كتاب "معرفة شأن القرآن الكريم" من إعداد الباحث المسلم محمد أبو البشر رفيع الدين/ فيه دعوة صادقة إلى الاعتصام بأعظم كتاب أنزل على خاتم الأنبياء وسيد المرسلين صلى الله عليه وسلم. والباحث يبين وجوب معرفة شأن القرآن الكريم ومكانته وعظمته، في وقت غفل فيه كثير من أبناء المسلمين عن تلاوة كتاب الله، وعن تدبر معانيه، وعدم الأخذ بما جاء فيه. يقول مقدم الكتاب الدكتور حسن باجـودة: وأن هـذه الآفـات (آفات عدم تلاوته حق التلاوة، وعدم تدبره، وترك الأخذ بما جاء فيه) هي سر تخلف هذه الأمة التي كان آباؤها سادة الدنيا بسبب تلاوتهم القرآن الكريم، وتدبرهم آياته، وتطبيق معانيه..
- وقد تحدث المؤلف"رفيع الدين" عن جمع القرآن الكريم في عهد الصحابة، ثم ذكر أسماء القرآن في القرآن الكريم، مثل:( أحسن الحديث، بشيراً، بصائر، تبياناً، الفرقان.. وهكذا). وبعدها جعل فهرساً معجمياً ببدايات الأحاديث والآثار الواردة في شأن القرآن الكريم. كما أوضح المؤلف نزول القرآن الكريم على سبعة أحرف، وأنه يفسر ويكمل بعضه بعضاً، ولفت الأنظار إلى آداب يجب الأخذ بها أثناء تلاوته، وأن أفضل الناس متعلم القرآن الكريم ومعلمه.. وغيرها من الموضوعات الهامة التي على المسلم أن يعرفها ويأخذ بها تجاه كتاب الله القرآن العظيم.
