طور باحثون أمريكيون كاميرا خفية لا يزيد حجمها عن عدسة العين وتأخذ شكل ثعبان الكوبرا، تستطيع تصوير أهداف مختلفة لمسافات قد تصل إلى 330 ياردة في المناطق المكشوفة وعلى بعد 55 ياردة داخل الأماكن المغلقة، وأوضح أحد الباحثين أن هذه الكاميرا لا تحتاج إلى أفلام أو تحميض لأنها عبارة عن عدسة تلتقط الصور وتحولها لجهاز الاستقبال بموجات المايكروويف وتعتمد في طاقتها على بطارية صغيرة من البطاريات العادية.
يشار إلى أن هذه التقنية العالية من الكاميرات تستخدم لأغراض الاستخبارات وعمليات القوات الخاصة وفي الأراضي الصحراوية المكشوفة والأماكن المغلقة على حد سواء.