تأثرت السوق المالية البريطانية سلبا بالاحداث الاخيرة التي حصلت في البلاد وخصوصا وفاة خبير أسلحة الدمار الشامل البريطاني دايفيد كيلي واحتمال تورط الحكومة بالموضوع.
فبعد اعلان المسؤول عن التحقيق في وفاة كيلي لورد هوتون طريقة عمله هبط سعر صرف الجنيه الاسترليني مقابل الدولار الامريكي الى ادنى حد له في الاشهر الثلاثة الاخيرة خوفا من ان تجبر النتائج رئيس الوزراء توني بلير على تقديم استقالته وفقا لما يقوله المحللون الاقتصاديون. وحتى منتصف النهار كان الجنيه قد هبط الى سعر 587ر1 مقابل الدولار وهو الادنى منذ شهر ابريل الماضي كما هبط الى سعر 711ر0 مقابل اليورو.
ويبدي المتداولون بالجنيه قلقهم من الغموض المحيط بالتحقيق في ظل احتمال تأثير نتائجه على وضع الحكومة. من جهة اخرى اظهرت ارقام نشرتها غرفة التجارة البريطانية تحسنا في عمل الشركات البريطانية التي حققت مكاسب مهمة في الاشهر الثلاثة الاخيرة في ظل حركة ناشطة في قطاع الصادرات.