نوه فخامة الرئيس على عبدالله صالح رئيس الجمهورية اليمنية بالخدمات التى تقدمها المملكة العربية السعودية لخدمة حجاج بيت الله الحرام فى مختلف المجالات بما يسهل اداء مناسكهم بيسر وسهولة.
وقال فخامته فى تصريح صحفى لدى مغادرته أراضى المملكة العربية السعودية أمس: ان المملكة لم تقصر فى خدمة الحجيج بل قدمت كل ما يجب وأكثر مما يجب تقديمه داعيا حجاج بيت الله الحرام الى التعاون مع السلطات فى المملكة ليتمكنوا من تقديم المزيد من التسهيلات لضيوف الرحمن.
وعن رحلة فخامته الى الاراضى المقدسة لاداء مناسك الحج قال الرئيس على عبدالله صالح: لقد أتيت عن طريق البر مارا بعدة امارات حتى مكة المكرمة وحظيت بحفاوة بالغة وتكريم كبير من قبل السلطات السعودية فى ظهران الجنوب وعسير والباحة والطائف وجدة ومكة المكرمة من قبل أصحاب السمو الملكى الامراء والمسؤولين.
ووصف فخامته العلاقات السعودية اليمنية بأنها على أرقى المستويات وعلى وجه الخصوص بعد معاهدة جدة التاريخية التى انتهى بموجبها البلدان من مسألة الحدود.
وقال فخامة الرئيس على عبدالله صالح انه بموجب هذه المعاهدة انتهى كل شىء وأصبحت معاهدة تاريخية سارية المفعول وتقبلها المواطنون فى كلا البلدين بشكل ايجابى ورائع وكان تجاوبا منقطع النظير من قبل الشعبين فى اليمن والمملكة.
واضاف قائلا: وأسجل شكرى وتقديرى لسمو أمير منطقة جازان على الاستقبال والتوديع. وقد غادر فخامة الرئيس اليمني والوفد المرافق له منطقة جازان فى طريق عودته لبلاده برا بعد أن أدى مناسك الحج وزار المدينة المنورة وأدى الصلاة فى المسجد النبوى الشريف.
وكان في وداع فخامته صاحب السمو الملكي الامير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان وكبار المسؤولين بالمنطقة من مدنيين وعسكريين.
