الشفافية والوضوح في الطرح والحوار لمناقشة المسائل المصيرية التي تهم الوطن والمواطن نهج حميد تعمل به قيادتنا الحكيمة - حفظهما الله - وحري بكافة القيادات التي تعمل تحت لوائها في الوزارات والهيئات والمؤسسات والمصالح العامة ان تعمل وفق ذلك المنهج القويم، ومن بينها دون شك الادارات الخدمية ذات العلاقة المباشرة مع المواطن الكريم، تحقيقا للمصلحة العامة التي تعرف في اللغة بانها (واحدة المصالح، مأخوذة من الصلاح ضد الفساد، والاستصلاح في اللغة نقيض الاستفساد، جاء في لسان العرب الصلاح ضد الفساد، واصلحه ضد افسده، والاصلاح نقيض الافساد، والاستصلاح نقيض الاستفساد).
وجاءت شواهد عديدة على نجاح تلك الادارات التي عملت بالشفافية والوضوح، والتي من بينها وزارة البلديات والشؤون القروية، وان كان اهالي الاحساء يتطلعون الى مزيد من ذلك حيال الخدمات البلدية في مدن وقرى وهجر المحافظة، واعني بذلك السعي السريع لمعالجة، الاخطاء الادارية والفنية التي تكشفت لدى الوزارة والجهات المعنية، وان يكون تقويم ذلك باجراءات وفق تخطيط سريع ومتوسط وطويل الاجل، يقوده احد القيادات الامنية والحكيمة الوطنية من الرجالات الاوفياء، ولعل في كتابتي هذه انما هي ايصال للتذمر من تلك الخدمات التي طالما طلب منا في المجالس واللقاءات والاجتماعات رفعها الى معالي الوزير، الذي يثق الجميع في حرصه على تقديم افضل الخدمات على كل شبر من وطننا الغالي.
شمال شرق
هناك من يهدف الى التقليل من شأن الرواد والاعلام وينال من قدراتهم، ويجد متعة في ذلك ، ويطلق العنان للسانه في المجالس التي يرتادها، ولايتورع عن ذلك في محاضراته وندواته وامسياته النادرة، لان الجهات الحكومية الرسمية لاتستضيفه، بسبب منعه ، لانه يسيء الى نفسه واسرته والمؤسسة التي يعمل فيها، واذا أراد ان يلتف الجميع حوله عليه ان يغير من سلوكه النقدي ويرحب بالنقد البناء البعيد عن التجريح الشخصي.
