شهدت قمة الدوحة الإسلامية انتفاضة كويتية في وجه الاكاذيب والخزعبلات التي كان يرددها ممثل النظام العراقي في المؤتمر عزة إبراهيم.
وكانت ردة الفعل العراقية على اعتراض وفد الكويت معبرة عن الاخلاقيات الحقيقية للنظام الحاكم في بغداد حيث ردد عزة ابراهيم شتائم وكلمات لايمكن ان تصدر من نائب رئيس دولة تحترم نفسها وتحترم المكان الذي هي فيه.. وكانت عباراته سوقية وهابطة تدل على تربية هابطة واسلوب رجال العصابات والجالسين على القهاوي وليس اسلوب رؤساء دول وقادة يحسنون اختيار الفاظهم وكلماتهم خصوصا اذا كانت في اجتماع يحضره ملوك ورؤساء لدول لهم مكانتهم واحترامهم وتقديرهم.
ان ماصدر المجرم عزة ابراهيم هو انعكاس لما تشعر به القيادة في بغداد من خوف ورعب وهلع واحساس بان نهايتهم قد اقتربت وبالتالي فلم يجد سوى الشتائم الرخيصة يواجه بها اعتراض الشيخ محمد الصباح الذي كان مؤدبا جدا حتى في اختيار كلماته التي اعترض بها على اكاذيب ودجل المجرم العراقي..
لقد انكشف النظام العراقي وظهرت نواياه العدوانية والحاقدة على الكويت واهم من كل هذا انكشفت الاخلاقيات الرخيصة للزمرة التي حكمت العراق طوال السنوات الثلاثين الماضية واقترب يوم الخلاص واقتربت ساعة القصاص من كل هؤلاء المجرمين ومؤيديهم الذين باعوا ضمائرهم واقلامهم وتحولوا ابواقا لهذا النظام الدموي الزائل..
يقول المثل الكويتي "مايهذري المهذري الا من حر السخونة" وهذا هو بالضبط واقع الحال الذي تعيشه قيادة النظام العراقي هذيان وتشنج وشتائم وسب وكلمات هابطة.
تحية لوفد الكويت المشارك في مؤتمر القمة الاسلامية بقيادة عميد الديبلوماسية العربية الشيخ صباح الاحمد ولوزير الشؤون الخارجية الشيخ محمد الصباح ولوزير الاعلام الشيخ احمد الفهد على تصديهم لهذا المسخ العراقي وبقية اعضاء وفد النظام الدموي في بغداد وكلها ايام وسنتابع كيف سيقوم ابناء الشعب العراقي بسحل بقايا جثثهم العفنة في شوارع بغداد!! السياسه الكويتيه
