DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

بضائع متراكمة مجهولة المالك.. ونفايات تشوه الصورة

بضائع متراكمة مجهولة المالك.. ونفايات تشوه الصورة

بضائع متراكمة مجهولة المالك.. ونفايات تشوه الصورة
بضائع متراكمة مجهولة المالك.. ونفايات تشوه الصورة
أسواق الخضار.. الفواكه.. الملابس... اللحوم.. الدجاج.. السيارات.. قطع الغيار.. الأغذية الحاسبات الآلية.. الأجهزة الكهربائية.. وغيرها من الاسواق تشكو من نقص بعض الخدمات.. وروادها والبائعون فيها يحملون هموما وملاحظات واقتراحات وأماني قد لا يجدون طريقا لايصالها الى المسئولين المعنيين.. "اليوم الاقتصادي" يقوم بجولة اسبوعية في هذه الاسواق، يستمع الى ملاحظات الباعة والمشترين، ويرصدها ليقدمها في تقرير اسبوعي شامل. ليس بقصد تصيد السلبيات وانما بحثا عن حل يساهم في تنشيط الحركة التجارية كما سنسعى الى رصد ايجابيات السوق. يشهد سوق الحراج بالهفوف إقبالا كبيرا من المواطنين والأجانب يومي الخميس والجمعة، لشراء مواد مستعملة واستهلاكية وبضائع تالفة لا تصلح إلا للنفايات. وفي المقابل تباع مواد أخرى جديدة، أو استخدمت أياماً معدودة تباع بثمن رخيص جداً، مقارنة بسعرها الأصلي. ويشتري الناس البضائع أو الخردوات من هذا السوق بسعر رخيص جداً، كما أن الباعة الذين يتاجرون في هذه الخردوات مكسبهم أيضا قليل، قد لا يتجاوز الريالات، ولكن مجموعة كبيرة من الناس تقبل على هذا السوق، فقط للفرجة والاستمتاع برؤية الناس، بحكم الشعبية التي يحظى بها السوق، كما أن هناك من يرتاد السوق لرؤية البضائع المباعة، التي تكون أحياناً غريبة جداً، وتكمن الغرابة في أنها لا تباع، ولكن ترمى في النفايات. وكما يقول بعض باعة السوق إن هناك من يلتقط أي شيء في الشارع، أو من النفايات ويأتي ليبيعه هنا. وفئة قليلة ترتاد السوق لشراء النوادر، التي قد تعرض في السوق عن طريق الصدفة، حيث تعرض بعض المواد التي قد لا يعرف ثمنها ولا تقدر قيمتها، وتباع كخردوات. كما تعرض في السوق بضائع متنوعة ومختلفة مستعملة ومستهلكة تماماً من الملابس، الأدوات الكهربائية، الصحية، الأبواب، الأحذية، الأدوات المدرسية، الأثاث، الأسطوانات، الأشرطة التسجيلية، الكتب، المجلات، خردوات السيارات، الدراجات النارية والهوائية، الخواتم، المسابح، القلائد والخناجر، وكل ما انقرض من الأسواق واختفى عن أعين الناس، تجده في هذا السوق. كل شيء قديم، كلها مواد جلبت من أجل التخلص منها، ومنها مواد مستعملة وبالية أو أثاث منزلي من أجل التصفية، وكذلك في حالات تصفية محلات تجارية. كما تباع السلعة في سوق الحراج دون تجريب أو اختبار، أي تشتري السلعة ( حصاة ) وهو مصطلح متعارف عليه في السوق، أي (أنت ونصيبك) قد تكون صالحة أو تالفة. تاريخ سوق الحراج يعود تاريخ سوق الحراج إلى ما قبل 45 عاماً، فقد كان موقعه أولاً عند دوار البلدية في وسط مدينة الهفوف، وبعد امتداد العمران إلى دوار البلدية، تم نقله بالقرب من دروازة الكوت، ثم تم نقله إلى الشارع الملكي، وقبل 18 عاماً استقر في مكانه الحالي، والذي يعرف بسوق (دعيدع). وهو