أعرب العديد من العائلات العربية في منطقة المثلث عن تخوفهم ازاء اقدام المؤسسة الامنية الاسرائيلية على تنظيم حملات طرد جماعية وغير انسانية ضد النساء الفلسطينيات المتزوجات من مواطنين عرب يحملون الجنسية الاسرائيلية ويقطنون في قرى ومدن المثلث.
ونقل موقع عرب 48 على الانترنت عن مصادر اسرائيلية أن سلطات الامن الاسرائيلية نفذت العديد من الأوامر الشفوية مؤخراً وقامت بطرد العديد من النساء الفلسطينيات بوسائل التهديد والوعيد وفصلهن بالتالي عن ازواجهن واطفالهن.
ولا يستبعد البعض اتساع ظاهرة طرد الفتيات الفلسطينيات، خصوصًا في ضوء ما تتعرضن له من مضايقات. ويندرج هذا المخطط ضمن مخطط الفصل العنصري وتجميد طلبات لم شمل العرب.
وتزامنت أوامر الطرد هذه، مع اجراءات اخرى قامت بها المؤسسات الحكومية المختلفة من مستشفيات ودوائر حكومية وعيادات طبية ومؤسسة التأمين الوطني، التي عممت اوامر تحذر فروعها الفاعلة في الوسط العربي من تقديم اي خدمات صحية وطبية واجتماعية واقتصادية لكل فتاة فلسطينية متزوجة داخل اسرائيل.
وعلى الصعيد نفسه اعربت اوساط سياسية، عن أن حركة شاس تعتزم تقديم اقتراح تعديل على قانون لم الشمل بحيث تتم اضافة بند يجيز للفتاة من عرب الداخل الزواج من اي شاب فلسطيني لكن شريطة ان تنتقل للسكن معه في الضفة الغربية وقطاع غزة والتنازل عن الجنسية الإسرائيلية.
يذكر ان هناك حوالي 25 الف طلب لم شمل للعرب تم تجميدها بأوامر من وزارة الداخلية وحكومة اسرائيل السابقة.