DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

الرئيسان لحود وخاتمي في قصر بعيدا ببيروت

خاتمي يجدد وقوف بلاده مع لبنان ضد الاحتلال الاسرائيلي والاتهامات الأمريكية

الرئيسان لحود وخاتمي في قصر بعيدا ببيروت
الرئيسان لحود وخاتمي في قصر بعيدا ببيروت
أخبار متعلقة
 
أقام لبنان أمس استقبالا رسميا وشعبيا حافلا لمحمد خاتمي أول رئيس ايراني يزوره منذ قيام الثورة الاسلامية الايرانية (1979م) وقد وجد نفسه ضيفا كبيرا وعزيزا على لبنان الذي حرص على ان يقر بأفضال الدعم الايراني لمقاومته المشروعة ضد اسرائيل. وأكد الرئيس الايراني الاصلاحي خلال المباحثات الرسمية التي اجراها أمس في بيروت، على وقوف بلاده الى جانب لبنان في سعيه لاحقاق حقوقه المشروعة لتحرير باقي اراضيه المحتلة (مزارع شبعا). وأكد خاتمي بعد لقاء دام ساعة مع الرئيس اللبناني اميل لحود على استمرار التشاور وتبادل وجهات النظر بين البلدين الصديقين لاسيما في الظروف الدقيقة التي تمر بها المنطقة. كما أكد على اهمية الحفاظ على امن لبنان ووحدته وسلامة اراضيه وتآلف ابناء شعبه من مختلف الطوائف والمذاهب والشرائح الاجتماعية. ووصف الاتهامات والتهديدات الأمريكية الموجهة الى سوريا ولبنان بدعم الارهاب بأنها باطلة ومرفوضة، مجددا دعم بلاده للمقاومة المشروعة للشعوب كافة. وعبر الرئيس لحود من جهته عن تقديره لمواقف الدعم الدائم للجمهورية الاسلامية في ايران للبنان في مواجهة اسرائيل وعن تقديره لمواقف الرئيس خاتمي. وقال في بيان من رئاسة الجمهورية عقب مباحثات استمرت ساعة مساء أمس مع خاتمي ان زيارة الرئيس الايراني تأتي تتويجا لمسيرة بين البلدين حفلت بالتعاون والتنسيق. واضاف: ان اللبنانيين لن ينسوا وقوف ايران بثبات الى جانبهم خلال الظروف الصعبة التي مروا بها .. لاسيما ابان فترة الاحتلال الاسرائيلي للجنوب ثم في مرحلة ما بعد التحرير ومساهمتها في ازالة آثار الاحتلال ودعم الاقتصاد اللبناني. واشار الرئيس اللبناني الى الوضع في العراق فأكد على اهمية المحافظة على وحدته واستقلاله وسيادته وحق شعبه في تقرير مصيره بعيدا عن أي ضغط أو استغلال لثرواته الطبيعية. كما شدد الرئيس اللبناني على ضرورة التمييز بين الاعمال الارهابية المدانة وبين المقاومة المشروعة للشعوب ضد الاحتلال. من جهته، اعلن رئيس الوزراء اللبناني رفيق الحريري بعد لقائه الرئيس الايراني ان الحل في الشرق الاوسط يجب ان يكون شاملا وان لا احد يسعى للمواجهة لا لبنان ولا سوريا ولا ايران. وفي تصريح صحافي اثر محادثاته مع خاتمي في الفندق المواجه للبحر في بيروت حيث ينزل الرئيس الايراني، قال الحريري: الرئيس الايراني أقر بان الوضع دقيق واعتقد بان التعاون بين الدول المعتدلة سيؤدي الى تحسينه. واضاف: نريد استعادة ارضنا ونريد للسلام ان يسود في الشرق الاوسط وان يتم تطبيق قرارات الامم المتحدة. وبعد ان التقى رئيس مجلس النواب نبيه بري بدوره خاتمي، افاد انه بحث معه مسألة الزعيم الشيعي موسى الصدر الذي كان رأسها للمجلس الاسلامي الشيعي الاعلى ومؤسس حركة امل التي يرئسها بري، وقد فقد خلال زيارة الى ليبيا في اواخر اغسطس 1978 ابان الحرب الأهلية اللبنانية (1975-1990). واكد خاتمي ان ايران تبذل جهودا لحل هذه المشكلة وتحدث عن تطورات بهذا الصدد من دون كشف تفاصيل. من جانبه اعلن البطريرك الماروني مار نصر الله صفير للصحافيين قبل مأدبة العشاء الرسمي التي اقامها لحود على شرف خاتمي انه اجرى محادثات ممتازة مع الرئيس الايراني الذي وصفه بأنه رجل مثقف يكن الحب للبنان ونحن سعيدون لزيارته. وكان خاتمي وصل في وقت سابق أمس الى بيروت في زيارة رسمية الى لبنان تستغرق ثلاثة ايام تميزت باستقبال رسمي وشعبي حاشد وهي الاولى لرئيس ايراني منذ الثورة الاسلامية في 1979.