DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

مرتادو الحدائق يبحثون عن الراحة والأمان أيضا

الكورنيش للمشاه أم للسيارات؟؟

مرتادو الحدائق يبحثون عن الراحة والأمان أيضا
 مرتادو الحدائق يبحثون عن الراحة والأمان أيضا
أخبار متعلقة
 
ما زالت الأمانة العامة للمنطقة الشرقية وبعد مرور أكثر من اثني عشر عاماً على إنشاء كورنيش الدمام، تقدم أفضل ما لديها من أعمال الصيانة والتجديدات لهذه الواجهة المشرفة للمنطقة الشرقية، حيث بقي الكورنيش صامداً أمام كل التحديات التي يواجهها من زواره من حيث تعاملهم اللاحضاري مع ماتم توفيره لهم فيه، ولولا الجهود الجبارة تلك المبذولة من كافة الأقسام المعنية المسئولة عن كورنيش الدمام لما بقي كورنيش الدمام والمنطقة الشرقية عموماً. صرحاً ساحلياً حضارياً لا يوازيه أي مشروع في منطقة الشرق الاوسط كافة. مشاريع مستحدثة مقابل تعاملات سيئة لاحظنا جميعاً الأعمال القائمة على قدم وساق والتي يتم العمل عليها الآن في كورنيش الدمام والتي تأخذ مساحة ساحلية طولية كبيرة كما تأخذ مساحة بحرية مدفونة وتمتد تلك المسافة الجديدة بين مركز الهابي لاند الترفيهي ومنطقة المطاعم. ومع أن تلك الأعمال لم يتم الانتهاء منها إلا أن الشكل المبدئي لها يدل على قيام مشروع متميز من كافة النواحي وحول ذلك أفادنا المهندس- عبد الله الشيباني- مدير إدارة المشاريع الاستثمارية لكورنيش الدمام حيث أشار إلى أن المشروع القائم في تلك المنطقة من كورنيش الدمام هو مشروع الواجهة البحرية لكورنيش الدمام والذي يعد بشكل نهائي متميزا جداً ومع كون تلك الأعمال لم تحظ بالتغطية الإعلامية لذلك لم يعرف الكثيرون من المواطنين وزوار الكورنيش به. وعموماً نحن بإدارتنا نهتم بالتحضير لهذا المشروع حيث يأتي دورنا بعد الانتهاء من الأعمال الإنشائية هناك حيث سيتم استثمار أكثر من خمسة وستين موقعاً تجارياً هناك وتحظى جميعها بكافة المقومات التجارية والسياحية وفي الوقت نفسه أعتقد أنه من واجب كل مواطن ومقيم أن يحترم تلك الإنجازات التي تقدم له وذلك بالتعامل الحضاري أثناء تواجده فيها في الوقت الذي رصدت فيه الأمانة طاقما أمنيا لمتابعة تلك المخالفات، إلا أنه لابد أن يكون كل شخص رقيبا على تصرفاته وأبنائه. اليوم تزور واجهة الدمام ومع كل تلك الأعمال والمشاريع التي يفخر بها أبناء الشرقية الا اننا نرى سوء التقدير وقلة الاحترام لكل ما يتم انجازه هناك حيث انه من خلال عدة زيارات تمشيطية لتلك المنطقة السياحية رأينا العجب من التعامل اللاحضاري لزوار الكورنيش فالمنطقة المعنية لم تحدد الا بأرصفة خارجية وتمتد بعدها منطقة ترابية حتى مياه البحر لذلك اعتاد مرتادو ذلك الجزء على اختراق الأرصفة المخصصة للمشاه للوصول للمساحة الترابية , حتى ان الكثيرين منهم يقومون بالتنزه لفترات طويلة بسياراتهم بين المشاة والأطفال والجلسات الكثيرة هناك وحول تلك التصرفات كانت لنا ولبعض القراء بعض الرؤى. اتصالات وشكاوى وردنا اتصال من الآنسة/ نورة العوني التي أثارت هذا الموضوع وأكدت في اتصالها على أهمية البحث والتحقيق فيه حيث تقول: أرتاد كورنيش الدمام يوميا لمزاولة رياضة المشي والتي كان من المفروض ان تمدني بالراحة