودية وأتمنى للجميع التوفيق والسداد.
أما نزار حامد العامري أحد أبناء مدينة الرياض فيقول: أرجو من الله أن يوفقني حتى أصبح ناجحاً أفيد وطني وأفيد أبناء وطني.
ويقول فلاح صعيب: لي الفخر الكبير بأن رشحت للمشاركة بهذا البرنامج لتمثيل منطقتي وأسأل الله عز وجل أن يديم نعمته على الإسلام والمسلمين.
ويقول فهد عبد الله القحطاني من الظهران: أرحب بكل الطلاب المشاركين بما أني أحد أبناء المنطقة التي يزورونها أتمنى أن تتكرر هذه الزيارة في وقت آخر.
ويقول ظافر عبد الله الأحمري من منطقة أبها: أتمنى أن أكون في المستقبل في خدمة ديني أولاً ثم مليكي ووطني.
أما أيمن عبد الله نور ولي من جدة فيقول: أسأل الله أن يثبت القائمين على مؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله ويجزيهم عنا خيراً إنه سميع مجيب .
ويقول محمد مصطفى زيلعي من محافظة صبيا: شكرا لكل من فكر وأجهد نفسه من أجل أن نضيف في حياتنا العلمية شيئاً جديدا والعمل من أجل راحتنا.
ويقول سعد عبدالله العمري من محافظة المخواة: تشرفت بزيارة المنطقة الشرقية لأول مرة وشعرت بالاعتزاز لما شاهدته من تطور ورقي في هذه المنطقة.
أما عبدالله جيلان عبدالله أحمد فيقول: أشعر بالاعتزاز بعد أن شاركت شبابا في سني على مستوى عال من التحصيل العلمي وبهذه المناسبة أشكر مؤسسة الملك عبد العزيز على كل ما يقدمونه للطلبة الموهوبين.
