قالت احصائية عقارية: ان اسعار المنازل والعقارات فى بريطانيا قد عاودت الارتفاع مرة اخرى خلال يناير الجارى على الرغم من تحفظات يبديها مشترون فى الوقت الحاضر بعد تكهنات راجت فى وقت سابق من ان الاسعار فى طريقها الى الانخفاض. واعربت مؤسسة نيشن وايد للقروض العقارية ـ من كبرى شركات الرهونات العقارية فى بريطانيا ـ عن ان اسعار المنازل والعقارات قد قفزت فى يناير الجارى الى اعلى بواقع 7ر1 بالمائة الامر الذى يرفع معدلات الارتفاع السنوية الى اعلى مستوى لها منذ 13 عاما. واستبعدت نيشن وايد للرهونات العقارية حدوث انهيار فى اسعار العقار كما راج سابقا الا انها قالت ان ذلك يمكن ان يحدث اذا لجأ مصرف انجلترة المركزى برفع اسعار الفائدة المصرفية الى معدلات قياسية وزيادة معدلات البطالة وتراجع ثقة المستهلك البريطاني.
واضافت المؤسسة العقارية ان البندين الاولين لا يمكن ان يحدثا فى الوقت الحاضر لكن تراجع ثقة المستهلك يمكن ان تحصل اذا تم توجيه ضربات عسكرية ضد العراق تشارك فيها بريطانيا.
وكان تقرير للمعهد الملكي البريطانى للمساحين قد قال فى احصائية عقارية فى الاسبوع الماضى ان المشترين المحتملين للعقارات قد أرجأوا خططهم بشأن شراء فى الوقت الحاضر انتظارا لما قد تسفر عنه استقراءات السوق العقارية فى فصل الربيع المقبل خاصة ان البريطانيين يفضلون الركون للهدوء فى موسم البرد. كما ان محافظ مصرف انجلترة المركزى السير ادوارد جورج قد اشار فى وقت سابق من ديسمبر الماضي الى ان اسعار المنازل والعقارات فى بريطانيا سوف تواصل الصعود فى الشهور القليلة القادمة ثم تتراجع خلال العامين القادمين.
