التعصب العالمي سمة عالمية أخذ يتزايد بالتدرج حتى وصل حد استخدام العنف ويقف وراء هذا التعب عدة اسباب منها على سبيل المثال الإعلام بكل فئاته والتصرفات التي تصدر من بعض اللاعبين ضد بعضهم داخل الملعب وتصريحات رؤساء ومدراء الأندية أخطاء الحكام. نقف هنا للتحدث عن الوسط الرياضي السعودي.
نبدأ بالإعلام الرياضي بكل فئاته وخاصة المقروء فيجب على من له دور في الصحافة الرياضية أثناء تحليل المبارايت ان يلتزم الحياد, المساحة المخصصة للتحليل يجب أن تكون متساوية فتجد محلقا رياضيا يعطي فريقا صفحة كاملة بينما يكتفي بربع صفحة أو ذكر النتيجة في عدد قليل من السطور إذا كان هذا الفريق أحد المنافسين لفريقه المفضل. التصريحات التي قد تثير استفزاز الجمهور يجب أن تحجب , عدم المبالغة في مدح فريق دون الآخر , المقارنة بين الأندية على وجه الصفحات من هو النادي الأكثر شعبية يجب ألا تظهر باستمرار في الصفحات الرياضة عدم المبالغة في مدح لاعب دون الآخر إذا كان النجمان في نفس المستوى. الإعلام المرئي يجب أن يكون منصفا في عملية نقل المباريات وألا يركز على ناد أو اثنين أو اربعة بحجة الجمهور او الأربعة الكبار لأن التركيز على أندية معينة يحعل الجمهور يزداد لتلك الأندية مما يزيد من التعصب بينما لو تم نقل مباريات الأندية الأخرى قد يتوزع الجمهور ويقل معه التعصب يجب على رؤساء الأندية الابتعاد عن التصريحات الاستفزازية التي تثير التعصب , والجلوس في المدرجات في منطقة واحدة مع تبادل الاحاديث بدلا من الجلوس في دكة احتياط الفريق .الحكام يجب الحرص على عدم ارتكاب الأخطاء وإذا ارتكب خطأ عليه أن يعترف به ويبرر ذلك بصيغة يتقبلها الجمهور , كل نادي يجب عليه اختيار فئة متزنة لقيادة جمهوره تكون هذه الفئة لديها قدرة قيادية في حث الجمهور على التشيجع المتزن بعيدا عن الألفاظ غير اللائقة واستخدام العنف , اصحاب المقالات اليومية الأسبوعية الشهرية يجب أن تكون كتاباتهم بواقعية.
فايز ال سلطان ـ أبو فراس