يتوسط المسافة بين مدينتي الهفوف والمبرز، ويقع على شارع حيوي وهام، حركته لا تتوقف، ويتسبب السوق في الضيق والازدحام الشديد، والحوادث أحيانا على هذا الشارع، كذلك وقوف سيارات مرتادي السوق عند أبواب الكراجات للمنازل القريبة من السوق. "اليوم الاقتصادي" قام بجولة في هذا السوق، واستمع إلى ملاحظات الباعة ومرتادي السوق، بهدف رصد الاقتراحات، وتسجيل الطلبات التي يمكن أن تسهم في تنشيط حركة السوق بشكل أفضل، خاصة أنه من الممكن أن يوفر فرص عمل لعدد كبير من الشباب السعودي، لو تم الانتباه إليه. توافر البضائع يقول صادق العوجان (أحد الباعة): سوق الحراج يلاقي إقبالاً كبيراً من المواطنين والمقيمين، وفيه تباع بعض البضائع التي تكون غالية الثمن، وتباع هنا بسعر مناسب، كما تتوافر فيه كافة البضائع والمواد الاستهلاكية بجميع أنواعها. ولكن السوق يحتاج إلى بعض الترتيب، خاصة مواقف السيارات، التي تكون محملة بالبضائع لبيعها، حتى يتسع المكان لسيارات اكثر، وألا يتسبب ذلك في مضايقة حركة السوق، وترتيب المحلات وتسجيل المواد المباعة.. ويشير العوجان إلى أن البلدية تقوم بواجبها في ترتيب السوق، ولكن الناس دائماً ما يخالفون. ويرى فارس الشواف أن السوق فيه نسبة بيع جيدة، ومربحة أحياناً.. وقال نطالب بأن تكون في السوق نظافة بشكل مستمر، فهناك من يقوم برمي القمامة في داخل السوق، وقد تبقى هذه الأوساخ لعدة شهور دون أن تزال. وضع المظلات وطالب ناصر جمعة البلدية بوضع المظلات للباعة.. وقال: نحن على استعداد للمشاركة بقيمة هذه المظلات، إذا كانت بسعر مناسب، لأن البائع قد يستمر في مكان معين، ويفاجأ في يوم آخر بمن يأخذ محله، وهذا يسبب مشاكل وتشابكا بين الباعة.. ويشير إلى أن هناك من يبيع مواد منتهية الصلاحية، أو أنها تنتهي في يوم البيع نفسه.. وقال: نطالب بالاهتمام بالنظافة. ويشير أحمد شبيب إلى أن السوق بحاجة إلى تنظيم دخول السيارات المحملة بالبضائع لعرضها للبيع، وأن يكون دخول السيارات من جهة والخروج من جهة أخرى، كما هو الحال في حراج مدينة الدمام.. كما طالب بالاهتمام بالنظافة، وأن تقوم البلدية بمراقبة السوق، وتنظيم بيع البضائع، وتصنيفها حسب أنواعها. تصنيف السوق ويقول هيثم عبدالله العلوي: السوق بحاجة إلى اهتمام من قبل البلدية، وأن تحرص على نظافة السوق بشكل مستمر، وأن يتم تصنيف السوق حسب السلع الجديدة والسلع القديمة، كما أن هناك من يشتري بضاعة ويتركها في السوق، والسوق الآن مليء ببضائع متروكة لا أحد يعرف مالكها، وهذه قد تتسبب في حدوث حريق.. وأشار إلى أن بعض الباعة لديه الاستعداد للمساهمة في وضع مظلات لهم، كما أن السوق بحاجة إلى دورات المياه. إثبات شراء وتمنى أحمد الغزال (أحد رواد السوق) أن يكون مرتباً ونظيفاً، كما أكد على ضرورة رفع القمامات بشكل مستمر، وأن تسجل البضائع قبل بيعها، وإعطاء إثبات على شراء البضاعة من قبل مكتب البلدية. فيما قال عبدالله الحمودي: السوق يحتاج إلى تصنيف البضائع، حتى يسهل على المشتري معرفة مكان بيع البضاعة بأنواعها. تنظيم وقوف السيارات وقال بدر العتيبي: يرتاد سوق