أتقدم أولاً في مقالتي لهذا الأسبوع بالتهنئة للأستاذ/ فيصل القو لتوليه إدارة مجمع الأمير سعود بن نايف التعليمي، وأهنئ أيضاً الأستاذ/ عبد الحكيم السعدي، والأستاذ/ محمد المطيري، وجميع الأساتذة الوطنيين المخلصين الذين كانت لنا معهم رحلة تعليمية يشار لها بالبنان في مجمع الأمير سعود بن نايف التعليمي- القسم الابتدائي. وقد يظن القارئ أن هذا المقال هو نوع من المجاملات التي يضمن بها الكاتب مسيرة أبنائه أو أعماله الخاصة في مختلف المؤسسات لكن المتابع لكتاباتي السابقة سيعلم أنني كنت أتوقف مع كل تجربة رائدة وجريئة لهذه المدرسة النشيطة المزروعة والحمد لله بكفاءات وطنية نفخر بها، والتي رأينا ثمارها مع أبنائنا الطلبة، والتي لم نتصور يوماً أننا سنحصل عليها في فئة التعليم الحكومي. وقد توقفت لعام كامل عن الكتابة، لأنني لم أر بأم عيني ما أتحدث عنه من تجارب تربوية جديدة، أو من أنشطة جادة يستحق القارئ ان يقرأها أو قلمي ان يكتبها. أما اليوم فنحن نستبشر خيراً، وقد عاد أبناؤنا في أول يوم دراسي لهم وهم سعداء كالأطفال ( بالرغم من أنهم في المرحلة الإعدادية) وتكاد وجوههم تتطاير فرحاً لعودة الهيئة التعليمية ليعيشوا معهم فترة مزدهرة وناجحة في أيامهم القادمة- إن شاء الله- مع تمنياتي لكل معلم مخلص وجاء ومحب لتلاميذه بالتوفيق فأبناؤنا أمانة بين أيديكم.
