دخلت تدريبات الفريق الاول لكرة القدم بنادي الاتفاق مرحلة جديدة من الاستعدادات للموسم الرياضي المقبل رغم عدم انقضاء الاسبوع الثاني منها حتى الآن.
ولان الاستعدادات بدأت هذا الموسم بشكل مختلف خصوصا فيما يتعلق بالروح المعنوية الكبيرة التي يتمتع بها اللاعبون بعد عودة الرئيس الذهبي عبدالعزيز الدوسري على هرم الادارة الاتفاقية وتكليف هلال الطويرقي كمشرف عام على الفريق كأحد ابرز الخطوات التي اتختها الادارة الحالية في الوقت الراهن.
ومما لاشك فيه فان تكليف المدرب الوطني عمر باخشوين بالاشراف الفني مؤقتا على الفريق الى حين وصول المدرب الجديد له من الايجابيات الشيء الكثير، اذا ما عرف ان باخشوين لم يكن بعيدا عن البيت الاتفاقي وخصوصا الفريق الاول لكرة القدم طوال اكثر من خمسة عشر عاما تقريبا حيث انه لم يعتزل مزاولة الكرة الاقبل عامين تقريبا وهذا يؤكد انه على علم بما يحتاجه الفريق، ولعل الشيء البارز الذي اظهره باخشوين خلال فترة اشرافه على الفريق هو الجدية التامة مع اللاعبين وتحريصهم على الانضباط دون الاخذ بالاعتبار اي اعذار واهية يختلقها البعض ومافعله مؤخرا مع المدافع الصلب عبدالفتاح شعيب ومنعه من دخول التمارين بعد تأخره عنها لمدة لاتزيد عن عشر دقائق حتى ياخذ زملاؤه العبرة من هذا الاجراء ويحرصوا كل الحرص على الحضور للتدريبات في وقتها المحدد وهذا نموذج الانضباطية التي يشتكي منها معظم المسئولين في الاندية السعودية.
واذا كانت ادارة الاتفاق جادة في اعادة الفريق الى الساحة الرياضية بقوة في المواسم المقبلة فان عليها السير على المنهج الذي وضعته وبكل وضوح كي تؤكد انها الانسب لقيادة كيان كبير بحجم نادي الاتفاق الذي عانى من الاجحاف في المواسم الاخيرة على وجه التحديد.