الحراج عدد هائل يومي الخميس والجمعة، وفيه حركة بيع مستمرة، ولكن السوق يحتاج إلى تنظيم، خاصة السيارات التي تقف في وسط السوق، وأن تكون المحلات منظمة، وأن يكون لكل بضاعة مكان محدد. وأشار سالم اليوسف إلى كبر مساحة السوق، وإمكانية الاستفادة منه بشكل أفضل مما هو عليه الآن، يقول: نحن لا نرى إلا الفوضى في العرض وعدم التنظيم.. مشيراً إلى أن السوق يحتاج إلى ترتيب وقوف السيارات في داخل السوق، وأن تشرف شرطة الأحساء على هذه الحركة، لأن عدم تنظيمها يسبب الضيق في وسط السوق، كما أن عرض البضائع أيضا بحاجة إلى ترتيب. أما ناصر إبراهيم البريه (أحد باعة السوق، وهو يعمل فيه منذ أكثر من 10 سنوات) فقال: السوق يلقى إقبالا كبيرا، ولكن لو تم تنظيمه لازداد المرتادون.. وتمنى البريه أن توضع مظلات، لوقاية البضائع من الشمس لحمايتها من الغبار والأتربة، ولحفظها من التلف. تجمع الباعة ويشير عبدالعزيز المحارفي (أحد مرتادي السوق) إلى أن السوق بحاجة إلى مواقف للسيارات.. ويقول: الباعة يتجمعون عند مدخل السوق، بينما السوق كبير، ومساحته كبيرة، فلو وجد التنظيم والترتيب لاتسع السوق للجميع، ولأمكن التجول فيه بشكل مريح، ولكن ما نراه أن الباعة يتجمعون في مكان واحد، وهذا يسبب الضيق والازدحام. كما أن السوق بحاجة إلى مراقبة على البيع والشراء. ويشير محمد العبدالله إلى أن السوق لم ينظف منذ 3 أشهر، وأن الناس يشترون بضائعهم ويتركونها داخل السوق، وهذا يتسبب في تراكم البضائع والنفايات داخل السوق.. وقال: نطالب بالنظافة ولو مرة واحدة في الأسبوع. بضائع ليست لأحد بينما يشير عبدالعزيز المهدي إلى أن هناك من يترك مشترياته، وذلك يؤدي إلى تراكم البضائع، الذي قد يتسبب في وقوع حرائق.. ويطالب المهدي بأن توضع مظلات، ويكون لكل مظلة رقم، ويكون البائع مسؤولا عن الأوساخ المتروكة أمام محله، وفي حالة حدوث حريق، يكون هو المسئول عن هذا، ويدفع غرامة على إهماله. ويشير حسن الشوارب إلى أنه يجب استغلال المظلات الموجودة في مؤخرة السوق.. ويقترح نقل السوق إلى خارج مدينة الهفوف، إلى قرب عين نجم. توفير فرص عمل بينما يقترح مؤيد الغزال استخراج تراخيص تجارية للباعة، حتى يكون البيع والشراء موثقين، ويكون ذلك ضماناً للأشياء المباعة، والتأكد من أنها غير مسروقة.. وقال: السوق يوفر فرص عمل للشباب لو تم تنظيمه، لأن فيه حركة بيع وشراء مستمرة. كما يطالب الغزال بنقل السوق إلى خارج الهفوف، وأن يقام له مبنى خاص، تتوافر فيه دورات المياه والكهرباء وتصنيف المحلات.. مشيراً إلى أن الإقبال قد يقل من قبل الزبون في أول الأمر، ولكن سيتعود الناس على الذهاب إلى هناك، خاصة إذا كان مرتباً، مثل سوق الخضار، وقد يكون ذلك سبباً في إنعاش سوق الخضار. نقل السوق ويرى سعد مبروك السعود أن السوق لا يصلح في هذا الموقع، بسبب قربه من المنطقة السكنية، وأن ذلك يسبب الضيق والزحام، وعدم وجود مواقف للسيارات، أو وقوف السيارات عند بوابات المنازل القريبة من السوق. ويقترح يوسف الجوف أن يتم نقله إلى موقع يتوسط مدينتي الهفوف والمبرز.. ويرى أن مجمع الدوائر