DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

تصميم الشارع يتسبب في الازدحام

الشارع الملكي.. محلات بلا خدمات

تصميم الشارع يتسبب في الازدحام
تصميم الشارع يتسبب في الازدحام
يتميز الشارع الملكي بالهفوف بالحيوية والأهمية.. حيث يضم عددا كبيرا من المحلات التي تبيع قطع غيار السيارات، بالإضافة إلى ورش إصلاح السيارات، ويرتاده يومياً المئات من راغبي الشراء أو الإصلاح. وكان الشارع عبارة عن مجموعة من بساتين النخيل، تسمى (أم خريسان)، تمتد من مدينة الهفوف إلى نهاية الشارع، يملكها الشيخ أبو بكر وأسرة العرادي، وقد تم نزع ملكيتها لتطوير المنطقة، بعد وضع دراسة مستفيضة لربط مدينة الهفوف بالمبرز والمناطق الأخرى، حيث اقتلعت النخيل، وردمت المنطقة بتربة طينية، وتمت سفلتة الشارع. غير ان الشارع الملكي يفتقد لعدد من الخدمات يستعرضها الباعة والمشترون في هذه الجولة: الصلاة في المحلات يرى محمد العويضة ان الشارع رغم كثرة المحلات فيه، الا أنه يفتقد إلى مسجد يصلي فيه أصحاب المحلات والعاملون فيها والمشترون الذين يتواجدون في الشارع أثناء الصلاة، مما يدفعهم إلى الصلاة في المحلات، خصوصاً الباعة، الذين لا تتوافر لدى بعضهم سيارات ينتقلون بها إلى المساجد القريبة من الشارع. أما علي الشويفعي فيرى ان الشارع يفتقد إلى النظافة.. يقول: البلدية مقصرة في هذا الجانب كثيراً، فالأوساخ تتراكم في الشارع، ولا أعلم هل السبب في عدم النظافة طول الشارع؟ فيما يطالب إبراهيم بو قتيبة بلدية الأحساء بزرع شتلات وأشجار لتزيين الشارع، الذي يفتقد لرقعة خضراء. شارع بلا مواقف ويرى ناصر الونيس ان الشارع يحتاج إلى مواقف مناسبة، فعدم وجودها يتسبب في ازدحام السيارات، وحينما تتعطل سيارة يتعطل المرور في الشارع، ويتشكل صف طويل من السيارات المتوقفة. كما ان تواجد دوريات المرور في الشارع قليل جداً. فيما يطالب ماهر الحمد البلدية بتوسعة الشارع لفك الاختناق المروري فيه. ويبدي سعد المهنا تحفظه على وجود مقهى معسل في الشارع.. يقول: هذا أمر غير طبيعي، فالشارع يعج بمحلات قطع الغيار، ولو طارت من المقهى جمرة مشتعلة فان حريقا سينشب، وقد تحدث بسببه خسائر بمئات الآلاف من الريالات.. ويطالب المهنا الدفاع المدني والبلدية بدراسة هذا الأمر. رقابة ووجود أمني ويطالب أسعد العلي بمراقبة الأسعار في محلات الشارع، يقول: إنها تتفاوت بصورة عجيبة، فقد يصل الفرق بين محل إلى آخر إلى 30 أو 40 بالمائة، وهذا يتطلب وجود رقابة من فرع وزارة التجارة أو البلدية على الأسعار في محلات الشارع. ويستغرب حسين الحسن من وجود محلات لتظليل السيارات بطريقة تخالف الأنظمة.. يقول: لا أعلم ما سبب عدم منعهم من قبل الجهات المعنية؟ بعض الباعة في الشارع طالبوا بتكثيف التواجد الأمني في الشارع، يقول أحدهم: في الشارع محلات تحوي بضائع بملايين الريالات، ورغم ذلك فان التواجد الأمني فيه ضعيف للغاية.
هكذا هوا حال الشارع
أخبار متعلقة
 
الشارع بحاجة ماسة إلى وجود أمني ورقابة البلدية وفرع وزارة التجارة