صليت في رمضان المنصرم في أحد مساجد الرياض التراويح.. خرجت وعند إشارة أو قبل أن أصل إليها فإذا بشاب مسكين يقطع الإشارة ومن الناحية الثانية يأتي جميس ليصدمه.. وكنت لتوي في المسجد أذكر بحسن الخاتمة وسوء الخاتمة وتلقين الشهادة.. المصلون متعبون فكل واحد منهم يقول للشاب.. قل لا أله إلا الله لأنه في الرمق الأخير وقد طلبوا الأسعاف له.. قل لا أله إلا الله.. والشاب يدور رجله ويده غير أنه عاجز أن يحرك لسانه.. ولازال الذين حوله يطالبون بأن قل لا أله إلا الله.. ولم يعمل حركة واحدة بلسانه خرجت روحه قبل أن يأتيه الأسعاف.. فقال أحد الأخوة نحمله من سيارته.. ولماذا لم يتشهد.. أتدرون ماذا وجدنا على مرتبة السيارة ونحن نحمله أيش تتوقعون؟!.. أفلام جنسية هابطة.. فهو أما آخذها أو مروجها أو مشتريها أو بائعها أو سوف يبيعها.. حرك جميع أجزاء جسمه إلا لسانه لم يتحرك بالشهادة.. نعوذ بالله من سوء الخاتمة.
@@ الدكتور ـ خالد الجبير
