فجع الوسط الصحافي والثقافي بوفاة الكاتب والفنان صالح عبدالله العزاز فجر امس الاحد بالمستشفى التخصصي بالرياض وذلك بعد صراع مرير مع المرض. وكان المرض قد تم تشخيصه في مستشفيات امريكا قبل سنتين على اثره اجريت له عملية استكمل على اثرها العلاج وقد رجع العزاز الى الرياض ليستكمل علاجه في التخصصي في 28 من شعبان من هذا العام غير ان ارادة الله سبقت كل شيء. الزميل صالح العزاز قدم الكثير للصحافة السعودية بعدا ن التحق بـ(اليوم) متعاونا ومتفرغا في نهاية سنوات الثمانينات في عهد الزميل عثمان العمير ومحمد العلي وخليل الفزيع وتوج عمله في (اليوم) مديرا للتحريرعام 80 ثم قائما بأعمال رئيس تحرير الصحيفة.. بعد ذلك غادر اليوم لظروف وبعد عدة سنوات عمل سكرتيرا لتحرير مجلة (اليمامة) ثم رئيسا لتحرير مجلة (غرفة تجارة الرياض) وبعدها ابتعد عن الصحافة كعمل يومي لكنه ظل كاتبا اسبوعيا ويوميا في عدة صحف بعد ان احترف التصوير الفوتوغرافي ثم اصدر عدة كتب حول هذا المجال.
الزميل العزاز تمتع طوال مشواره الانساني والمهني بحب وتقدير القراء والبسطاء من الناس نظير تحسسه همومهم وقربه من طموحاتهم وهو احد الاقلام الجسورة القليلة في الصحافة المحلية. اسرة دار (اليوم) للصحافة والطباعة والنشر تتقدم بأحر التعازي لأسرة الفقيد وللوسط الصحافي والثقافي بالمملكة علما بأنه ستتم الصلاة عليه ظهر اليوم الاثنين بمسجد الراجحي بالربوة بالرياض وستقبل التعازي في منزل الفقيد بالرياض في حي الريان شارع احمد بن حنبل كما تقبل التعازي على الارقام التالية: 014919030 - 05584424-012087271- 055252948 - 055844249
(إنا لله وإنا إليه راجعون).
