اصيب بالعمى منذ ان كان عمره 4 سنوات بسبب مرض الجدري ولم ير هذه الدنيا حتى الآن.
بسيط جدا، متفائل جدا رغم الظروف الصعبة التي يمر بها، ومنها انه يعيش وحيدا بعد ان فقد والديه.
يقطع محمد عبدالرحمن البالغ 60 عاما يوميا 4 كم مشيا على الاقدام، حيث يجلس بجانب سور احدى المدارس بالقرب من سوق الهفوف ويقضي معظم اوقاته في المساء في الشوارع، وينتهي به المطاف في منزل احد اقاربه، حيث لا يملك مسكنا ولا دخلا يحميه من برد الشتاء القارص وحرارة الشمس الحارقة.
يقول محمد: تعرضت لحادث دهس مرتين، لأنني لا أرى، وأسير في الطريق ولكن الحمد لله نجوت من هذين الحادثين.
يؤكد محمد انه يتمنى الصحة والعافية ومسكننا يؤويه عن ظلمات الطريق.
وليس لدى محمد اصدقاء، لانه يرى ان الصداقة في هذا الزمن اصبحت نادرة جدا.