أخبار متعلقة
انخفض الاقبال على حراج الدمام للمستعمل منذ انتهاء رمضان وحتى اليوم ليسجل اقبالا غير مرض للباعة في السوق.
ويرى عيسى السعدون ان معدل الاقبال انخفض بعد انتهاء رمضان مقارنة بالاقبال على قبل واثناء شهر رمضان. واشار الى ان الاقبال يتركز على الاثاث والاجهزة المنزلية خاصة غرف الاطفال ثم يأتي السجاد والموكيت.
ويكثر الاقبال على الحراح من المقيمين الذين يجدون في الحراج ما يرضي اذواقهم بينما قل الاقبال عليه من السعوديين الذين ينحصرون في فئة محدودة جدا, ويشير الى عدم وجود غش كظاهرة في السوق وان كان هناك بعض الحالات فانها لا تعكس واقع السوق, ويطالب السعدون الجهات المختصة بالاهتمام بمواقف السيارات المخصصة للحراج وزيادة اعداد دورات المياه في. ويشير سعيد الجمعان الى انه يأتي للحراج لمساعدة اخيه وقد لاحظ انخفاض الاقبال على السوق في الاونة الاخيرة ووصفه بالمتوسط. ويضيف ان الاثاث المنزلي خاصة غرف النوم والسجاد والاجهزة الالكترونية تعد السلع الاكثر اقبالا في السوق, نظرا لاسعارها المناسبة وكذلك مظهرها الجيد حيث ان معظم هذه السلع تلبي حاجة المستهلك. ويزداد الاقبال على السوق بحسب راي الجمعان من ذوي الدخل المحدود والمقيمين.
ويرى الجمعان ان السوق بحاجة الى رقابة اكبر كما ان سعودة هذا السوق اصبحت ضرورة ملحة الان لانه يمثل مصدر رزق للكثير من الشباب السعودي الذين يجدون صعوبات في مقارعة المقيمين الذين سيطروا على السوق بخبراتهم الطويلة في هذا المجال.من جهته وصف احمد العباد (صاحب محل) الاقبال على الحراج بالانخفاض منذ نهاية رمضان وحتى الان وقال ان الباعة في السوق معتادون على مثل هذا الفتور الذي يمر عليهم بشكل سنوي وهم يحسبون حسابهم لهذه الفترة, يؤكد العباد ان الاثاث المنزلي خاصة غرف النوم تحظى بالاقبال الاكبر, يأتي بعدها السجاد والكنب.
ويعاني السوق من وجهة نظر العباد من انعدام الرقابة الامر الذي ادى الى كثرة الغش من قبل الباعة بالاضافة الى عدم توفر مواقف كافية للسيارات وقلة دورات المياه.
ويشير تيجان محمد (بائع اثاث) الى ان الاقبال على الحراج انخفض اكثر بعد رمضان حيث كان يتراوح معدل البيع اليومي لمحلات الاثاث بين 500 و1000 ريال, اما الان فانخفض ليتراوح بين 300 و600 ريال. ويعد الاثاث المنزلي والمكتبي والسجاد والموكيت وغرف النوم من اكثر السلع اقبالا في الحراج كما يرى تيجان.
ويلاحظ خلال الجولة التي قام بها اليوم الاقتصادي على السوق كثرة النفايات وعدم تنظيم الساحة التي يختلط فيها الحابل بالنابل وكثرة العمالة الوافدة.
اختلاط الحابل بالنابل في ساحة الحراج
سلع من كل الانواع