DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

صالحة الحربي تتحدث للمحرر عن أمنيتها في ان تكون معلمة

ضباط.. طيارون.. صحفيون.. طبيبات ومعلمات.. ولكنهم صغار!!

صالحة الحربي تتحدث للمحرر عن أمنيتها في ان تكون معلمة
صالحة الحربي تتحدث للمحرر عن أمنيتها في ان تكون معلمة
في ولولوة ولما يحلمن ان يكونوا طبيبات.. ولعزام نفس الطموح.. إبراهيم وحاتم يتمنيان ان يكونا ضابطان.. عبدالله يسعى لشق طريقه نحو الهندسة.. دانة لم تحدد ميولها بعد.. أما صالحة فحسمت أمرها وتوكلت على الله، فهي تريد ان تكون معلمة.. وكذلك محمد، الذي يريد ان يصبح معلماً.. غير ان التحليق في الجو هو ما يحلم به عبدالرحمن.. أما سالم فهو الوحيد ممن استطلعنا آراءهم الذي تمنى ان يكون صحفياً. أعمارهم تتراوح بين الرابعة والعاشرة.. تحدثوا لـ (اليوم) بصراحة متناهية، ممزوجة بالبراءة الشديدة.. بعضهم لم يدخل بعد الروضة، فيما أكبرهم كان يدرس في الصف الرابع الابتدائي.. بعضهم يتضح عليه التفوق الدراسي والطموح، أما البعض الآخر فكان منشغلاً باللعب.. لنقرأ ما قالوه لـ (اليوم): @@@ المري مهندس يحرص عبدالله جابر المري على أداء الصلوات الخمس مع والده في المسجد، يقول: أجد متعة كبيرة في القراءة والكتابة، وتعلم الكمبيوتر، ولكنني في الوقت نفسه أشاهد أفلام الكرتون.. حين سألناه عن أمنيته في المستقبل؟ قال بسرعة: مهندس، لكي أخدم وطني.. عدنا لنسأله: في أي تخصص؟ فقال: في تخصص الهندسة!! @@@ طبيبات هل البنات أكثر ميلاً لدراسة الطب؟ ربما!! لولوة عبدالرحمن الشامي التي تدرس في الصف الثاني الابتدائي، والتي تؤكد تفوقها الدراسي، مرجعة ذلك لمتابعة والدايها، خصوصاً والدتها، التي تذاكر معها دروسها بشكل يومي، تقول:أبي عادة ما يكون مشغولاً في عمله، ورغم ذلك يسأل عن مذاكرتي ويتابعني أولاً بأول. لولوة التي لا تهوى مشاهدة التلفاز كثيراً، فهي تفضل الكمبيوتر، وتتمنى ان تصبح طبيبة. نفس الطموح لدى لما وليد الاحمد (5 سنوات)، والتي لا تزال تدرس في الروضة، فهي تتمنى ان تصبح طبيبة أيضاً، لكي تعالج الأطفال ووالدايها. وبخلاف لولوة فإن والد لما هو من يذاكر لها دروسها، الذي يصطحبها دائماً إلى حديقة الحيوانات، فهي تحب ان تشاهد الحيوانات الأليفة فقط. والطب هو القاسم المشترك بين لولوة ولما وفي فهد الفهيدان، ولكنها تريد ان تصبح طبيبة أسنان، فهي تحب الأطفال كثيراً، وتريد ان تساعدهم في الحفاظ على أسنانهم، لكي تبقى جميلة. كان لفي طريقتها الخاصة في إنهاء حوارنا القصير معها، فلقد قدمت لنا ابتسامة عريضة، وأدارت لنا ظهرها، لتستقبل الكمبيوتر. @@@ أطباء أيضاً ليس البنات فقط يتمنين قبولهن في كلية الطب، بل حتى بعض الأولاد، فعزام عبدالرحمن الملحم (4 سنوات) ابن