DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

الفرق تستعد للانطلاق

مطاردة مثيرة في شوارع الدمام للقبض على 120 من العمالة السائبة

الفرق تستعد للانطلاق
 الفرق تستعد للانطلاق
في مطاردة مثيرة اختلطت بالخيوط الأولى لتباشير فجر أمس تمكنت إدارة الوافدين بالمنطقة الشرقية من القبض على 120 من العمالة السائبة بالدمام. وبدأت المطاردة والتي كانت (اليوم) شاهدة على تفاصيلها في تمام الرابعة فجراً بالتجمع من قبل ضباط وأفراد في مبنى إدارة الوافدين واستعدت (4) فرق مكونة من (50) فرداً بعضهم يرتدي الزي الرسمي والآخر بالزي المدني و (10) سيارات خاصة قديمة يستخدمها المقاولون غالبا في أعمالهم لدواعي السرية والمفاجأة كوسيلة لنصب الكمين الذي اصطاد العمالة المخالفة. وقد سبق تنفيذ الحملة اجتماع ضم قائد الدوريات المقدم يوسف العساف ورئيس شعبة البحث والتحري النقيب ماجد الدويش لوضع الخطة المناسبة للقبض على اكبر عدد ممكن من العمالة السائبة. وقد تم تكليف فرقة من شعبة البحث بدراسة وضع العمالة المتواجدة بشارع الملك خالد والمعروف باسم شارع (الخزان) والتي أفادت بوجود العشرات منهم وتتواجد في فترة ساعات الصباح الأولى تقف للبحث عن عمل بشكل يشوه الوجه الحضاري للمدينة. وفي سرية وسرعة وبراعة تم رسم الخطة التي تركزت حول انقسام الفرق في مواقع مختلفة حيث توجهت الفرقة الأولى بالزي العسكري برئاسة مساعد قائد الدوريات الملازم اول نايف التركي لتتمركز في إحدى الأزقة الضيقة بعيداً عن الأنظار بـ (حي البادية) في الدمام بمسافة تبعد 5 كيلو مترات ليكون المركز الرئيسي أثناء القبض وتولت فرقتان في التوجه بالزي المدني والسيارات المجهزة والخاصة بالمقاولين لتنفيذ العملية وبمجرد الوصول إلى الموقع تجمهر عدد كبير من العمالة السائبة للاتفاق على إنجاز بعض الأعمال الخاصة ويتم نقلهم إلى الموقع ليقعوا في الفــخ المعد للقبض عليهم. أما الفرقة الرابعة فقامت بمراقبة شارع (الخزان) ورصدت بعض المواطنين والمقيمين الذين يقومون بإيواء ومساعدة العمالة السائبة بعد الاتفاق معهم لأداء الأعمال الخاصة حيث تمت مراقبتهم حتى الخروج من مواقعهم ليتم إيقافهم والقبض عليهم. واختلفت ردود الفعل عند لحظة القبض عليهم بين الصمت والدهشة وحالات الإغماء لدرجة أن بعضهم قد نسي اسمه عندما فوجئوا بالفرق الكبيرة التي كانت تنتظرهم من حيث لا يعلمون حيث قام أحد المخالفين بالتمثيل على رجال الجوازات وتظاهر بأنه مغمى عليه وبعد استدعاء الطبيب المختص بالإدارة اتضح انه بصحة جيدة. كما شهدت المطاردة محاولات هروب مستميتة من قبل العمالة الا أن سيطرة أفراد الجوازات وتمركزهم احبطت محاولاتهم الفاشلة. وقال مدير إدارة الوافدين بالمنطقة العقيد عبد الله بن سالم القحطاني الذي تابع الفرق خطوة بخطوة اثناء المطاردة والضبط: ان اسباب ظاهرة العمالة السائبة في شارع الملك خالد ( الخزان ) يرجع للكفلاء الذين استقدموهم وتركوهم يعملون لحسابهم الخاص بمقابل مبالغ مالية تدفع لهم شهريا. وقد بدأ التحقيق معهم وإحضار كفلائهم لاستجلاء الحقيقة، واضاف العقيد القحطاني انة تم تنفيذ الخطة بإحكام وانها ليست الاولى ولكن هذه المرة حدثت بتركيز أعلى وبقوة اكبر من المرات السابقة واكد ان الادارة سوف تعاود الكرة باسلوب اقوى لضمان القبض على اكبر عدد ممكن من العمالة السائبة والمتخلفة حتى يتم القضاء عليهم نهائياً وحث الكفلاء على التخلص من العمالة الزائدة لكي لا يقعوا تحت طائلة العقاب وحذر من أن من تثبت عليه تهمة ترك مكفوله ليقوم بالعمل لحسابه الخاص سوف يعاقب لدرجة تـــصل الى السجن والغرامة.
لحظة تمركز الفرقة الأولى
أخبار متعلقة
 
القبض على أول دفعة