الحكومية القريب من عين نجم هو الأنسب للجميع، وفيه مواقف للسيارات.. وقال: إن الازدحام في السوق يتسبب في السرقة. ويقول فاضل البطيان: المحلات تتعرض للسرقة، بسبب عدم وجود حراسة، وعدم وجود محلات لحفظ البضائع، فهي متروكة في العراء. بينما يشير قاسم البديوي إلى ان سوق الحراج يرتاده الناس، ولذا يجب الاهتمام به، والحرص على أن يكون منظماً ومرتباً ومريحاً، للتجول فيه. ويقول محمد سلمان، الذي يملك خبرة طويلة في السوق: إن البلدية وعدتنا بنقل السوق، ونحن نسمع بنقل السوق منذ أكثر من سنتين، وأحيانا تأتي البلدية وتمنعنا من عرض بضاعتنا في السوق، وتصادرها. وطالب محمد سلمان بتوفير سوق دائم ومعين للباعة، حتى يمكنهم البيع فيه براحة تامة.. ويقول: ما يحدث الآن ان مراقب البلدية قد يأتي في أي لحظة ويمنعنا من البيع. براميل قمامة ويقول صالح العبيد: إن السوق لم ينظف منذ شهر رمضان الماضي، كما أن السوق ليس به براميل قمامة، أو مكان مخصص لرمي الأوساخ، وأن عدم وجود البراميل يتسبب في تراكم الأوساخ.. وقال: في السابق كان أحد المسؤولين في البلدية حريصاً على زيارة السوق بشكل مستمر، وكان يعتني بنظافة السوق أولاً بأول.. وأضاف العبيد: بعض الباعة يملك محلات في أسواق أخرى، ولكن البعض يضايق الآخرين. ويؤكد علي الدرويش على حاجة السوق إلى تنظيم أفضل مما هو عليه الآن.. مشيراً إلى أن هناك من يشتري بضاعة ويتركها في السوق.. وطالب بالنظافة، ولو مرة واحدة في الأسبوع. ويشير محمد العبدالله إلى أن السوق لم ينظف منذ فترة طويلة.. وقال: عدم نظافته أو ترك الأوساخ على الأرض يشوه صورة المدينة، خاصة أن السوق يقع في وسط مدينة الهفوف، ويمر عليه الناس بشكل مستمر. بضائع نادرة محمد الحمد يرى أن لسوق الحراج زبائن كثيرين، وهم يداومون على ارتياده بشكل مستمر، ففيه بضائع تباع بسعر رخيص، كما تباع فيه مواد قد تكون نادرة وغير متوافرة في كافة الأسواق. بينما يشير سالم الهلال إلى الازدحام الشديد، وأن ذلك يسبب الضيق للمارة.. وطالب بنقل السوق إلى موقع أكبر، يضم جميع الباعة، ويكون فيه متسع لكافة الناس، وتكون حركة مرور السيارات سهلة ومرنة.. مشيراً إلى أن أكثر باعة السوق يرغبون في الانتقال بأسرع وقت.. وقال: نحن نسمع منذ 3 سنوات عن نقل السوق. ويقول حسين بن ضيف إن الباعة يتجمعون في مكان معين، ويسببون الضيق، فلو كان دخول السيارات وخروجها منظما، لسهلت حركة البيع والشراء. تعبئة استمارات أما علي الجابر، الذي يبيع في سوق الحراج منذ أكثر من 45 سنة، وشهد تنقلات إلى أكثر من موقع، فقال: نسمع نحن الباعة منذ سنين بنقل السوق، ولا نرى شيئا.. مضيفاً: إن بضائعنا ضائعة، وليس لها محل معين، وأحيانا تتعرض للسرقة.. وتمنى أن تكون محلات السوق مرتبة.. وطالب بتخصيص سوق دائم للباعة في السوق.. وقال: البلدية وعدتنا بنقل السوق إلى محل آخر، وقامت بتعبئة استمارات.. ووصف الجابر السوق بأنه "سوق داخل السوق".. مضيفاً: يشتري السيارة 7 تجار، ويستفيد كل تاجر 3 ريالات من هذا الشراء، وقد نبيع ما نشتريه، وأحيانا يترك للتلف أو يخرب أو يسرق.

أخبار متعلقة