اتهم وزير اندونيسي حزبه وهو حزب الرئيسة ميجاواتي سوكارنوبوتري بانه الاكثر فسادا بين التنظيمات في البلاد معتبرا انه سينهار في انتخابات عام 2004.
واكد وزير التخطيط كويك كيان غيه ان لديه معطيات ملموسة بشأن الفساد داخل الحزب الديموقراطي الاندونيسي للنضال، ابرز حزب في البلاد. ولكنه اشار الى انه لا يملك الوثائق اللازمة لملاحقة المسؤولين المعنيين امام القضاء. ونقلت وسائل الاعلام عن وزير التخطيط قوله اثناء اجتماع حول الاصلاح الاداري ان الفساد الاكبر منتشر في حزبي.
وكانت الرئيسة ميجواتي تشارك في الاجتماع ولكنها كانت قد غادرت القاعة عندما تحدث وزير التخطيط المعروف بمواقفه المثيرة للجدل في بعض الاحيان.
وتصنف اندونيسيا عادة بين الدول الاكثر فسادا في العالم.
وقد جعلت الرئيسة ميجاواتي من مكافحة الفساد احدى اولوياتها ولكن النتيجة كانت ضئيلة.
والشهر الماضي، ثبتت محمكة الاستئناف حكما بالسجن ثلاث سنوات على رئيس البرلمان اكبر تانيونج زعيم جولكار، ثاني اكبر حزب في البلاد، بعد ادانته بالفساد. وهو يلاحق بتهمة اختلاس 4،4 ملايين دولار من الاموال العامة كانت مخصصة لمساعدة الفقراء في 1999. ورفض الاستقالة من رئاسة البرلمان.
وفي نهاية ديسمبر حكم على وزير التجارة السابق راهاردي راميلان بالسجن لمدة سنتين لاتهامه بالفساد.