الطبيب، يتمنى ان يكون طبيباً، لكي يعالج الأطفال، وهو يهوى الكمبيوتر ومشاهدة أفلام الكمبيوتر والقراءة ولعب كرة القدم، والخروج في الرحلات البرية والبحرية، خصوصاً إلى كورنيش مدينة الخبر. @@@ ضباط ليس لدى إبراهيم سلطان الأحيدب أصدقاء.. التقيناه على بوابة إحدى مدن الترفيه، كان مشغولاً، بل متلهفاً لكي يدخل، بدا عليها الانزعاج حين استوقفناه، ولكن حين عرف أننا صحافة، كانت ابتسامته عريضة، قال لنا: أنا من الأحساء، وأحيها كثيراً. سألناه: متى تريد ان تكون حينما تكبر؟ رد: حينما أكبر سأحدد، أنا الآن استعد لدخول المدرسة العام القادم. ولكن حين ألححنا عليه بالسؤال عن أمنية المستقبل.. رد: أنا أحب الانضباط، لذا أريد ان أكون ضابطاً. حاتم حامد الحربي (8 سنوات)، هو الآخر يريد ان يكون ضابطاً، ولكن في الحرس الوطني.. هواياته كثيرة ومتعددة، فهو يهوى قراءة القرآن الكريم، ويحب حصة الرياضة، لكي يلعب كرة القدم والطائرة، وله علاقة قوية بالإنترنت، وهو زائر دائم لمواقع الأطفال على الشبكة. كما يحرص ان يكون من أوائل الطلبة الذين يصلون إلى المدرسة صباحاً. ليس بعيداً عن العسكرية، فعبدالرحمن عبدالعزيز السعيد، الذي يستعد لدخول المدرسة العام القادم، بدا لنا خجولاً جداً، فهو تحدث بصوت منخفض عن أمنيته لأن يكون متفوقاً حتى يصبح طياراً، ليخدم ويحمي وطنه. @@@ معلمون ومعلمات اليوم من الصعب ان يعثر الخريج أو الخريجة على فرصة لكي يكون معلماً، ولكن بعد قرابة 20 عاماً هل سيعثر محمد إبراهيم العبدي وصالحة حامد الحربي على فرصة لكي يكونا معلمين؟ فمحمد الذي يهوى مشاهدة أفلام الكرتون، ويحب القراءة والكتابة، يعتقد أنه قادر على إيصال المعلومة للآخرين، وليس هناك ما هو أفضل من التعليم لكي يوصل من خلاله المعلومة للآخرين. أما صالحة التي تدرس في الصف الثاني الابتدائي، والتي تحرص على التفوق الدائم، حيث تحظى بمتابعة دائمة من والدتها، فهي تشارك محمد نفس الطموح. صالحة التي تشارك والدتها بعض المسئوليات في المنزل، تؤيد السياحة الداخلية، تقول: بلادنا جميلة جداً، فلماذا نسافر إلى الخارج؟ @@@ مشروع صحفي شعرت وأنا التقي الطفل سالم عبدالله الدحلان، أنه زميلي، فهو شغوف بمتابعة الصحف، ليس فقط صفحات الأطفال، بل الصفحات الأخرى أيضاً، نظرات عينيه وكذلك حديثه يوحيان أنه مشروع صحفي مستقبلي، وهو ما أكده لنا حين سألناه عن أمنية المستقبل. يؤكد سالم أنه متفوق دراسياً، ويتمنى ان يحصل على جائزة الأمير محمد بن فهد للتفوق العلمي. أما دانة عبدالرحمن الشامي التي تدرس في الروضة، استعداداً لدخول المدرسة، لم تحدد بعد وجهتها، لم ترد ان نثقل عليها في الأسئلة، فلقد كانت تريد ان تواصل اللعب.
عبدالرحمن "يريد ان يصبح طياراً" وشقيقه محمد
أخبار متعلقة