DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

كلمة اليوم

كلمة اليوم

كلمة اليوم
أخبار متعلقة
 
هل تشهد خطة خارطة الطريق انفراجا في التطبيق؟ وتوافقا في حمايتها من التعثر؟ وهل اصبحت امرا واقعا لابد للاطراف من التعامل معه؟ هذه الاسئلة قد تكون اجاباتها تحمل دلالات من الايجابية والوضوح في الرؤية لدى الاطراف خصوصا ان اتفاق الحكومة الفلسطينية وفصائل المقاومة على وقف اطلاق النار وهدنه الأشهرالثلاثة اعطت لحكومة ابو مازن ورقة قوية في مفاوضاتها مع الحكومة الاسرائيلية مما ترتب عليه اتفاق انسحاب الجيش الاسرائيلي من غزة والضفة الغربية وكذلك تصريح شارون عن استعداده للافراج عن الاسرى والمعتقلين كلها مؤشرات ودلائل بأن خارطة الطريق بدأت تلقى قبولا وتفهما لدى الاطراف ذات العلاقة وكلنا يدرك ان تدخل وزير الخارجية الامريكية ومستشارة شؤون الامن القومي كوندليزا رايس قد اخفت الاصوات المتطرفة التي تدعو الى تدمير خطة خرطة الطريق. المشكلة الاساسية التي قد تواجهها الخطة هي صمود شارون امام تحالفاته مع اليمين المتطرف في حكومته فهذا اليمين يستمد شرعيته من ايمانه بان اسرائيل دولة توراتية لا يمكن اقامتها دون ترحيل الفلسطينيين.. بالتأكيد لا اعتقد ان احدا من العرب يثق في شارون بسبب تغليبه الانانية السياسية ومصالح الحكم على مصالح شعبه ومن الطبيعي ان يتوجس الشعب الفلسطيني من ذلك بحكم التجارب السابقة التي نقض فيها شارون وعوده وصم آذانه عن كل صيحات السلام.. ما نأمله ان يفكر ساسة اسرائيل في المستقبل بشمولية اكبر وان يؤمنوا بحقوق العرب في اراضيهم والسلام العادل الشامل.. هذا ما نأمله.. لكن هل يتحقق؟ الاجابة ستكشفها الايام القادمة.