بقلة حريفة سنوية برية وزراعية، يؤكل ورقها على شكل سلطة، ولها عدة انواع، ومن اسمائها: الكثأ، الكنثأ، الايهان، وتطلق كلمة (الجرجير) في بعض بلدان الشام ايضا على انواع من جنس Nasturtium.
عرف العرب الجرجير وورد في شعرهم، ووصف في الطب القديم بان بذوره منفطة كالخردل، وشرب عصير اوراقه واكل بذوره يقوي جنسيا، وهو مضاد الحفر الاسنان، ومنبه ومدر للبول، وهاضم للطعام وملين للبطن، وبزره وماؤه يزيلان النمش والبهق (طلاء).
وفي الطب الحديث وصف الجرجير بان شرب نقيعه المر يفيد ضد داء الحفر، وينقي الدم، وينظف المعدة، وينفع ضد علل الكبد، وامراض الكلى، والاستسقاء، والحصى، والنقرس، ويصنع نقيعه بصب نصف ليتر من الماء المغلي على عشرين غراما من اوراق الجرجير.
وقيل عنه: انه يحتوي على فيتامين ج، وكلسيوم، وفسفور، ومواد حريفة. والمأكول منه هو اوراقه.
