DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

الاوضاع الراهنة تفرض على الدول العربية تكوين تكتل اقتصادي لمواجهة الاخطار الخارجية

الاوضاع الراهنة تفرض على الدول العربية تكوين تكتل اقتصادي لمواجهة الاخطار الخارجية

الاوضاع الراهنة تفرض على الدول العربية تكوين تكتل اقتصادي لمواجهة الاخطار الخارجية
الاوضاع الراهنة تفرض على الدول العربية تكوين تكتل اقتصادي لمواجهة الاخطار الخارجية
أخبار متعلقة
 
أكدت دراسة متخصصة اهمية تشكيل كيان اقتصادي عربى قوى لمواجهة التحديات الراهنة معتبرة ان قضية الامن الغذائي اصبحت تمثل عنصرا رئيسيا من عناصر الامن القومي العربي. واوضحت دراسة للمركز القومي للبحوث الزراعية بمصر ان الوضع الراهن والاحداث السياسية الاخيرة فرضت على الدول العربية ان تكون لنفسها تكتلا وكيانا اقتصاديا لمواجهة الاخطار الخارجية خاصة بالنسبة للغذاء. واكدت اهمية التعاون والتكامل بين الدول العربية حتى تتمكن من الاكتفاء الذاتى الغذائي ومشددة على ان الطريق الى ذلك لن يكون الا بالتكامل والتعاون الزراعى في المنطقة والعمل على تأسيس مؤسسة قومية عربية لتنظيم التعاون والقيام بالانشطة التسويقية للمنتجات الزراعية وزيادة تعميق التعاون العربى في مجال تجارة الغذاء. وحثت على ضرورة الاهتمام بدور العلم والتكنولوجيا في المجال الزراعي والتعاون المستمر بين المراكز والمؤسسات البحثية العربية والدولية والتوسع الزراعي من هندسة جينية واستخدام الوسائل الحديثة للزراعة والحرص على التوسع الرأسى والافقى. كما دعت الى زيادة المساحة المزروعة من 12 مليون هكتار في الوطن العربى الى 27 مليونا باستخدام وسائل ترشيد الرى والانتقال من نموذج التبعية الغذائية الى الاعتماد على التبادل السلعى بين الدول العربية وبعضها وتنظيم معدلات النمو السكانى. وذكرت ان الوضع الحالى للامن الغذائى العربى متدن للغاية مشيرة الى وجود فجوة غذائية تصل الى 50 بالمائة خاصة في مجال الحبوب و 30 بالمائة في اللحوم والألبان. واظهرت الدراسة ان الوطن العربى يستورد بما قيمته 20 مليار دولار سنويا سلعا غذائية من الدول الاجنبية فيما يمثل حجم الصادرات الزراعية العربية حوالي 5 بالمائة فقط من حجم الصادرات الكلية كما تمثل الواردات الزراعية نحو 16 بالمائة من الواردات العربية. واشارت الى ان مساحة الاراضى الصالحة للزراعة في الوطن العربى تقدر بحوالى 105.7 مليون هكتار تمثل 65ر7 بالمائة من جملة مساحة الدول العربية. وعن الموارد المائية العربية ذكرت الدراسة أن نصيب الفرد العربى يبلغ 1000 متر مكعب في السنة فيما يبلغ نظيره على مستوى العالم 7000 متر مكعب في السنة على مستوى العالم. وحذرت من ظهور مشكلة عجز مائى حيث يتوقع ان تصبح 13 دولة عربية عام 2025 تحت خط الفقر المائى مما يؤثر بالسلب على مشكلة الامن الغذائى في الوطن العربى مشيرة في الوقت نفسه الى انه في ظل هذه المعدلات سيكون لدينا عام 2050 فجوة غذائية تصل الى 50 بالمائة. واوضحت ان الحل لتلك الفجوة الغذائية يتمثل في التكامل العربى في المجال الزراعى وتشجيع التجارة العربية البينية والعمل على الارتقاء بسبل نقل التكنولوجيا والتوسع في الزراعة العضوية. واشارت الى ان الدول العربية تعانى عجزا في الميزان التجارى الزراعى وان الصادرات الزراعية البينية العربية تمثل 5ر41 بالمائة بينما تمثل الواردات 5ر10 بالمائة من اجمالى الواردات الزراعية العربية مما يعنى أن 90 بالمائة من الواردات تأتى من خارج الوطن العربى. واكدت اهمية دور التجارة البينية العربية في تحقيق الامن الغذائى من خلال تحقيق اكبر قدر ممكن من التكامل الزراعى ورفع نسبة الاكتفاء الذاتى اضافة الى مساعدة التجارة البينية الزراعية العربية على تحقيق التكامل الزراعى من خلال اقامة مشروعات مشتركة.