النفسية والاسترخاء مع وجودي في مثل ذلك المكان النموذحي ولكن للأسف التاثير كان عكسيا فإن اعصابي أصبحت مشدودة أثناء المشي بفعل الممارسات الخاطئة لبعض رواد الكورنيش حيث يقوم الكثيرون باختراق أرصفة المشاة بسياراتهم ويشكلون خطرا وازعاجا كبيرا لنا نحن المشاة ناهيك عن الدمار التدريجي الذي يحدث للمنشآت هناك. ومن هنا ناشدت نورة زوار الكورنيش قبل المسئولين باحترام حقوق المشاة ورواد الكورنيش كما ناشدتهم مؤزارة المسئولين باتباع القوانين والصواب على كورنيش المنطقة بأفضل صورة: مرئياتنا بعد المتابعة قد تكون رؤية الاخت نورة نموذجية وكاملة لما شاهدناه على مدى أربعة أيام من الممارسات الخاطئة لزوار تلك المنطقة المعنية من كورنيش الدمام الا أننا قد نضيف نقطة هامة جدا حيث لاحظنا أنه في منطقة الأعمال الانشائية انه يقوم الكثيرون بالدخول للمنطقة نفسها ليفترشوا الارض مع عائلاتهم لتناول ما لذ وطاب لهم ولينتهوا منها بعد ذلك متخمين متقاعسين عن حمل بقايا ما أحضروه، أما الأرصفة المخصصة للمشاة فقد أصبحت مسارات عبور لتلك السيارات التي لا يقدر أصحابها المخاطر التي قد يوقعونها بتصرفاتهم تلك كما ان الارصفة أصبحت ايضا مجالس للكثير من الذين يفضلون الجلوس على ممرات المشاة عن الجلوس في الأماكن المخصصة وربما يكون ذلك عائدا لرغبتهم في الرؤية الواضحة لكل من يزاول رياضة المشي. ولزوار الكورنيش آراء متناقضة أما آراء زوار الكورنيش فقد جاءت مناقضة لما رأيناه فالجميع ينفي التهمة عن نفسه ويلقي باللائمة على الآخرين.. السيد محمود عبدالله - موظف شركة خاصة - يقول: كورنيش الدمام هو المتنفس الوحيد لي وعائلتي في أيام الاجازات حيث نحظى بجلسة جميلة دون ان ندفع فيها مبالغ كبيرة كما هو حال المراكز الترفيهية التجارية ولكن المشكلة ان الكورنيش مزدحم في تلك الايام لذلك اعتدت على المجيء لهذه المنطقة كونها بعيدة ولم يتم انجاز الاعمال فيها لذلك روادها قليلون. وكون البحر أبعد في هذه المنطقة فلابد لنا من السير لمسافة أطول وقد اعتدنا ذلك الا ان ظروف زوجتي الصحية نتيجة حملها أجبرتني على الدخول بالسيارة للمنطقة. أي انها أول مرة واعدكم ان تكون الأخيرة. السيدة/ سعاد عبدالعزيز: أزاول رياضة المشي يوميا واكثر ما يزعجني هو مرور السيارات على رصيف المشاة .. والتي لا ننتبه لها الا في آخر لحظة، وأرى ان هذه الحالة في ازدياد مستمر لذلك حاولت المشي في الحي الذي أقطن فيه ولكني عانيت الخوف من المشي في حي هادىء لذلك نحن مضطرون للمشي هنا مع احتمال وقوع الحوادث. السيد عمر عبدالهادي: أزور الكورنيش مرة واحدة اسبوعيا وأفضل هذه المنطقة ونحن مضطرون للجلوس على رصيف المشاة كونه أقرب الى مياه البحر حيث ان البحر يبعد في هذه المنطقة عن الارصفة اكثر من المناطق الاخرى. السيد حسام المبارك: مزاولة رياضة المشي في كورنيش الدمام أصبحت وكأنها رياضة المتاهات فكل فترة المشي تتخللها الحواجز البشرية (الجلسات بممرات المشاة) والسيارات التي تفاجئك بجرأتها على الدخول في مثل تلك المناطق وتكثر تلك الحالات في المنطقة المنحصرة بين الهابي لاند ومطعم أوشيانا حيث ان المنطقة غير مكتملة وتعتبر منطقة أعمال لذلك لا يتواجد أمن الكورنيش هناك.