أخبار متعلقة
بدأت الامسية الثانية التي اطرت ضمن مهرجان الجنادرية لهذا العام والتي احياها كل من الشعراء: مهدي بن سعيد, عويد المطرفي, عبدالعزيز الفراج, علي بن حمري حافلة بالكثير من الآراء والنقاشات التي لم تكن متوقعة في حدتها بين مؤيد ورافض حول ما دار اثناءها.
(آخر الاسبوع) جمعت شعراء الامسية ليبدؤوا مرئياتهم حولها وحول ما اثير عنها:
الفراج: لم أعد تلميذا
الامسية كان بالامكان ان تظهر بحال افضل مما بدت عليه لولا حدوث بعض التصرفات اللامسؤولة من علي بن حمري فانا اقولها بكل صراحة انا ناقم عليه.
فما حدث منه من تصرفات من المفروض الا تحدث فهو داخل بحساسية وقد كان يبدو عليه الخوف مني مع اني اعتبره احد اساتذتي ولكن بعد هذه التصرفات والمواقف الغريبة منه فلا اقبل ان يكون كذلك فقد كان من المفروض عليه تقدير زملائه الشعراء وعدم استفزازهم وما قاله قبل ان يبدأ (سنطير الليلة مع عبدالعزيز الفراج) كلام لا يجوز ان يصدر منه لذالك اقول عيب يا ابن حمري كما ان احد جماهير ابن حمري قام بمقاطعتي عند القائي القصيدة وهناك امر غريب وهو محاولة الاعتداء علي بعد الامسية مع انه لم يصدر مني اي غلط تجاه اي شخص من قبل.
اما زملائي الشعراء فانا اعتبرهم اساتذة لي فمهدي بن سعيد شاعر جميل وذوق رفيع لكنه لم يكن بالفورمة ابدا اما الشاعر عويد المطرفي فيعتبر فحلا من فحول الشعر ولكن الجو العام للامسية لم يساعده على امتاع الجمهور بقصائده الرائعة في النهاية احمد الله على اني تجاوزت هذا الامر حيث حظيت باحترام الجماهير الحاضرة للامسية كما اتمنى بن علي بن حمري ان يركز فقط على شعره ويبتعد عن الحساسيات غير المجدية فهي لن تدفعه للامام بل ستعيده للوراء.
ابن حمري مشغول
كانت الامسية جميلة جدا وقد ابدع زملائي الشعراء فاظهروها بالشكل الرائع والحقيقة اني اعتبر ان هذه الامسية الانجح على مر تاريخ مهرجان الجنادرية رغم انها لم تحظ بالتغطية الاعلامية الكافية. كما ان هناك نقطة غريبة نوعا ما وهي عدم تقدير الشعر الشعبي حيث انه لم تحظ الامسيات بتشريف اي مسؤول. اما عن الكلام الذي دار حول الامسية من حدوث بعض الامور الغريبة فقد علق ابن حمري بقوله: انا ماني فاضي للي ما يهمه الا كيل الفشل ويبحثون عن الاثارة فكلما قلت لك الامسية رائعة وزملائي الشعراء ابدعوا كثيرا والحضور الجماهيري كان خياليا وهذا فقط ما عندي.
المطرفي ربكة
الحقيقة ان الامسية كانت ناجحة بكل المقاييس رغم كل ما اثير في الصحافة من بعض الاقلام غير النزيهة بان الشعر سقط وان بعض الشعراء قد اخفقوا لكن الحقيقة غير ذلك فلقد كان التنظيم ناجحا وجميلا والحضور طاغيا.
اما زملائي الشعراء فقد ابدعوا كثيرا من ان هناك امورا كثيرة لم تساعدهم لتقديم الافضل فلم يوفق مهدي بن سعيد في الالقاء كما انني استغربت من الهجوم على ابن حمري لانه تلفظ ببعض المفردات الا اني ارى ان الامر عادي جدا لانه لم يشترط علينا شيئا وقد كان من الملاحظ ان هناك تنافسا شديدا بين علي بن حمري وعبدالعزيز الفراج حيث كان هناك احتكاك غير مباشر في القصائد بينهم.
اما عني فلم احضر الا من اجل الشعر وليس لدي اي خلاف او مشكلة مع احد.
وقد واجهت مشكلة بسيطة هي اني لا احفظ مما اثر على القائي لان فكري يتشتت بين الاوراق والجمهور.
واود هنا ان اشدد على نجاح الامسية رغم محاولة بعض الاقلام غير النزيهة اسقاطها والتقليل من قيمتها لاسباب غير معروفة.