أخبار متعلقة
كثر الحديث في الآونة الاخيرة وعبر بعض الصفحات الرياضية وعلى ألسنة المسؤولين واللاعبين وحتى المشجعين من انصار ناديي النصر والاهلي وجميع هذه الاحاديث والتصريحات كانت تصب في اللقاء المرتقب (فرضيا) بين الاهلي والنصر في اطار المربع الذهبي من كأس دوري خادم الحرمين الشريفين لكرة القدم وتناسى هؤلاء بل وتجاهلوا مباراة النصر والقادسية معتبرين ان فريق القادسية هو محطة استراحة وان مباراته مع النصر تحصيل حاصل ونتيجتها محسومة مقدما والادهى والامر ان البعض تجاهل كليا وجود مباراة تقام الخميس المقبل طرفاها النصر والقادسية بل قفزوا مباشرة الى مباراة الدور نصف النهائي بين الاهلي والنصر وكأن فريق القادسية بات الرقم صفر في المربع (لا ان قام بيبين ولا ان قعد بيزين) والسؤال الذي يطرح نفسه في هذا الصدد.
اولا: هل يقبل فريق القادسية حصان الدوري الاسود ان يكون مجرد تكملة عدد في المربع.
وثانيا: هل يقبل لاعبو القادسية ان يكونوا الرقم صفر وهم الذين ابلوا بلاء حسنا طيلة مباريات الدوري وكان باجماع كل المنصفين فرس الرهان وعلى رؤوس الاشهاد.
ثالثا: بعد تأهل فريق القادسية بكل جدارة واستحقاق ولاول مرة في تاريخه الى المربع الذهبي هل يقبل بعد كل هذا الجهد والتعب ان يكون محطة استراحة ويهدر عمل وتخطيط وجهد جماعي لموسم بأكمله.. خاصة بعد ان شارف على تحقيق حلمه الكبير بالوصول الى مباراة القمة النهائية والتشرف بالسلام على مولانا خادم الحرمين الشريفين.
رابعا: واخيرا اذا كان طموح البعض يتوقف عند حد مباراة النصر ويكتفون بما تحقق لفريق القادسية فان محبي فريق القادسية وجميع ابناء الخبر وجميع المتابعين والمراقبين والخبراء الذين اعجبوا باداء هذا الفريق يرفضون ذلك ويعتبرون هذا استسلام وهذا بكل تأكيد ما يرفضه نجوم القادسية.
خالد الحراندا