في كل عام ومع حلول شهر رمضان المبارك تظهر حالة من التذمر لدى كثير من الرياضيين بمختلف ألوانهم من لاعيبن وصحافيين ومسؤولي أندية وذلك بسبب اقامة المباريات في وقت متأخر يشارف على العاشرة مساء وبحجة ان اقامة المباريات بعد صلاة التراويح مع ان بعض المدن تنتهي فيها الصلاة مبكرا ويمكن اقامة المباراة بعدها مباشرة وتنتهي في وقت مبكر ويكون هناك متسع من الوقت بعد المباراة لكي يقوم الإنسان بقضاء بعض الأعمال قبل الخلود للنوم استعدادا ليوم عمل او دراسة جديد. هذه الظاهرة ومع تكرارها السنوي إلا اننا لا نجد لها أي آذان صاغية لتعديل مواعيد بعض المباريات حسب المدينة التي تقام فيها وتوقيت الصلاة فيها, واذا كان هذا الوضع مستمرا بدون تعديل فمن الأفضل اقفال الموضوع نهائيا والتعود على الوضع يا رياضيين بدلا من حرق الأعصاب وتعودوا على الوضع وتحملوا فلو كان هناك أمر سيتم تعديله لتم منذ زمن طويل ولكن يبقى الحال على ما هو عليه.
واعتقد ان هذا الأمر أهون من موضوع تشفير بعض المباريات الذي يستحق ان تحرقوا أعصابكم له.
